أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 10 آلاف حقيبة مدرسية جهزها 400 متطوع في أبوظبي تنويه إلى الجمهور بسبب الأحوال الماطرة

أسعدت شرطة أبوظبي وبنك أبوظبي الأول FAB الأطفال الأيتام بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بمناسبة العودة للمدارس، وذلك ضمن أولويتها في إسعاد المجتمع. ونفذت المبادرة إدارة الإعلام الأمني بقطاع شؤون القيادة ودورية السعادة بمديرية المرور والدوريات الأمنية، وقدم بنك أبوظبي الأول FAB الحقائب والمستلزمات الدراسية للأطفال الأيتام، فيما أعربت الهيئة عن بالغ شكرها وتقديرها للمبادرة الإنسانية التي تركت أثراً طيباً وأدخلت الفرحة في نفوس الأطفال.


وأعرب سالم السويدي مدير مركز الهلال الأحمر في أبوظبي، عن تقدير الهيئة لمبادرة شرطة أبوظبي وبنك أبوظبي الأول تجاه الأيتام، وقال إن مثل هذه المبادرات تدعم جهود الهلال الأحمر الإنسانية على ساحته المحلية، وتعزز مجالات الشراكة بين الهيئات والمؤسسات الوطنية، وتجسد اهتمامها وحرصها على القيام بمسؤولياتها المجتمعية.
وأوضح المقدم ناصر عبدالله الساعدي، رئيس قسم الإعلام الأمني، أن مشاركة شرطة أبوظبي في المبادرة تأتي تعزيزاً لمفهوم العمل الخيري، وتجسيداً لقيم المحبة والتسامح والعطاء التي رسخها مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وقيادتنا الرشيدة في نفوسنا لتؤكد أهمية التواصل مع مختلف فئات المجتمع. وأشاد بنك أبوظبي الأول FAB بجهود شرطة أبوظبي في دعم المبادرات الإنسانية وتعزيز مفهوم التسامح والعطاء بين فئات المجتمع، لافتاً إلى الدور الريادي النبيل الذي تتركه بصمات العمل الإنساني والخيري في مجتمع الإمارات لتكون نموذجاً يحتذى به في مواصلة هذا النهج الإنساني والخيري الذي تتميز به دولة الإمارات على المستوى الدولي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: شرطة أبوظبي بنك أبوظبي الأول الأطفال الأيتام الهلال الأحمر الإماراتي العودة إلى المدارس أبوظبی الأول شرطة أبوظبی

إقرأ أيضاً:

