10 ديسمبر المقبل.. انطلاق «حوار أبوظبي للفضاء»
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
آمنة الكتبي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتنطلق فعاليات النسخة الثانية من حوار أبوظبي للفضاء في 10 - 11 ديسمبر القادم، حيث يعتبر منصة عالمية فريدة من نوعها للريادة العالمية في مجال الفضاء، ويجمع الحدث الذي يستمر يومين جميع المؤثرين في قطاع الفضاء سواء في القطاع الحكومي والقطاع الخاص، بالإضافة للقطاع الأكاديمي لمناقشة التحديات الأكثر إلحاحاً التي تواجه صناعة الفضاء.
وستشهد النسخة الثانية من حوار أبوظبي للفضاء أجندة ثرية تركز على استدامة وأمن الفضاء، إلى جانب مناقشة العديد من التحديات، ومن بينها الوصول العادل للفضاء الخارجي، حيث يعد الحدث منصة فريدة تجمع قادة وصناع السياسات في مجال الفضاء لمناقشة المواضيع ذات الأولوية حول تطوير سياسات الفضاء الدولية واستدامة الأنشطة الفضائية، وتسليط الضوء إلى أحدث العلوم والتكنولوجيا المتعلقة في الصناعة، كما يهدف الحوار إلى توفير منصة لتسليط الضوء على تحديات قطاع الفضاء العالمي أمام رؤساء الدول والحكومات وكبار صناع القرار.
ويهدف حوار أبوظبي للفضاء إلى إطلاق حوار عالمي يناقش الاحتياجات العالمية من القدرات الاستراتيجية والخدمات والبنى التحتية والقوانين والموارد الأساسية، تحفيز دعم برامج الفضاء في القطاعين العام والخاص، كما يعد منتدى للقرارات المتعلقة بالتعاون في الاستخدام المشترك للفضاء، ويهدف لضمان التزام الفضاء كأحد القطاعات التقنية الحيوية الهامة لتحقيق التنمية المستدامة في المستقبل.
الخبراء
ويستضيف الحوار في نسخته الثانية عدداً من الخبراء والمختصين، منهم جوزيف أشباخر المدير العام لوكالة الفضاء الأوروبية وجيفري مانبر رئيس المحطات الفضائية والدولية، بالإضافة إلى الأولجا دريشر عضو مجلس إدارة المعهد الدولي للفضاء والرئيس التنفيذي للسياسية والعلاقات الحكومية والدكتور بيتر مارتينيز المدير التنفيذي لمؤسسة العالم الآمن، بالإضافة إلى جون مولهولاند نائب الرئيس ومدير برنامج محطة الفضاء الدولية.
وترسخ استضافة الإمارات لحوار أبوظبي للفضاء، الثقة الكبيرة التي يضعها العالم في قدرات الكوادر الوطنية، وتعكس مدى الإسهامات التي تضيفها المشروعات الوطنية في قطاع الفضاء لخدمة البشرية وإفادة المجتمع العلمي العالمي، كما وتستعد وكالة الإمارات للفضاء لاستضافة هذا الحدث العالمي في إمارة أبوظبي، حيث سيتم الكشف عن المحاور التي سيتناولها الحوار والنقاشات والمشاركة الواسعة من صناع قرار وممثلين عن وكالات الفضاء ووزراء وشركات متخصصة عالمية.
الشراكات
يعد الحوار فرصة مهمة لتطوير الشراكات في قطاع الفضاء، وتعزيز التعاون العالمي في جميع المجالات ذات الصلة بالفضاء وتعزيز التنمية المستدامة، للخروج برؤية موحدة تدعم برامج الفضاء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الإمارات الفضاء وكالة الفضاء الأوروبية قطاع الفضاء
إقرأ أيضاً:
غدًا.. انطلاق النسخة الثانية من برنامج صناعة القيادات النسائية المشرقة بجامعة الأزهر
تنطلق غدًا الأحد التاسعة صباحًا في كلية العلوم الإسلامية والعربية للطلاب الوافدين بجامعة الأزهر، أعمال النسخة الثانية من برنامج صناعة القيادات النسائية المشرقة، الذي يقام برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر.
وصرحت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين عميدة كلية العلوم الإسلامية والعربية للطلاب الوافدين مؤسسة البرنامج؛ أن البرنامج يستهدف تطوير الذات، وتقوية الشخصية، وتنمية القدرات، وصناعة المرأة القائدة، لافتة إلى أن هذه النسخة من البرنامج سيحاضر فيها نخبة من القادة والعلماء، ويشهد افتتاحها بعض من قيادات جامعة الأزهر وأعضاء المجلس القومي للمرأة.
وأشارت الدكتورة نهلة الصعيدي إلى أن الدورة ستعقد بمدرج الإمام الطيب بكلية العلوم الإسلامية والعربية للطلاب الوافدين، مؤكدة أنها تقدم هذا البرنامج ليكون بمثابة رسالة إلى كل امرأةٍ تسعى لأن تترك أثرًا لا يُمحَى في حياة الأجيال القادمة، وكل امرأةٍ تؤمنُ بأن الرِّيادة تبدأ من الفكرة وتُصنَع بالإرادة، وإلى كل امرأةٍ تدرك أن القيادة ليست منصبًا، بل رسالة تُحمَل على عاتقها بكل فخر ومسئولية، وإلى كل مَن تَخطُو بثباتٍ نحو المستقبل مدركةً أن القيادة تتطلَّب شجاعةً وثقةً، وإلى مَن تؤمن بأن القِمَم ليست سوى بداياتٍ لرحلات جديدةٍ من العطاء والتأثير، وإلى كل مَن تُلهم الآخرين بعزيمتها وتُرشدهم برؤيتها المتفرِّدة، وإلى كل مَن تسعى لأن تكون قُدوةً في التميُّز وصانعةً للتغيير، وإلى مَن لا تكتفي بالأحلام، بل تعمل على تحويلها إلى واقع ملموس عبر الإصرار والرُّؤية، مبينة أن البرنامج رسالة إلى مَن تَعلم أن القيادةَ ليست لقبًا، بل مسئولية تتطلَّب عطاءً مستمرًّا.
وأضافت أن البرنامج ستجد فيه المرأةُ خارطةً متكاملةً نحو القيادة الحقيقية؛ حيث تَنبُعُ القيادةُ من الفكر المستنير، وتتبلور في رؤيةٍ بعيدةِ المدى ترتكز على الحكمة والشجاعة.. هنا تَكتشف المرأةُ أدوات الرِّيادة وأسرارَ النجاح، وتَتعرَّف على المبادئ التي تَرسم ملامح قائدة مؤثِّرة في عالَمٍ يتطلَّب أكثرَ مِن مجرَّد مهارة أو معرفة، بل يتطلَّب قيادة تُحْدِثُ الأثرَ وتُصنَعُ بالإصرار والوعي.