البيت الأبيض: محادثات اتفاق غزة في القاهرة «بناءة»
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
حسن الورفلي (القاهرة، وكالات)
أخبار ذات صلة هاريس تهاجم ترامب وتعد بمستقبل أفضل لأميركا وزير الصحة الفلسطيني لـ«الاتحاد»: حملة تطعيم موسعة ضد شلل الأطفال في غزةتستضيف العاصمة المصرية القاهرة، غداً، جولة جديدة من مباحثات التهدئة بين حركة حماس وإسرائيل بحضور الوسطاء من مصر وأميركا وقطر، للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار بين الجانبين خلال الفترة المقبلة وإبرام صفقة لتبادل الأسرى على عدة مراحل، والعمل على معالجة الوضع الإنساني المتدهور في غزة، بحسب ما أكده مصدر لـ«الاتحاد».
واستضافت القاهرة، أمس الأول، محادثات، وصفها البيت الأبيض بالبناءة، حيث تم إحراز بعض التقدم، مؤكداً ضرورة تعاون جميع الأطراف للعمل على تنفيذ الاتفاق المقترح.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي للصحفيين إن حركة حماس يجب أن تشارك في المفاوضات التي ضمت مفاوضين من إسرائيل ودول الوساطة الثلاث.
وأضاف كيربي «نحن في القاهرة، وهم في القاهرة، نحن بحاجة إلى مشاركة حماس، ويجب أن نبدأ في بحث الجوانب الأساسية لهذه التفاصيل، وهذا ما سنركز عليه هنا في الأيام القادمة».
وشدد كيربي على أن بعض التقارير الصحافية التي تحدثت عن «قرب انهيار» المباحثات غير دقيقة، مجدداً اقتناع واشنطن بأن نتنياهو وافق على المقترح الأخير، رغم إصراره على إبقاء قوات إسرائيلية عند الشريط الحدودي بين القطاع ومصر.
وقال عومير دوستري المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء أمس الأول، إنّ وفداً مكوناً من رئيسي جهازي الاستخبارات الخارجية «موساد» دافيد برنيع والداخلية «شين بيت» رونين بار موجودان حالياً في القاهرة، للدفع قدماً نحو اتفاق للإفراج عن الرهائن المحتجزين بالقطاع، وإجراء مباحثات مع الجانب المصري حول محور فيلادلفيا الحدودي بين مصر وغزة، ومعبر رفح حاملاً طرحاً جديداً في الملفين.
وذكر مصدران أمنيان مصريان أن وفداً من الولايات المتحدة انضم للوفد الإسرائيلي في المحادثات، سعياً للتوصل إلى حلول وسط بشأن توفير الأمن على الحدود بين مصر وقطاع غزة.
وأضافت إسرائيل شرطاً جديداً على الاتفاق عرقل التوصل إلى نتيجة، إذ طلبت تواجداً عسكرياً دائماً على الحدود مع مصر، ورقابة عسكرية على معبر رفح، وتواجداً عسكرياً على محور «نتساريم»، وهو شريط ممتد من شرق القطاع إلى غربه يمنع حرية حركة الفلسطينيين بين شمال قطاع غزة وجنوبه.
وتتمسك مصر بموقفها بالانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من المحور والمعبر، فيما تعمل الإدارة الأميركية مع الجانبين المصري والإسرائيلي للوصول إلى حل للملفين قبل الجولة الجديدة من مفاوضات التهدئة الرباعية المتوقع استمرارها غداً.
وتجري المحادثات بعد جولة مماثلة عقدت في العاصمة القطرية الأسبوع الماضي، لم تحضرها حركة حماس. كما تأتي بعد انتهاء جولة شرق أوسطية جديدة قام بها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من دون أن تؤدّي إلى انفراج، وبعدما أكد الرئيس الأميركي جو بايدن في اتصال مع نتنياهو على الضرورة الملحّة لإنجاز اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.
في السياق، قالت وزارة الخارجية المصرية، أمس، إن الوزير بدر عبد العاطي أطلع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا على جهود القاهرة في مختلف المسارات لاستئناف المفاوضات الخاصة بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ونفاذ المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
وذكر المتحدث باسم الوزارة أحمد أبوزيد في بيان، أن عبد العاطي شدد على موقف مصر الراسخ برفض سياسات التصعيد والاغتيالات وانتهاك سيادة الدول التي تنتهجها إسرائيل.
وأوضح البيان أن رئيس وزراء اليابان أكد أن طوكيو تتابع بقلق عميق تطورات الأوضاع في المنطقة، وترى أن استمرار التصعيد لن يصب في مصلحة أحد.
وأوضح أن كيشيدا أعرب لوزير الخارجية المصري عن تأييد بلاده لجهود القاهرة الرامية لخفض التصعيد، مشيراً إلى أن اليابان تعمل بالتوازي على استمرار إيصال المساعدات لغزة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر البيت الأبيض القاهرة فلسطين إسرائيل غزة قطاع غزة الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يحتفل بلاس فيغاس بأسبوعه الأول في البيت الأبيض
احتفل دونالد ترامب في لاس فيغاس السبت بأول النجاحات التي حققها في أسبوع حافل بدأ خلاله في وضع بصمته على السياسة والمجتمع الأميركي.
فقد حقق الرئيس الجديد انتصاراً حاسماً بفارق ضئيل عبر تثبيت مجلس الشيوخ لوزير دفاعه بيت هيغسيث مساء الجمعة.
وهو اختيار كان محل خلاف حتى داخل معسكر ترامب، بحيث صوّت ثلاثة أعضاء جمهوريين في مجلس الشيوخ ضد هيغسيث، ما اضطر نائب الرئيس جاي دي فانس إلى التدخل شخصياً للإدلاء بصوته الحاسم لمصلحة هيغسيث.
وزار ترامب ولايتي كارولاينا الشمالية المنكوبة التي ضربها إعصار شديد في نهاية سبتمبر وكاليفورنيا التي تشهد أيضاً حرائق مستمرة ومدمرة.
أما محطة ترامب في لاس فيغاس في ولاية نيفادا (غرب) فقد شكلت احتفالا في حد ذاتها. فقد أعرب عن ارتياحه لعودته إلى هذه المدينة الجميلة للاحتفال بأسبوعه الأول التاريخي في البيت الأبيض.