بأبيات من قصيدة “قف شامخا”.. مقاتل قسامي يطلق طائرة “زواري” الانتحارية تجاه قوات الاحتلال بنتساريم (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
#سواليف
بثت كتائب #القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس)- مشاهد فيديو لاستهداف عناصرها مركز قيادة وسيطرة وحشودا لجنود #الاحتلال في #محور_نتساريم بطائرة انتحارية من طراز ” #زواري “.
وكانت القسام قد أعلنت في وقت سابق -اليوم الجمعة- أنها أوقعت جنودا إسرائيليين قتلى وجرحى في محيط حي الزيتون بمدينة #غزة وفي مدينة رفح، في حين أجلت مروحيات إسرائيلية العسكريين الجرحى.
وقالت الكتائب -في بيان عبر تطبيق تليغرام- إنها تخوض اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المتوغلة في جنوب حي الزيتون (جنوب شرقي مدينة غزة).
مقالات ذات صلة “خرقت قرار الحظر”.. مشاهد لإحراق الحوثيين سفينة يونانية في البحر الأحمر 2024/08/24وأضافت أنها أوقعت قتلى وجرحى في صفوف القوات الإسرائيلية، وأكدت هبوط طائرات إسعاف لإجلائهم.
وأظهرت المشاهد أحد مقاتلي “القسام”، وهو يقوم بإطلاق الطائرة اتجاه قوات الاحتلال في محور “نتساريم” بـقطاع غزة.
وأثناء إطلاق الطائرة، يُسمع في الخلفية صوت أحد مقاتلي القسام وهو ينشد أحد أبيات قصيدة “قف شامخًا” للشاعر غازي الجمل، قائلًا: “سطر على هام الزمان بأننا، أهل الكرامة والأعز قبيلا، فليحرقوا كل النخيل بساحنا، سنطلّ من فوق النخيل نخيلا، فليهدموا كل المآذن فوقنا، نحن المآذن فاسمع التهليلا”.
فليحرقوا كل النخيل بساحنا
سنُطلّ من فوق النخيل نخيلا
فاليهدموا كل المآذن فوقنا
نحن المآذن فاسمع التهليلا.
مشاهد من استهداف مركز قيادة وسيطرة وتحشدات للعدو في محور "نتساريم" بطائرة "زواري" انتحارية pic.twitter.com/K8bBeII4LR
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف القسام حماس الاحتلال محور نتساريم زواري غزة
إقرأ أيضاً:
الإعلام العبري يتحدث عن مرارة الانسحاب من نتساريم.. هذه حالة الجنود المغادرين
قالت القناة الـ14 الإسرائيلية إن الجنود الإسرائيليين غادروا محور نتساريم "مفرق الشهداء)، الذي أقامه جيش الاحتلال، وهم "يذرفون الدموع ويشعرون أن ما فعلوه لأكثر من عام بغزة يذهب هباء".
قال المراسل العسكري للقناة الـ14 الإسرائيلية هاليل روزين "يمكنني أن أخبرك أن المقاتلين الذين غادروا ممر نتساريم غادروا وهم يبكون، وقالوا إنهم يشعرون أن كل ما فعلوه على مدار أكثر من عام في قطاع غزة قد ذهب هباء".
وأضاف أن "هذا الأمر يثير الغضب، كانت التكلفة سابقا هي الإفراج عن أسرى أمنيين، أما اليوم فقد أصبحت التكلفة عملياتية، لأن شمال القطاع بات الآن مكشوفا، سيضعون (المقاومة) لنا عبوات ناسفة تحت الأرض وسيزرعون ألغاما في أماكن لم نعمل فيها بعد".
وأوضح روزين، أنه "إذا كان هناك آلاف المسلحين في منطقة بيت حانون وجباليا، فقد يرتفع العدد الآن إلى أكثر من 10 آلاف وسيكون في انتظارنا -في حال عدنا للحرب- قتال عنيف ومكثف لا يقل عما رأيناه من قبل".
وأشار المراسل العسكري، إلى أن "التحصينات التي ستقام والأسلحة التي سيتم تهريبها تجعل أي عملية عسكرية مستقبلية أكثر خطورة وتعقيدا"، واعتبر أن هذا الأمر "يمثل ضربة كبيرة لكل الجهود التي بذلتها قواتنا في القطاع، والآن، يبدو أن كل ذلك يُهدر تماما".
وفي وقت سابق الاثنين، انسحب جيش الاحتلال من محور نتساريم بعدما توصلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ودولة الاحتلال إلى اتفاق يقضي بالإفراج عن ستة أسرى إسرائيليين بينهم الأسيرة أربيل يهود مقابل السماح اعتبارا من صباح اليوم للمهجرين الفلسطينيين بالعودة إلى شمال القطاع.
ومع انسحاب جيش الاحتلال من نتساريم -الذي أنشأه مع بدء عمليته البرية في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تدفق عشرات آلاف النازحين عبر طريقين رئيسيين، أحدهما شارع الرشيد الذي شهد مَسيرات طويلة للعائدين سيرا على الأقدام، بينما بدأ آلاف آخرون بالمرور بمركباتهم من جنوب قطاع غزة عبر محور نتساريم.
وجاءت عودة الفلسطينيين المهجرين إلى شمال القطاع بعد أشهر من القصف الإسرائيلي والحصار الذي أدى إلى تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين قسرا، ورافقت ذلك ظروف معيشية قاسية من تجويع وعرقلة وصول المساعدات الغذائية، مما جعل رحلة العودة بمثابة لحظة استثنائية تحمل الأمل والألم في آن واحد.
ويوم 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة الدوحة والقاهرة وواشنطن.