عواصم (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة واشنطن "قلقة جداً" على صحة رئيس النيجر المحتجز فرنسا ترفض اتهامات من المجلس العسكري في النيجر

جددت الولايات المتحدة، أمس، الدعوة إلى قادة الانقلاب العسكري في النيجر لإطلاق سراح الرئيس محمد بازوم وأسرته فوراً، فيما دعت مالي وبوركينا فاسو مجلس الأمن الدولي لمنع أي تدخل عسكري في الأزمة، جاءت هذه التطورات بينما يستعد الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على قادة الانقلاب.


وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، فجر أمس، إنه تحدث إلى رئيس النيجر محمد بازوم للتعبير عن استمرار الجهود الرامية لإيجاد حل سلمي للأزمة الدستورية في الدولة الأفريقية.
وقال في تغريدة: «تكرر الولايات المتحدة دعوتها للإفراج الفوري عنه وعن أسرته».
من ناحية أخرى، دعت مالي وبوركينا فاسو، أمس، مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات لمنع العمليات العسكرية في المنطقة، حسبما أفاد وزير الخارجية المالي عبدولاي ديوب، مشيراً إلى رسالة مشتركة لوزيري خارجية البلدين.
وجاء في الرسالة المشتركة: «تدعو الحكومات الانتقالية في بوركينا فاسو وجمهورية مالي مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، كضمان للأمن الدولي، إلى استخدام كل الوسائل لمنع العمليات العسكرية ضد النيجر، والتي يمكن أن تكون آثارها غير متوقعة».
وأشارت الرسالة إلى أن مالي وبوركينا فاسو تسعيان إلى إيجاد حل للوضع في النيجر من خلال المفاوضات. وتعرضت النيجر لمزيد من العقوبات، أمس الأول، بعد ساعات من رفض قادتها العسكريين الجدد لقاء أحدث بعثة دبلوماسية استهدفت استعادة النظام الدستوري في أعقاب انقلاب 26 يوليو.
وقال متحدث باسم الرئاسة النيجيرية إن «الرئيس بولا تينوبو أمر بفرض عقوبات جديدة من خلال البنك المركزي النيجيري بهدف الضغط على الكيانات والأفراد المشاركين في الاستيلاء على السلطة».
وجاء ذلك بعد أن رفض المجلس العسكري في النيجر، أمس الأول، السماح بدخول وفد مشترك من دول غرب أفريقيا والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة وقاوم ضغوط الولايات المتحدة والأمم المتحدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وفي السياق، قالت مصادر أمس، إن دول الاتحاد الأوروبي بدأت في إرساء أسس لفرض أولى العقوبات على أعضاء المجلس العسكري في النيجر.
وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي يشارك في العمل على فرض العقوبات ودبلوماسي من التكتل إن الاتحاد الأوروبي بدأ مناقشة معايير الإجراءات العقابية. 
وأضاف المسؤول أن الإجراءات ستستهدف «تقويض الديمقراطية» في النيجر ومن المرجح الاتفاق عليها قريباً.
وذكر الدبلوماسي أن «الخطوة التالية ستكون فرض عقوبات على أفراد من المجلس العسكري يعتبرون مسؤولين».
وأعطت الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا  «إيكواس» الأولوية للدبلوماسية في البحث عن تسوية للأزمة في النيجر، مع الإبقاء على تهديدها بالتدخل عسكرياً من أجل إعادة الانتظام الدستوري، عشية انعقاد قمة إقليمية حول هذا الموضوع اليوم الخميس.
وأعلنت «إيكواس» في بيان، أنها «تواصل اتخاذ كل التدابير الضرورية لضمان عودة الانتظام الدستوري إلى النيجر، مع إعادة الرئيس محمد بازوم إلى منصبه».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: النيجر رئيس النيجر إيكواس الإيكواس محمد بازوم العسکری فی النیجر الاتحاد الأوروبی المجلس العسکری

إقرأ أيضاً:

الجيش الأمريكي يعلن اكتمال انسحابه من النيجر

الجديد برس:

أعلنت قيادة الجيش الأمريكي في أفريقيا “أفريكوم”، أن “الولايات المتحدة أنهت سحب قواتها بشكل كامل من النيجر”.

وقالت قيادة “أفريكوم” في بيان إن “وزارة الدفاع الأمريكية ووزارة دفاع جمهورية النيجر أعلنتا استكمال سحب العسكريين والمعدات الأمريكية من الدولة الأفريقية”، مشيرة إلى أن “العملية التي بدأت في 19 مايو الماضي اكتملت فعلياً في 15 سبتمبر الجاري”.

وأضاف البيان أن “التعاون والتواصل الفعّال بين جيشي الولايات المتحدة والنيجر ضمنا أن يكون الانسحاب آمناً ومنظماً ومسؤولاً”، لافتاً إلى أن “العملية مرت من دون أي صعوبات وفي الموعد المتفق عليه بين الطرفين”.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت، بحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”، أنها “تعمل على نقل الطائرات والقوات الخاصة تدريجياً إلى الساحل الغربي لأفريقيا” فيما سمته “جهداً عاجلاً لمحاولة وقف زحف مقاتلي القاعدة وتنظيم داعش عبر واحدة من أكثر مناطق العالم تقلباً”.

يُشار إلى أنه في شهر مارس الماضي، أنهت النيجر اتفاقية عسكرية مع الولايات المتحدة، تم بموجبها إنشاء قاعدة أمريكية للطائرات المسيرة في شمال الدولة الأفريقية، مشيرة إلى أن السلطات النيجرية إلى أن “الاتفاق كان مفروضاً قسراً على السلطات ولم يكن يلبي مصالح الشعب”.

يُذكر أن الولايات المتحدة تشاورت، خلال الأسبوع الماضي، مع عدد من دول غرب أفريقيا بشأن مسألة “إعادة التموضع”، بما في ذلك غانا وبنين ، مع انتقال الوحدة العسكرية من النيجر.

وتزامن ذلك مع كلام قائد القيادة الأمريكية في أفريقيا “أفريكوم”، الجنرال مايكل لانغلي، الذي قال إن القوات غادرت النيجر دون حوادث أو خسائر، بطريقة منظمة. ولا يزال يتعين تحديد إمكانيات التعاون الأمني مع بلدان الساحل، بما في ذلك تحالف “كونفدرالية دول الساحل، الذي يضم مالي وبوركينا فاسو ومالي.

مقالات مشابهة

  • “الأزمة الليبية” على طاولة بلينكن ونظيره المصري
  • السفير الامريكي يضع أمام العليمي خيارات مطروحة لدفع الحوثيين نحو السلام.. الرئيس يتمسك بالمرجعيات وخاصة القرار 2216
  • رايتس ووتش تتهم الجهاديين بالتنكيل بالمدنيين في بوركينا فاسو
  • مشاريع ومراسيم على طاولة مجلس الحكومة الخميس المقبل
  • الجيش الأمريكي يعلن اكتمال انسحابه من النيجر
  • المؤتمر العالمي للمرافق.. استدامة الطاقة والمياه والنقل على طاولة المختصين
  • الولايات المتحدة تعلن اكتمال انسحابها من النيجر
  • الجيش الأمريكي يكمل انسحابه من النيجر
  • الجيش الأميركي يكمل انسحابه من النيجر
  • أمريكا تعلن سحب كامل قواتها من النيجر