صحيفة الاتحاد:
2025-02-01@07:41:16 GMT

«زهرة» ميسلون.. تبحث عن الهوية وترفض التغريب

تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT

أحمد عاطف (القاهرة)

أخبار ذات صلة «اتجاهات الأحداث» تتناول الطفرات التقنية والأزمات البشرية «ميكرفون كاتم للصوت».. رواية الهروب والنهايات الغامضة

بين صراع الهوية والتغريب، وعبر استعراض ظاهرة التبني التي انتشرت في أوروبا، خاصة بالنسبة لأبناء المهاجرين، حين يتم إنهاء علاقة الطفل بالأبوين البيولوجيين، وإيجاد أسر بديلة لهم، ما يؤثر على هويتهم وتصورهم للعالم، تتناول الكاتبة العراقية ميسلون فاخر هذه القضية في روايتها «زهرة».


بطلة الرواية «سارة» فتاة سويدية من أصول عربية، تحديداً العراق، تم تبنيها منذ كان عمرها ثلاث سنوات، تعاني  صعوبة التأقلم، وكانت تتعرض لمعاملة عنصرية ومواقف أليمة بسبب لون بشرتها، فتنطلق في رحلة البحث عن هويتها الحقيقية، تجد سارة نفسها، وهي مشتتة بين ثقافتين مختلفتين، في عالم فوضوي، وتتعثر في محاولة فهم جذورها، والتعامل مع حياتها الجديدة.
الرواية -حسبما تقول ميسلون لـ«الاتحاد»- احتجاج على فكرة التغريب، فكيف يمكن لشخص أو قانون بأن يأخذ طفلاً من أبويه إلى عائلة بديلة، وتعتقد أن هذه العائلة هي الأفضل للطفل، وكيف يمكن أن يؤثر هذا التغريب عليه بطرق عميقة ومعقدة؟.
وتمثل فكرة الهوية السردية قدرة الفرد على سرد أحداث حياته وربطها بزمان ومكان محددين، بينما الهوية الشخصية تمثل بصمتنا الجينية والأعماق التي تشكلنا.
في إطار الرواية، ينشأ صراع بين القادم من بلده والمستقبلين له في البلد الجديد، الأول يحمل أحلامه وتطلعاته بينما الثاني يواجه تحديات التكيف والتفهم، وتقدم الأحداث صورة عن هذا التوتر، وتبرز الحاجة إلى الوعي والقدرة على تقبل الآخر بكل اختلافاته الثقافية والسياسية. وتسلط الكاتبة الضوء على الحنين إلى الوطن.
وتعتبر ميسلون أن «زهرة» دعوة للتفكير العميق حول كيفية تعامل المجتمعات مع الصراعات الثقافية والهوية، فهي لا تقتصر على تقديم الصراع كظاهرة سلبية، بل تشجع على البحث والتأمل في كيفية حل هذه النزاعات بطريقة تعزز الفهم المتبادل.
وفي لحظة مفصلية من حياة سارة بطلة الرواية، اختارت أن تعود إلى جذورها، وقالت «أنا زهرة ولست سارة.. سلاماً أيتها الجذور بكل حرارة الدموع الكسيرة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أوروبا الهوية الرواية

إقرأ أيضاً:

تستقبل أخبارا سارة.. حظك اليوم برج الحمل الجمعة 31 يناير

يعرف مواليد برج الحمل بالشجاعة والحماس ما يدفعهم لمواجهة التحديات بثقة، ويمتلكون قدرات قيادية طبيعية، ويتميزون بالطموح والسعي لتحقيق أهدافهم، كما يُظهرون إخلاصًا في علاقاتهم وحنانا تجاه من حولهم، ويقفون بجانب من يحتاجهم.

ومواليد هذا البرج يتمتعون بثقة عالية بالنفس ونشاط وحيوية، ما يجعلهم محبين للحياة ومتفائلين، ومع ذلك، قد يتسمون أحيانا بالتسرع والعناد، لذا ينصح بالتحلي بالصبر والتفكير قبل اتخاذ القرارات.

توقعات حظك اليوم برج الحمل 31 يناير

وتأتي توقعات حظك اليوم لمواليد برج الحمل الجمعة الموافق 31 يناير على الأصعدة المهنية والعاطفية والصحية، وفقا لموقع الأبراج كما يلي:

حظك اليوم برج الحمل على الصعيد المهني

قد تصل الأمور إلى ذروتها اليوم، وينصح بجمع أكبر قدر من المعلومات وإجراء بعض التعديلات في خططك المهنية، وذلك وفق حظك اليوم لمواليد برج الحمل على الصعيد المهني.

حظك اليوم برج الحمل على الصعيد العاطفي

 إذا كنت تنتظر ردا من الشريك، فقد تتلقى خبرا سارا يسعدك.

حظك اليوم برج الحمل على الصعيد الصحي

لم يتم ذكر توقعات محددة للصحة في المصادر المتاحة.

الصفات الإيجابية لمواليد برج الحمل

الشجاعة والإقدام: لا يخشى مواجهة التحديات ويتحمل المسؤوليات بشجاعة.

الإبداع والطموح: يمتلك روح الابتكار والسعي المستمر لتحقيق أهدافه.

النشاط والحيوية: يتمتع بطاقة عالية تجعله دائم الحركة والسعي نحو الجديد.

القيادة والاستقلالية: يفضل أن يكون قائدًا بدلا من تابع، ويعتمد على نفسه.

الولاء والإخلاص: عندما يحب، يكون صادقًا ومخلصًا جدا في علاقاته.

مقالات مشابهة

  • تخفيضات تصل إلى 40%.. بشرى سارة من الداخلية للمواطنين
  • 2.3 مليون زهرة تزين العين
  • الشعب على الحدود .. حشود المصريين فى رفح تؤيد الرئيس وترفض التهجير
  • تعز.. مظاهرة تؤيد صمود الشعب الفلسطيني وترفض مساعي تهجير سكان قطاع غزة
  • تستقبل أخبارا سارة.. حظك اليوم برج الحمل الجمعة 31 يناير
  • انتشال جثمان شخص مجهول الهوية من ترعة الإبراهيمية بالمنيا
  • بشرى سارة.. انفراجة في مستقبل علي معلول مع الأهلي تفاصيل
  • “اللجنة” لصنع الله إبراهيم: كيف تسائل الرواية أنظمة القهر؟
  • «سند السنع» تعزّز الهوية وتبرز القيم المجتمعية
  • برلماني: الرؤية المصرية داعمة للقضية الفلسطينية وترفض مخططات التهجير