باريس  (وكالات) 

أخبار ذات صلة ماكرون يبحث مع القوى السياسية تشكيل حكومة جديدة «الرماية» ينضم إلى بعثة «البارالمبية» في «باريس 2024»

بدأ الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أمس، بقصر الإليزيه جولة مشاورات مع رؤساء الكتل السياسية والبرلمانية لتشكيل الحكومة وتجاوز المأزق السياسي. 
ونقلت محطة «بي إف إم» الإخبارية عن قصر «إليزيه» القول إن «فرنسا بحاجة إلى أغلبية كبيرة ومستقرة لا تسقط بمجرد تقديم أول ملتمس للرقابة».

وأضافت أن ماكرون سيبدأ مشاوراته مع تحالف «الجبهة الشعبية الجديدة» اليساري الفائز في الانتخابات التشريعية الأخيرة، مشيرة إلى أن الحزب اليساري أعرب في رسالة له نشرت، أمس عن استيائه مما سماه «مماطلة» رئيس الجمهورية بدلاً من البناء على نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة التي شهدت توحيد البلاد ضد اليمين المتشدد. 
ومن جهتها أكدت مرشحة «الجبهة الشعبية الجديدة» لوسي كاستيه أن التحالف يدرك حقيقة أنه سيتعين عليه «البحث عن حلول وسط في غياب الأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية بهدف الوفاء بالتفويض الذي منحه لنا الناخبون». 
ومن المقرر أن يستقبل ماكرون المسؤولين من تحالف «الوسط» المدعوم من قبله وجاء بالمركز الثاني ومن ثم اليمين الجمهوري واليمين المتشدد. 
وينتظر أن تؤدي هذه اللقاءات إلى تعيين رئيس للحكومة بعد شهر ونصف الشهر من استقالة رئيس الوزراء السابق غابريال اتال. وتأتي استقبالات ماكرون للكتل السياسية بعد «هدنة سياسية» أثناء دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024) وهي الأولى منذ نتيجة الانتخابات التشريعية التي أدت إلى تشكيل مجلس ثلاثي من دون أغلبية والذي لم يخرج منه أي ائتلاف حتى اللحظة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ايمانويل ماكرون فرنسا البرلمان الفرنسي قصر الإليزيه

إقرأ أيضاً:

الانتخابات المبكرة: حتمية تلوح في الأفق أم مناورة سياسية؟

12 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة:  تشهد الساحة السياسية العراقية توترات ملحوظة داخل قوى “الإطار التنسيقي”، الذي يتألف من مجموعة من الأحزاب السياسية الشيعية البارزة، الامر الذي يعكس أزمة ثقة داخلية بين مكونات الإطار بسبب الأزمات المتعددة التي يواجهها العراق، بما في ذلك الفشل في معالجة بعض الملفات الحيوية مثل الاقتصاد والأمن.

أحد أبرز مظاهر هذه الأزمة هو الانتقادات المتزايدة الموجهة ضد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، وحكومته.  ما دفع بعض الأطراف داخل الإطار التنسيقي إلى النظر في خيارات متعددة، من بينها إجراء انتخابات برلمانية مبكرة.

في الاجتماع الأخير للتحالف الحاكم، تم مناقشة فكرة الانتخابات المبكرة بشكل جدي، إلا أن الأمر لم يصل إلى قرار نهائي، وفق مصادر.

وقال القيادي البارز في “الإطار التنسيقي”، حسن فدعم،  أن هذه المسألة تمت مناقشتها لكن دون اتفاق رسمي. ويبدو أن هناك خلافات حول شكل القانون الانتخابي الذي يجب اعتماده، وكيفية تنظيم الانتخابات في حال تم الاتفاق على إجرائها.

ما يزيد من تعقيد الوضع هو تراجع التأييد لترشيح السوداني لولاية ثانية، فبعض قوى الإطار ترفض هذا الخيار، وهو ما يشير إلى وجود انقسامات داخلية حول قيادة المرحلة المقبلة.

وهذه الانقسامات تعكس الرغبة في إعادة ترتيب الأوراق السياسية داخل “الإطار التنسيقي” وتحسين صورته أمام الشعب العراقي الذي يعاني من تدهور الأوضاع.

إلى جانب ذلك، فإن قضية التنصت داخل مكتب رئيس الوزراء كانت إحدى الأزمات التي أثارت الجدل مؤخرًا، وأدت إلى مزيد من التوترات داخل الإطار. بعض الأطراف استغلت هذه القضية لإضعاف حكومة السوداني، مما دفع قادة الإطار إلى التشديد على ضرورة دعم الحكومة لعبور هذه المرحلة الصعبة.

والأزمة الداخلية تعكس تحديات أكبر تواجه التحالفات السياسية في العراق. “الإطار التنسيقي” الذي كان يسعى إلى إظهار تماسكه، بات يعاني من تصدعات داخلية بسبب الخلافات حول إدارة الحكومة والملفات الحساسة. رغم الجهود المبذولة لتوحيد الصفوف ودعم حكومة السوداني، إلا أن استمرار هذه الخلافات قد يؤدي إلى مزيد من الانقسامات ويضعف موقف الإطار على الساحة السياسية.

في حال استمر الوضع على ما هو عليه دون حلول واضحة، فإن إجراء انتخابات مبكرة قد يكون الخيار الوحيد لتفادي المزيد من الأزمات.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • رابطة الدوري الفرنسي تأمر باريس سان جرمان بسداد 55 مليون يورو لمبابي
  • الأوراق الملغاة تتصدر المشهد في الانتخابات التشريعية الجزئية في الرباط
  • الرئيس السنغالي يحلّ البرلمان ويعلن 17 نوفمبر القادم موعدا للانتخابات التشريعية
  • ماكرون يتودّد إلى الرئيس تبّون لأجل العفو الدبلوماسي
  • رابطة الدوري الفرنسي تقر بأحقية مبابي في الحصول على 55 مليون يورو من باريس
  • الانتخابات المبكرة: حتمية تلوح في الأفق أم مناورة سياسية؟
  • باريس سان جيرمان يتحدى بريست لمواصلة سلسلة انتصاراته في الدوري الفرنسي
  • ضغوط الوقت: قيود مناورة ماكرون لمنع تشكيل اليسار الحكومة الجديدة
  • الذراع السياسية لحركة الإخوان المسلمين تتصدر الانتخابات البرلمانية في الأردن
  • الرئيس تبون يتلقى التهاني من رئيس الحكومة اللبنانية