أبوظبي الدولي للكتاب: الأطفال والناشئة شركاء في عوالم الثقافة والإبداع

أبوظبي (الاتحاد) ينظّم معرض أبوظبي الدولي للكتاب، في دورته الـ 34، برنامجاً تعليمياً يستهدف الأطفال والناشئة عبر منصة «أتعلّم»، ويقدم لهم أنشطة وفعاليات تهدف إلى استثمار طاقاتهم، وتنمية هواياتهم، وتطوير حب القراءة وموهبة الكتابة لديهم، وإشراكهم في عالم الثقافة والمعرفة والإبداع، بطرق جاذبة ومفيدة.ويستضيف المعرض، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، تحت شعار «مجتمع المعرفة... معرفة المجتمع»، نخبة من الأكاديميين والتربويين والأدباء المختصين في مجال الطفولة من مختلف أنحاء العالم، ليقدموا جلسات وورشات متنوّعة تشمل مجالات منها القراءة، والرسم، والموسيقى، والمسابقات المعرفية والترفيهية. وحرصاً من مركز أبوظبي للغة العربية على تعزيز اللغة العربية وتمكينها لدى الأطفال والناشئة، يقدم البرنامج التعليمي جلسة بعنوان «العربية.. حكاية حلوة»، تقدمها الدكتورة سارة ضاهر، رئيس مجمع اللغة العربية الخاص في لبنان، وتتميز بأسلوبها الماتع لتعليم اللغة العربية، إذ سيتم التركيز على تبسيط قواعد اللغة العربية، وجعلها أكثر قابلية للتعلم، كما تتطرق الجلسة إلى تكريس فكرة أهمية اللغة العربية لدى الناشئة في الحفاظ على الهوية الثقافية. وينظّم المعرض جلسات قراءة، أبرزها: جلسة «تحدي الخيال: من يحكي القصة أفضل؟» تقدمها الدكتورة ريم صالح القرق، باحثة أكاديمية، ومتخصصة في أدب الأطفال، تهدف إلى تشجيع الأطفال على قراءة القصص، ثم إعادة سردها. وتفتح جلسة «مخيلات صغيرة: من الفكرة إلى الصفحات»، المجال أمام الأطفال المشاركين لتعلّم أساليب كتابة القصص للأطفال، تقدمها المترجمة راما قنواتي، كاتبة قصص أطفال، والتي ستمزج في الجلسة بين النظرية والتطبيق. وتتقدّم الموسيقى كلغة عالمية تتجاوز الحدود والثقافات، لتعانق اللغة العربية في جلسة تحمل عنوان: «كيف تحكي الموسيقى حكاية؟» تقدمها الدكتورة أمل عبود، أكاديمية وكاتبة قصص أطفال، إذ سينطلق الأطفال في هذه الجلسة السحرية، برحلة استماع مبهجة تصبح خلالها الكلمات ألحاناً والأحداث أنغاماً، مع عرض موسيقي حي. وينظّم المعرض جلسة «من تراثنا تُروى الحكايات»، تقدمها الدكتورة فاطمة المزروعي، الأديبة الكاتبة وعضو المجلس الوطني الاتحادي سابقاً، بهدف إثراء وجدان الأطفال بحكايات من شأنها تعزيز الهوية الوطنية وغرس القيم الإيجابية، من خلال سرد القصص المبدعة عن تاريخ وتراث دولة الإمارات والآباء والأجداد، إذ سيعرض في هذه الجلسة جزء من حكاية بشكل درامي، ومن سيعرف الحكاية ومؤلفها يفوز بالمشاركة في المشهد التالي من الحكاية نفسها، بما يكشف عن المهارات الكامنة لدى المشاركين، ويشجّعهم على التنافس والإبداع. ويتيح البرنامج التعليمي جلسات باللغة الإنجليزية، أولاها «الصندوق السحري: هل تستطيع معرفة الكتاب؟» تقدمها كاثي أوربان مؤلفة كتب أطفال وصحفية، بأسلوب محفّز لإطلاق مهارات الأطفال في أجواء تنافسية. وينظّم الحدث جلسة باللغة الإنجليزية تعرّف بفنون الرسم بعنوان: «ما وراء الكلمات: كيف تروي الصور الحكايات؟» تقدمها الدكتورة كريستسن شولتس، كاتبة أدب أطفال، بمشاركة هيلغه لايبرغ، رسام وفنان بصري، تسعى لاستكشاف العلاقة بين الصورة والكلمة وكيف يمكن للصورة أن تحمل معانٍ أعمق، وتروي قصصاً أو احتمالات متعددة من دون الحاجة للكلمات. وتحمل الجلسة الثالثة باللغة الإنجليزية، عنوان «من سيحل اللغز؟» تقدم خلالها ابتسام البيتي، كاتبة قصص للأطفال، رموزاً وعلامات عن كتب وشخصياتها المشهورة. ويضم البرنامج التعليمي جلسات وورشات مخصصة للأطفال والناشئة، ضمن منصة «أتعلّم»، تضم باقة من الجلسات متنوعة الاهتمامات، منها «الكلمات المفقودة، نعيش معاً في كل قصة، كلمات تفتح باب الخيال، حروف تتكلم وأصوات تروي، رواية قصة للأطفال».

أخبار ذات صلة "أبوظبي الدولي للكتاب" يستعرض ثراء وتنوع الثقافة الكاريبية "بودكاست من أبوظبي".. مبادرة مبتكرة لنشر المعرفة في معرض الكتاب معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملة

مقالات مشابهة

  • إلهام شاهين تسير بسفينة المحبة والسلام: "الإنسانية وطننا الأول"
  • شرطة أبوظبي تنفذ «صحة اليوم عافية الغد»
  • باجعالة يدعو إلى تعزيز التنسيق مع المنظمات الإنسانية لمساعدة ضحايا العدوان الأمريكي
  • شرطة أبوظبي: السيطرة على حريق اندلع في الوحدة مول
  • أبوظبي الدولي للكتاب: الأطفال والناشئة شركاء في عوالم الثقافة والإبداع
  • أبوظبي للكتاب.. مبادرات تعزز الوعي الثقافي والمعرفي بين أفراد المجتمع
  • أدباء وباحثون: أدب الطفل يبني الهوية ويزرع القيم الإنسانية في الأجيال
  • «أبوظبي للكتاب».. مبادرات تعزز الوعي الثقافي والمعرفي بين أفراد المجتمع
  • «أبوظبي الدولي للكتاب».. «مجتمع المعرفة.. معرفة المجتمع»
  • المهيري يناقش الجهود التطويرية في طيران شرطة أبوظبي