أول تصريحات لحملتي ترامب وهاريس عقب تعليق كينيدي حملته الانتخابية
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
ذكرت حملة المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، الجمعة، أن إعلان المرشح المستقل في انتخابات الرئاسة الأميركية، روبرت كينيدي، تعليق حملته الانتخابية سيقدم "دفعة" للرئيس الأميركي السابق، في حين وجهت حملة نائبة الرئيس الأميركي ومرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات، كامالا هاريس، لمحاولة جذب المصوتين المؤيدين لكينيدي.
ونشرت حملة هاريس بيانا حاولت فيه استمالة المصوتين المؤيدين لكينيدي، وفق تعبير "واشنطن بوست".
بينما أكدت حملة ترامب في بيان أن الدعم للمرشح الجمهوري سيشهد "دفعة" في "كل ولاية متأرجحة".
وأعلن كيندي تعليق حملته الانتخابية ودعم ترامب في السباق الرئاسي، في خطاب في فينيكس بأريزونا الجمعة.
وقال كيندي إنه سيعمل على إزالة اسمه من ورقة الاقتراع في الولايات المتأرجحة، لأنه يعتقد أن وجوده في السباق سيساعد المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
وأضاف أن أنصاره يمكنهم الاستمرار في دعمه في غالبية الولايات حيث من غير المرجح أن يؤثروا على النتيجة.
واتخذ كينيدي خطوات لسحب ترشيحه في ولايتين على الأقل في وقت متأخر من هذا الأسبوع، هما أريزونا وبنسلفانيا.
وذكر كينيدي أن هذه الخطوة جاءت بعد محادثات مع ترامب خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وكينيدي هو نجل السياسي الديمقراطي الراحل روبرت إف كينيدي، وسعى في بادئ الأمر إلى منافسة الرئيس، جو بايدن، للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي قبل أن يقرر الترشح مستقلا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بايدن وهاريس يشكران كبار المانحين
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلة ترامب يقدم تعهدا جديدا بشأن الأزمة الأوكرانية بايدن وهاريس يشكران كبار المانحين الديمقراطيين انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملةوجه الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، أمس، الشكر إلى كبار المانحين الديمقراطيين الذين جمعوا مبالغ مالية قياسية في الانتخابات التي خسرها الحزب الشهر الماضي أمام الرئيس المنتخب الجمهوري دونالد ترامب، كما طالبا المانحين باستمرار المشاركة السياسية.
وخلال كلماتهما في حفل استقبال نظمته اللجنة الوطنية الديمقراطية، سعى بايدن وهاريس، إلى جانب أزواجهما، إلى تشجيع المانحين الرئيسيين الذين يحتاجهم الحزب الديمقراطي للبقاء ملتزمين أثناء محاولات الحزب جمع الشتات بعد الهزيمة.
وحقق الجمهوريون انتصاراً حاسماً في الانتخابات، حيث انتزعوا البيت الأبيض ومجلس الشيوخ، في حين حافظوا على سيطرتهم على مجلس النواب، في انتخابات أنفق فيها المانحون من جميع التيارات السياسية نحو 4.7 مليار دولار.
وقال بايدن: «نحن جميعاً نتعرض للسقوط، كان والدي يقول إنه عندما تسقط، يجب أن تقوم من جديد، مقياس الشخص أو الحزب هو مدى السرعة التي يعود بها إلى النهوض».
ومن جانبها، أثنت هاريس، على المانحين لقيامهم باستثمار وقتهم ومواردهم المالية لدعمها ودعم الديمقراطيين.
وجمع الديمقراطيون نحو. 2.9 مليار دولار، مقارنة بنحو 1.8 مليار دولار للجمهوريين.