عوالم الإيقاعات الموسيقية في لوحات خلافي
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
محمد نجيم (الرباط)
أخبار ذات صلةيعود الفنان التشكيلي المغربي محمد خلافي لتقديم أعماله في معرضٍ فنّي لافت احتضنته مدينة الجديدة بالمملكة المغربية، وفيه قدم أعماله التي يحتفي بها برافد من روافد الثقافة الشعبية في المغرب، ونعني به «فن غناوة».
تتمظهر في أعمال الفنان محمد خلافي رؤى عميقة الدلالات تتجاوز الإطار الضيق للوحة السائدة، وتقوم على انسجام بين الألوان والخطوط والفراغات في حركية تُحيل على جمالية تقوم على غنى الألوان المستعملة في اللوحة وكلها ألوان محلية موظفة توظيفاً يحترم التدرج اللوني وتكامل العلامات والرموز التي تظهر على جسد اللوحة، ما يجعل أعماله مشحونة بفيض من الرموز والتعابير المتناغمة الخطوط والرؤى لتقديم عمل بصري يسهل تلقيه وتفكيك شفراته من طرف المتلقّي، رغم أن الفنان يشيد أعماله برؤية حداثية في توازن صارم بين ما هو مباشر وغير مباشر في عرض النص البصري بأبعاد جمالية، وبين التجريد بالخطوط والأشكال وضربات الريشة وبلاغات اختيار الألوان التي تغلب عليها الألوان الحارة، التي تحيل على الرقص والفرح وكل المشاعر والأحاسيس الظاهرة والخفية في رقصة غناوة.
لوحات الفنان محمد خلافي تستمد جزءاً كبيراً منها، بوصف الناقد الفني محمد معتصم في كتيب المعرض، من عوالم الإيقاعات الموسيقية الساحرة، موسيقى غناوة المفعمة بحركات الجسد والروح، في تمازج إيقاعي باذخ، إنه يعزف لغة الروح ونبض دواخلها الفياضة بتموّجات وذبذبات لونية فاتنة جذابة ومتناسقة، إنه يرسم بحس مرهف، وبرؤية أفقية منفتحة على عوالم الفن الروحي في كينونته وعمق إحساسه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفن التشكيلي المملكة المغربية المغرب الثقافة
إقرأ أيضاً:
محمد رجب يكشف عن أصعب مشاهده في مسلسل الحلانجي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث الفنان محمد رجب، عن عودته للدراما التليفزيونية من خلال مسلسل "الحلانجي"، قائلاً: إن هناك عدة أسباب لعودته إلى الدراما أبرزها المؤلف محمود حمدان الذي كتب المسلسل بطريقة جيدة للغاية وبه عدة تفاصيل لم أقدمها من قبل، فضلاً عن الحبكة الدرامية للمسلسل التي أعجب بها الكثيرون من الجمهور، وكنت أبحث عن شيء جديد لم أقدمه من قبل، وفي نفس الوقت كان سوق الدراما يتطلب عملاً مختلفاً عما موجود فيه، فكنت أصارع نفسي بين أن أقدم عملاً مختلفاً عما قدمته سابقاً وبين الاختلاف في السوق، مما يجعل الفنان يواجه صعوبة في اتخاذ القرار.
وتابع محمد رجب، في تصريحات صحفية، أن مسلسل "الحلانجي" كان محاولة لتقديم شيء من أجل التسلية والابتسامة، وفي نفس الوقت لرسم البسمة على وجوه الناس، وهو جهدٌ كبير يقع على عاتق الفنان لكي يجعل الجمهور يضحك من خلال العمل الذي يقدمه ويجعلهم سعداء، وكان العمل اجتماعيًا كوميديًا لم يكن سهلاً، وفي نفس الوقت قدمت علاقة الابن بالأب والأم ووفاة الأب وخطيبته، وقدمت مشاعر مختلفة في المسلسل.
وعن أصعب مشهد له، أكد الفنان محمد رجب أنه يقوم بتصوير جميع المشاهد دون التفكير في صعوبتها، ويحاول أن يخرج منها بقدر كبير من الجودة ويشعر بالمسئولية أمام الجمهور بأن يقدمها بشكل أفضل، وأن المنتج ممدوح شاهين وقف معه بشكل كبير ولم يبخل عليه بأي دعم ولم يتعامل معي كنجم بل كان يعاملني كأخ وصديق له، وهو سبب نجاح المسلسل بفضل الله عز وجل ولم يبخل على العمل بأي شيء.
وأشار محمد رجب إلى أن المنافسة لا تشغله على الإطلاق، لأنه يركز على تقديم عمل ناجح وهادف ومميز يهم جمهوره، وليس لديه الوقت الكافي لكي يهتم بمن يفعل ذلك ومن لا يفعل، وكان كل تركيزي على مسلسل "الحلانجي" ليخرج إلى الجمهور في أبهى صوره.
واختتم حديثه قائلاً: "الحمد لله كنت سعيدًا بردود أفعال الجمهور، والمسلسل كان مناسبًا لجميع الأعمار والأسر، والأغنية الخاصة بالمسلسل حققت أكثر من 20 مليون مشاهدة حتى الآن".