يسيء للسعودية والإسلام.. مصطفى بكري يهاجم فيلم حياة الماعز (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن هناك أهدافا سياسية وراء الفيلم الهندي «حياة الماعز»، بجانب الإساءة للشخصية السعودية أمام العالم، خاصة أن الفيلم تعمد ظهور السعودية متوحشة.
وأضاف مصطفى بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، أن الفيلم الهندي «حياة الماعز» يسيء لمنطقة الخليج بأسرها، وليس المملكة فقط.
وتابع مصطفى بكري:" تجاهل الفيلم قيم الضيافة التي يتصف بها الشعب السعودي، خاصة أن المملكة تشهد نهضة عمرانية وثقافية على يد خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، وهذا تزامنًا مع موقف السعودية وتبنيها الدفاع عما يحدث في غزة وحماية القضية الفلسطينية.
وأردف مصطفى بكري : الفيلم يسيء لصورة الإسلام في العالم، ومحاولة الوقيعة بين المملكة وإحدى الدول الخليجية بمزاعم تمويل الثانية الفيلم الذي يسيء للسعودية.
وعقب مصطفى بكري: السعودية بلد التسامح الذي يفتح أبوابه أمام العالم لأداء مناسك الحج والعمرة دون تمييز، وقصة الفيلم منذ 1991 فما الأمر المستجد الآن؟! كل قاعدة لها شواذ، وإذا حدث الأمر سابقًا فهو تصرف فردي فقط ولا يعبر عن سياسة المملكة الرشيدة.
قصة فيلم حياة الماعز The Goat Life
تدور أحداث الفيلم حول قصة حقيقية لرجل يدعي نجيب، شاب هندي سافر إلى السعودية بحثًا عن عمل ليجد نفسه مسؤول من شخص سعودي ادعى أنه كفيله وأخذه إلى الصحراء ليرعى الغنم، عاش حياة الجحيم لمدة ٣ سنوات في الصحراء مجبرًا ولا يستطيع الفرار، الفيلم يستند في أحداثه أيضًا إلى رواية بنيامين، ويعكس مآسي نظام الكفيل منذ بدايته في فترة السبعينات قبل أن يخضع للكثير من التعديلات القانونية، واعتقد صناع الفيلم أنه ربما سيسبب مشاكل مع الجهات السعودية، لذلك المخرج وضع في مقدمة الفيلم ملاحظة تقول أن الفيلم لا يقصد الإساءة لأي بلد أو شعب.
كما حصد فيلم The Goat Life أكثر من 160 كرور روبية في شباك التذاكر، وتم حظره في البداية في دول مجلس التعاون الخليجي.
فيلم حياة الماعز The Goat Life، بطولة بريثفيراج سوكوماران، جيمي جان لويس، وكر جوكول، وطالب البلوشي، وأمالا بول، وغيرهم، وتضيف الموسيقى، من تأليف AR Rahman، عمقًا وعاطفة إلى هذه القصة الجذابة، إخراج بليسي وإنتاج مشترك بين جيمي جان لويس وستيفن آدامز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى بكري حياة الماعز فيلم حياة الماعز حیاة الماعز مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مختصون لـ "اليوم": العمارة السعودية فرصة تحول مدن المملكة لمحركات اقتصادية
في خطوة تاريخية تعكس التوجه الطموح للمملكة نحو تعزيز الهوية الثقافية وتحقيق التنمية المستدامة، أطلق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مشروع خريطة العمارة السعودية، الذي يهدف إلى تطوير المشهد العمراني السعودي من خلال تحديد 19 طرازًا معماريًا مستوحى من التراث السعودي والثقافة المحلية، مع دمج الحداثة والتقنيات المتطورة.
