10 آلاف حقيبة مدرسية جهزها 400 متطوع في أبوظبي
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
إبراهيم سليم (أبوظبي)
انتهت أمس كل من الدار العقارية ودبي العطاء من إنجاز «مبادرة العودة للمدارس» الموجهة إلى الأسر المتعففة على مستوى الدولة، واستهدفت تجهيز 10 آلاف حقيبة مجهزة بكافة المستلزمات المدرسية، وذلك في مركز أبوظبي للمعارض، بجهود أكثر من 400 متطوع متفان، بما في ذلك 100 متطوع من الدار -الراعي البلاتيني.
وتم تجهيز 10,000 حقيبة مدرسية أساسية للأطفال من الأسر المتعففة في جميع أنحاء الدولة.
واستقطبت المبادرة في أبوظبي، عدداً غير مسبوق من المشاركين الحريصين على المساهمة في تمكين الأطفال من خلال التعليم. وتسعى مبادرة «العودة إلى المدرسة» لتعزيز التعليم الشامل والمشاركة المجتمعية على مستوى الدولة، وخارجها، كما تتماشى هذه المبادرة أيضاً مع تعزيز رفاهية المجتمع وإتاحة الفرص التعليمية للأطفال من الأسر المتعففة.
وقال عبدالله أحمد الشحي، رئيس العمليات في دبي العطاء: «تم إطلاق هذه المبادرة منذ سنوات ولكنها الأولى التي تقام بأبوظبي، ونحن حريصون على استمرارها وتطويرها، ويتم التنسيق مع الجمعيات الخيرية والمدارس، ونستقبل الأعداد المحددة من قبل المدارس، وبناءً عليه نقرر حاجتنا، ففي العام الماضي تم تجهيز 7 آلاف حقيبة، وهذا العام كانت الحاجة إلى توفير 10 آلاف حقيبة مدرسية، وتتولى الإدارات المدرسية التي لديها معرفة بالطلبة من الأسر المتعففة، تسليم الحقائب المدرسية المزودة بكافة ما يحتاجه الطالب، ونحن حريصون في دبي للعطاء على تقديم أجود الخامات في كافة مبادراتنا.
وأكد الشحي أن «نجاح هذه المبادرة يعود إلى حد كبير إلى الالتزام الاستثنائي للمتطوعين وشركة الدار الذين انضموا إلينا في أبوظبي. وبفضل مشاركتهم ودعمهم، تمكنا من استضافة هذه المبادرة وإبراز التأثير العميق الذي يمكن أن تحدثه المشاركة المجتمعية في معالجة التحديات الاجتماعية».
وقال فيصل فلكناز، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والاستدامة لدى مجموعة الدار العقارية: «سررنا كثيراً برؤية هذا العدد الكبير من المتطوعين يجتمعون معاً لدعم هذه المبادرة النبيلة، التي تزوّد الأطفال من أبناء الأسر المتعففة بالأدوات المدرسية الأساسية قبل انطلاق العام الدراسي الجديد، وسط شعور بالطاقة الإيجابية ومشاعر إنسانية رائعة عززت روح التعاون والمشاركة بين الجميع، ونتطلع قدماً للمشاركة في المزيد من فعاليات التطوع التي تجمع الناس معاً من أجل دعم مختلف القضايا المجتمعية في جميع أنحاء الدولة».
وتضافرت جهود أكثر من 400 متطوع في أبوظبي، وأفراد من المجتمع المحلي، بالإضافة إلى موظفي الدار الذين أتيحت للعديد منهم فرصة المشاركة في هذه المبادرة والإسهام في هذه التجربة التطوعية الملهمة.
ومن جانبها قالت سلوى المفلحي المدير التنفيذي لإدارة الاستدامة والمسؤولية المجتمعية بالدار: «نفخر بشراكتنا مع دبي العطاء لدعم إطلاق دورة العودة إلى المدرسة، في أبوظبي للمرة الأولى هذا العام».
وقال محمد البلوشي، متطوع: «إن العمل التطوعي أكثر من مجرد شغف، إنه أسلوب حياة مستوحى بعمق من إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومن الجيد أن تتطوع لخدمة هذه الشريحة من الأطفال الذين يتلقون التعليم، وقد تطوعت في 15 مبادرة لدبي العطاء، وكل منها تجمع الناس بروح عالية وشغف حقيقي، حيث كان العمل التطوعي جزءاً من حياتي منذ عام 2011».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدار العقارية أبوظبي العودة إلى المدارس المدارس الأسر المتعففة هذه المبادرة آلاف حقیبة فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
"أبوظبي للتنقل" تحول خدمة حافلات إلى صديقة للبيئة
حوَّل مركز النقل المتكامل "أبوظبي للتنقل"، الخدمة رقم 65 إلى خدمة صديقة للبيئة باستخدام حافلات خضراء بالكامل، تعمل بتقنيات متقدِّمة مثل الهيدروجين والكهرباء، ما يُسهم في الحدِّ من البصمة البيئية وتقليل انبعاثات الكربون، انسجاماً مع التزام أبوظبي بالاستدامة البيئية وريادتها بمجال النقل المستدام.
ويُعَدُّ هذا التحوُّل جزءاً من الخطة الاستراتيجية للمركز، لتحويل جزيرة أبوظبي إلى منطقة خضراء للنقل العام بحلول 2030، إذ يسعى "أبوظبي للتنقل" إلى تحقيق هدفه للحدِّ من انبعاثات الكربون بتحويل 50% من وسائل النقل العام في الإمارة إلى وسائل نقل خضراء، ما يخفّض انبعاثات الكربون بمقدار 200 طن متري يومياً، أي ما يعادل إزالة 14700 سيارة من الطريق، في خطوةٍ تعكس التزام أبوظبي للتنقُّل الدائم بتعزيز الحلول البيئية المستدامة وتقليل الانبعاثات في الإمارة.
واختار "أبوظبي للتنقل" تشغيل الخدمة 65 باستخدام الحافلات الخضراء؛ لأنها تعمل على أحد أكثر خطوط النقل العام ازدحاماً في جزيرة أبوظبي، باعتباره أحد أهم خطوط النقل العام في أبوظبي، حيث يربط بين مارينا مول وجزيرة الريم، وينقل نحو 6000 راكب يومياً، ويغطي أكثر من 2000 كيلومتر يومياً، ما يعزِّز أهمية تقديم حلول نقل صديقة للبيئة لخدمة هذا العدد الكبير من الركاب وتوفير الراحة لهم.
وتعمل الحافلات الخضراء بطاقة الهيدروجين والكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية، وتعتمد على أنظمة بطاريات متطوِّرة وخلايا وقود الهيدروجين، ما يُسهم في تقليل انبعاثات الغازات المسبِّبة للاحتباس الحراري في المدينة. وهي تُعَدُّ نموذجاً لكيفية تطبيق الابتكارات التقنية في قطاع النقل العام لتحقيق الأهداف البيئية.
مركز النقل المتكامل (أبوظبي للتنقُّل)، التابع لدائرة البلديات والنقل، يحوِّل خدمة الحافلات رقم 65 إلى خدمة صديقة للبيئة مدعومة بأحدث التقنيات، ما يسهم في تعزيز منظومة النقل المستدام من خلال خفض البصمة البيئية والانبعاثات، ودعم أهداف المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050. pic.twitter.com/BbzNhglg1Z
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) March 15, 2025