أوشيش: إعادة الإعتبار للطبقة المتوسطة وتوزيع عادل لخيرات البلاد على الجزائريين
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
قال مترشح للرئاسيات عن حزب جبهة القوى لإشتراكية “الأفافاس” يوسف أوشيش أنه في حال إنتخابه رئيسا للجمهورية سيعيد الإعتبار للطبقة المتوسطة وكذا إعادة توزيع عادل لخيرات البلاد على الجزائريين.
وخلال نزوله ضيفا على برنامج عين على الرئاسيات في قناة النهار أوضح أوشيش أن المشروع الرئاسي “رؤية” يرتكز على 3 محاور رئيسية منها إصلاحات جدرية على المستوى السياسي والمؤسساتي لتعزيز دولة القانون
أوضاف أوشيش حول برنامجه الرئاسي رؤية رفع سقف الإقتراحات إلى أعلى هرم، كما سيتم إعطاء فرصة للفصل بين السلطات.
ويقترح برنامج رؤية حسب أوشيش بناء نظام شبه رئاسي ذو توجه برلماني للخروج من هيمنة الجهاز التنفيذي على السلطة الأخرى.
كما يقترح أوشيش في برنامجه “رؤية” على الجزائريين إعادة الإعتبار للعدالة وأيضا اللامركزية حقيقية وإعادة تقسيم إداري وإقليمي على أسس صحيحة.
بينما في الجانب الإقتصادي يقترح أوشيش في برنامجه “رؤية” العمل على تحقيق الإكتفاء الغدائي، الصحي والسيبراني.
في حين الجانب الإجتماعي العمل على تحقيق العدالة الإجتماعية من خلال توزيع خيرات البلاد على الجزائريين.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: على الجزائریین
إقرأ أيضاً:
تطور مناخ الأعمال في الجزائر محور لقاء رؤساء منظمات أرباب العمل الجزائريين
اجتمع رؤساء منظمات أرباب العمل الجزائريين، اليوم الثلاثاء، بمقر المجلس الجزائري للتجديد الاقتصادي (CREA) في الجزائر العاصمة، وذلك بدعوة من رئيس المجلس كمال مولى.
خلال هذا اللقاء، تباحث كل من كمال ،مولى رئيس CREA ، شرف الدين عمارة، رئيس UNEP ، ناصر بركاني رئيس CGEA ، رشید ،بوحامد رئیس CEI ، طارق بولمرقة، رئيس ANEXAL ، سهیل قسوم ممثل CAPC ، محند سعيد نايت عبد العزيز، رئيس CNPA ، طاهر بوزيد ، رئيس CAP ، وعبد الوهاب زياني، رئيس CIPA ، حول تطور مناخ الأعمال في الجزائر ودور الشركات الجزائرية في مواجهة التحديات الاقتصادية الجديدة، بالإضافة إلى القضايا التي تفرضها الوضعية الاقتصادية العالمية.
وقد أشاد جميع الرؤساء بالأداء الاقتصادي الجيد للجزائر خلال عام 2024، مع التأكيد على أهمية تحقيق المزيد من التقدم لتعزيز النمو.
وفي هذا الصدد، أعربوا عن رغبتهم في العمل معا من أجل تحقيق نهضة اقتصادية للبلاد.
وفي نفس الوقت، منظمات أرباب العمل على وعي أن الاقتصاد العالمي سيظل يواجه تحديات جديدة نتيجة التوترات الجيوسياسية وتأثير التغيرات المناخية، و لذلك قررت توحيد جهودها والعمل بتناغم و ككتلة موحدة لجعل الجزائر فاعلا اقتصاديًا رئيسيًا على المستويين الإقليمي والقاري.