حزب الإصلاح يبعث برسالة هامة إلى قيادة حزب المؤتمر الشعبي العام
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
هنأ الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، قيادة وأعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام بحلول الذكرى السنوية للتأسيس.
وقال الآنسي، في رسالة تهنئة بعث بها إلى قيادة المؤتمر الشعبي العام، ونشرها موقع "الاصلاح نت "بان حزب المؤتمر يعد أحد روافع العمل السياسي في الساحة اليمنية، وله أدوار وطنية مشهودة مع القوى السياسية في ترسيخ مداميك العمل الديمقراطي والتعددية السياسية.
وأعرب عن أمله في أن تكون هذه الذكرى فرصة للأحزاب والقوى الوطنية بأن تستحضر المسؤولية الملقاة على عاتقها، في توحيد الجهود ونبذ الخلافات، والتوجه نحو تحقيق الهدف الكبير، المتمثل باستعادة الدولة، وما يتبع ذلك من استحقاقات تتطلب عملية تشاركية تعيد للحياة السياسية اعتبارها، وتجعل مصلحة الوطن وخدمة المواطن نصب أعينها.
وأوضح الآنسي أن الشعب اليمني طال انتظاره لعودة الدولة الضامنة للأمن والاستقرار، مضيفاً: "وهو الهدف الذي ما زلنا وإياكم وجميع الأحزاب والقوى الوطنية نعمل من أجل تحقيقه، لاستعادة الدولة من ايدي المليشيات الحوثية".
كما أعرب عن ثقته بأن حزب المؤتمر سيواصل السير قدما مع بقية الأحزاب والمكونات السياسية للعمل بكل السبل والوسائل المتاحة لتحقيق الأهداف العريضة، وعلى رأسها الحفاظ على التعددية السياسية التي باتت تواجه مخاطر حقيقية من قبل مليشيات مسلحة تؤمن بالخرافة، وترفض مبدأ التداول السلمي للسلطة، مستقوية بالسلاح المنهوب عند انقلابها والسطو على المؤسسات الشرعية المدنية والعسكرية، متجاهلة أن الشعب اليمني بجميع قواه وشرائحه الاجتماعية يرفض عنصريتها وأفكارها المنبوذة جملة وتفصيلا.
وتمنى أمين عام الإصلاح، أن يعيد الله هذه المناسبة، وقد تحقق لليمنيين ما يصبون إليه.
نص رسالة التهنئة:
الأخوة قيادة وأعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام المحترمون
نهنئكم بحلول الذكرى السنوية لتأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يعد أحد روافع العمل السياسي في الساحة اليمنية، وله أدوار وطنية مشهودة مع القوى السياسية في ترسيخ مداميك العمل الديمقراطي والتعددية السياسية.
ونحن إذ نهنئكم قيادة وقواعدا بهذه المناسبة، فإننا نأمل أن تكون هذه الذكرى فرصة للأحزاب والقوى الوطنية بأن تستحضر المسؤولية الملقاة على عاتقها في توحيد الجهود ونبذ الخلافات، والتوجه نحو تحقيق الهدف الكبير، المتمثل باستعادة الدولة، وما يتبع ذلك من استحقاقات تتطلب عملية تشاركية تعيد للحياة السياسية اعتبارها، وتجعل مصلحة الوطن وخدمة المواطن نصب أعينها، فقد طال انتظار الشعب اليمني لعودة الدولة الضامنة للأمن والاستقرار، وهو الهدف الذي ما زلنا وإياكم وجميع الأحزاب والقوى الوطنية نعمل من أجل تحقيقه، لاستعادة الدولة من ايدي المليشيات الحوثية
الأخوة قيادة وأعضاء المؤتمر الشعبي العام، إننا نهنئكم وكلنا ثقة بأن حزبكم سيواصل السير قدما مع بقية الأحزاب والمكونات السياسية للعمل بكل السبل والوسائل المتاحة لتحقيق الأهداف العريضة، وعلى رأسها الحفاظ على التعددية السياسية التي باتت تواجه مخاطر حقيقية من قبل مليشيات مسلحة تؤمن بالخرافة، وترفض مبدأ التداول السلمي للسلطة، مستقوية بالسلاح المنهوب عند انقلابها والسطو على المؤسسات الشرعية (المدنية والعسكرية) ، متجاهلة أن الشعب اليمني بجميع قواه وشرائحه الاجتماعية يرفض عنصريتها وأفكارها المنبوذة جملة وتفصيلا.
الأخوة في المؤتمر الشعبي العام، نجدد لكم التهاني والتبريكات، بهذه المناسبة سائلين الله أن يعيدها وقد تحقق لليمنيين ما يصبون إليه، وتقبلوا خالص التحية.
أمين عام التجمع اليمني للإصلاح
عبدالوهاب الانسي
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
من يراقب “القفة السياسية”؟.. الأحزاب توزع المساعدات الرمضانية بطاي طاي
زنقة 20 | الرباط
مع قرب الانتخابات التشريعية، يحتدم التنافس و الصراع بين أعيان الأحزاب السياسية الكبرى بمختلف اقاليم المملكة ، من أجل استقطاب تعاطف الطبقات الشعبية، من خلال استغلال الشهر الفضيل لتوزيع المساعدات الرمضانية داخل الأحياء المهمشة.
و دشنت أحزاب سياسية “سباق قفة رمضان” عبر توزيع مساعدات تحت يافطات العمل الخيري الانساني لتفادي قرار المنع من السلطات.
ويحرص الأعيان ورجال الأعمال ومنتخبو الجماعات المحلية، المنتمون لعدد من الأحزاب السياسية، على عدم الظهور المباشر بالمناطق المستهدفة، معتمدين على معاونين من أجل إيصال قفف رمضان إلى الأسر المقيمة بالأحياء الشعبية.
ويأتي اهتمام هؤلاء الأعيان بالأحياء المهمشة لكونها تعتبر الخزان الطبيعي للأصوات الانتخابية، والدعم الشعبي في الحملات الانتخابية.
و يتسائل كثيرون إن كانت السلطات تراقب المساعدات الرمضانية التي توزعها الاحزاب السياسية تحت عناوين العمل الخيري و التطوع.