وبين المختصون خلال حديثهم لـ"اليوم" أن مبادرة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لإطلاق خريطة العمارة السعودية تهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية للمدن السعودية، وتحقيق التنمية المستدامة من خلال التوازن بين الأبعاد الاجتماعية، والاقتصادية، والبيئية
أخبار متعلقة لتعزيز الوعي.. إطلاق برنامج "إجابة وإرشاد السائلات" في الحرم المكيالقيادة تهنئ رئيس إيرلندا بذكرى اليوم الوطني لبلادهالمدن محركات اقتصادية
وأكد المختصون أن هذا المشروع يعكس التوجه العالمي لتحويل المدن إلى محركات اقتصادية تخلق فرص العمل، مع الحفاظ على الإرث الثقافي، ويمثل خطوة استراتيجية نحو تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خريطة العمارة السعودية.. مكاسب اقتصادية وحفاظ على الإرث الثري للمملكة
وفي هذا السياق، أشاد الأستاذ المشارك في قسم التخطيط العمراني بجامعة الملك سعود الدكتور وليد الزامل، بهذه المبادرة، مؤكدًا أنها تسهم في ترسيخ القيم النسبية للمدن السعودية، والتي تتجذر في المشاركة المجتمعية عبر التاريخ في تشكيل البنية العمرانية.
وأضاف أن إعادة تكريس هذا المفهوم يساهم في بناء هوية ثقافية متجددة تتماشى مع التوجهات العالمية الحديثة، التي تهدف إلى تحويل المدن من مجرد مستقرات سكنية إلى محركات اقتصادية توفر فرص العمل وتعزز الاستدامة البيئية.الأستاذ المشارك في قسم التخطيط العمراني بجامعة الملك سعود الدكتور وليد الزامل - اليوم وليد الزامل
علامة اقتصادية مميزة
وأكد الزامل أن الحفاظ على الهوية العمرانية لكل مدينة سعودية، والتي تشمل القيم الثقافية والعادات والتقاليد والخصائص الطبيعية والمكانية، يعزز الاستدامة الحضرية من خلال تحقيق التوازن بين الأبعاد الثلاثة: الاجتماعي، والاقتصادي، والبيئي.
وأشار إلى أن فهم الأبعاد الثقافية والاجتماعية التي ساهمت في تشكيل البيئة الحضرية يخلق “القيمة المضافة” أو “العلامة الاقتصادية المميزة” لكل مدينة سعودية.
وأضاف الزامل: “استلهام الماضي والحاضر لاستشراف المستقبل يتيح للمملكة فرصة تحويل مدنها إلى مراكز اقتصادية عالمية، مع الحفاظ على الأصالة الثقافية والتراث العمراني. هذه المبادرة تصب في تحقيق أهداف الرؤية الوطنية 2030، وتدعم جهود التنمية المستدامة وتعزيز جودة الحياة.”
المعمار السعودي توظيف للجغرافيا والتراث
وأوضح الخبير في الهندسة المعمارية، رامي خان، أن مشروع الطرازات المعمارية الـ 19 يُعد جزءًا من رؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية من خلال توظيف الخصائص الجغرافية والتراثية الفريدة لكل منطقة في المملكة. الخبير في الهندسة المعمارية رامي خان - اليوم رامي خان
وأضاف: “هذه الخطوة ليست فقط تعزيزًا للجمال المعماري، بل تسهم في تطوير قطاع البناء والتصميم وفق أسس مستدامة تعكس الإرث الثقافي السعودي بطريقة معاصرة".
من جانبه، عبّر رامي خان عن تطلعه لرؤية هذه الرؤية الطموحة تتحول إلى واقع ملموس، يعكس عراقة وتنوع العمارة السعودية، ويعزز مكانة المملكة كوجهة عالمية في مجال التصميم الحضري والمعماري، مبيناً ان مشروع الطرازات المعمارية الـ 19 يمثل خطوة استراتيجية نحو تطوير الهوية العمرانية السعودية، بما يضمن استدامة المدن وتعزيز الاقتصاد المحلي، مع الحفاظ على الإرث الثقافي العريق.