شرطة أبوظبي و«بنك أبوظبي الأول» يسعدان الأطفال الأيتام
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأسعدت شرطة أبوظبي وبنك أبوظبي الأول FAB الأطفال الأيتام بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بمناسبة العودة للمدارس، وذلك ضمن أولويتها في إسعاد المجتمع. ونفذت المبادرة إدارة الإعلام الأمني بقطاع شؤون القيادة ودورية السعادة بمديرية المرور والدوريات الأمنية، وقدم بنك أبوظبي الأول FAB الحقائب والمستلزمات الدراسية للأطفال الأيتام، فيما أعربت الهيئة عن بالغ شكرها وتقديرها للمبادرة الإنسانية التي تركت أثراً طيباً وأدخلت الفرحة في نفوس الأطفال.
وأعرب سالم السويدي مدير مركز الهلال الأحمر في أبوظبي، عن تقدير الهيئة لمبادرة شرطة أبوظبي وبنك أبوظبي الأول تجاه الأيتام، وقال إن مثل هذه المبادرات تدعم جهود الهلال الأحمر الإنسانية على ساحته المحلية، وتعزز مجالات الشراكة بين الهيئات والمؤسسات الوطنية، وتجسد اهتمامها وحرصها على القيام بمسؤولياتها المجتمعية.
وأوضح المقدم ناصر عبدالله الساعدي، رئيس قسم الإعلام الأمني، أن مشاركة شرطة أبوظبي في المبادرة تأتي تعزيزاً لمفهوم العمل الخيري، وتجسيداً لقيم المحبة والتسامح والعطاء التي رسخها مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وقيادتنا الرشيدة في نفوسنا لتؤكد أهمية التواصل مع مختلف فئات المجتمع. وأشاد بنك أبوظبي الأول FAB بجهود شرطة أبوظبي في دعم المبادرات الإنسانية وتعزيز مفهوم التسامح والعطاء بين فئات المجتمع، لافتاً إلى الدور الريادي النبيل الذي تتركه بصمات العمل الإنساني والخيري في مجتمع الإمارات لتكون نموذجاً يحتذى به في مواصلة هذا النهج الإنساني والخيري الذي تتميز به دولة الإمارات على المستوى الدولي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شرطة أبوظبي بنك أبوظبي الأول الأطفال الأيتام الهلال الأحمر الإماراتي العودة إلى المدارس أبوظبی الأول شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
فيديو | مدير مشروع «حفظ النعمة»: التثقيف والتوعية هدفنا في عام المجتمع
«الخليج»
كشف سلطان الشحي، مدير مشروع «حفظ النعمة» بالهلال الأحمر الإماراتي، عن تكثيف مبادرات التوعية حول أهمية عدم هدر الطعام خلال شهر رمضان المبارك.
وقال الشحي في حوار خاص لـ«الخليج»: إن المشروع يهدف إلى التثقيف والتوعية بأهمية «حفظ النعم» بالتزامن مع عام المجتمع.وأوضح أن المشروع يهدف لـ«صون النعمة» والحفاظ عليها، ثم إعادة تدويرها سواء للاستخدام الآدمي أو الحيواني أو النباتي، مشيراً إلى مشاركة أكثر من ألف متطوع على مستوى هيئة الهلال الأحمر الإماراتي من أجل توصيل النعم إلى مستحقيها.
وشدد الشحي على أهمية «حفظ النعمة» في شهر رمضان وطوال العام، مشيراً إلى ضرورة أن يكون المشروع حاضر في كل بيت ويتحول إلى سلوك حضاري داخل كل منزل من خلال التثقيف والتوعية.
ويسعى مشروع «حفظ النعمة»، التابع لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إلى تحقيق مبدأ التكافل بين أفراد المجتمع، وتوطيد جسور التواصل بين المحسنين وأصحاب الدخل المحدود والمتعففين كونهم الفئة المستهدفة.
ويقوم المشروع على فكرة حفظ كل ما هو زائد عن الحاجة وتحويله إلى من يحتاجه سواء من الطعام أو الملابس أو الأثاث بطرق سليمة حيث يعاد تجهيزها ثم توزيعها على الفقراء والمحتاجين وذلك للوصول إلى تحقيق تكامل بين فئات المجتمع وتكريس مبدأ الشعور بالمسؤولية المجتمعية في حفظ النعم.