«الفجيرة للتميز الحكومي» يطلق دليل التخطيط الاستراتيجي
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
الفجيرة (وام)
أخبار ذات صلةأطلقت إدارة الاستراتيجية والحوكمة، متمثلة في برنامج الفجيرة للتميز الحكومي، دليلاً شاملاً للتخطيط الاستراتيجي وإدارة الأداء الحكومي يهدف إلى تعزيز وتطوير ممارسات إعداد وإدارة الاستراتيجيات في الجهات الحكومية بالإمارة.
ويمثل التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأداء عنصرين أساسيين لنجاح أي جهة أو مؤسسة، حيث يوفر التخطيط الاستراتيجي إطاراً يوجه اتخاذ القرارات، وتحديد الأهداف لتحقيق رؤية مستدامة، بينما تضمن إدارة الأداء متابعة تحقيق هذه الأهداف وقياس مدى التقدم والكفاءة في التنفيذ.
وتم تطوير الدليل مع مراعاة عدة مبادئ، منها التركيز على الأولويات الحكومية وإشراك الأطراف المعنية، وضمان التكامل مع الأولويات الوطنية والحكومة الاتحادية، إضافة إلى التركيز على مبدأ الرشاقة في التخطيط والتنفيذ.
ويوفر الدليل مبادئ أساسية للجهات الحكومية لبدء عمليات التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأداء، بدءاً من تطوير الخطة الاستراتيجية الخاصة بها وحتى إدارة تنفيذها وتقييمها، إلى جانب توضيح الأدوار والمسؤوليات المنوطة بالفرق المشاركة في التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأداء على مستوى الجهات الحكومية، وكيفية التواصل فيما يخص تطوير الخطة الاستراتيجية ومتابعة تنفيذها.
ويُعد الدليل أداة استرشادية لتوجيه الجهات الحكومية حول آليات وطرق التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأداء المتبعة في حكومة الفجيرة، تحقيقاً لرؤية الإمارة والدولة بطرق متناغمة في التخطيط والتنفيذ والتقييم والمراجعة لمساعدة الجهات الحكومية في تحقيق أهدافها الرئيسة، من خلال تناول جوانب عدة من التخطيط، بما في ذلك تحليل البيئة الخارجية والداخلية، وتحديد الأهداف الاستراتيجية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التميز الحكومي الفجيرة الأداء الحكومي الجهات الحکومیة
إقرأ أيضاً:
الصين والدول العربية.. ازدهار التبادلات الثقافية وتعزيز العلاقات الاستراتيجية | تفاصيل
أكد مازن إسلام، مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن العلاقات بين الصين والدول العربية شهدت طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة، لاسيما في مجال التبادل الثقافي والشعبي.
وأوضح أن هذا التطور يرجع إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها إقبال الشباب العربي على تعلم اللغة والثقافة الصينية، حيث يوجد في مصر حوالي 30 قسمًا متخصصًا في تدريس اللغة الصينية، بالإضافة إلى أربعة معاهد كونفوشيوس التي أنشأتها الحكومة الصينية لتعريف الشباب بالثقافة الصينية.
وأشار إلى أن مصر والإمارات والمملكة العربية السعودية قد أدرجت تعليم اللغة الصينية ضمن برامجها التعليمية الوطنية.
وذكر في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك إقبالًا متزايدًا في الصين على تعلم اللغة العربية، حيث تضم أكثر من 50 جامعة ومعهدًا مخصصًا لتدريسها.
ولفت، إلى أن التبادلات الثقافية بين الجانبين تزداد بشكل مستمر، مما يعزز فهم الطلاب من الجانبين لثقافة الآخر، موضحًا، أن الدراما الآسيوية، خاصة الصينية، لعبت دورًا كبيرًا في تعريف الشباب العربي بالتقاليد والثقافة الصينية، لا سيما أن هناك العديد من العادات المتشابهة بين الصين والمجتمعات العربية.
وأوضح أن الرحلات الجوية المباشرة بين الصين والدول العربية ساهمت في زيادة تدفق السياح الصينيين إلى المنطقة.
وذكر أن مصر والسعودية سجلتا أرقامًا قياسية في عدد السياح الصينيين، حيث أشار تقرير لوكالة "شينخوا" الصينية إلى أن مصر تعد من أبرز الوجهات السياحية المفضلة لدى السياح الصينيين، نظرًا لما تتمتع به من تاريخ عريق وثقافة غنية.
وشدد على أن العام المقبل سيشهد انعقاد القمة الصينية العربية، وهو الحدث الذي من المتوقع أن يعزز العلاقات الثقافية والتعليمية بين الجانبين بشكل أكبر.
وذكر، أن الدول العربية تُعتبر شريكًا استراتيجيًا مهمًا للصين، خصوصًا في إطار مبادرة الحزام والطريق التي أطلقها الرئيس الصيني، والتي تهدف إلى تعميق التعاون الاقتصادي والثقافي بين الصين والدول المشاركة.