يسري نصر الله: أركز على الشخصيات التي تشتبك مع الناس في أفلامي كونها شبهي
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
تحدث المخرج يسري نصر الله، عن الشخصيات التي يسعى دائمًا لتقديمها في أعماله الفنية سواء في السينما أو التليفزيون.
وأوضح يسري نصر الله، خلال لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان ببرنامج «سبوت لايت»، المذاع عبر قناة صدى البلد، قائلاً: «دايمًا الشخصية الموجودة في أفلامي هي الشخصية المختلفة اللي عايزة تشتبك مع الناس - اللي هي شبهي».
وقال يسري نصر الله، على سبيل المثال الشخصية الرئيسية بفيلم «باب الشمس»، لشخص منبوذ إلى حد بعيد، ويروي حكاية هذا العالم، قائلاً: «خليل في الجزء الأول من الفيلم بيحكي حكاية زي أبوه المقاتل بكل الرومانسية التي تضمنها الشخصية، وفي الجزء الثاني مونولوج داخلي لخليل، وهو بيحكي من خلاله كيف أصبحت فلسطين الآن في المخيم؟»، وهذه الشخصيات تستهويني جدًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برنامج سبوت لايت الإعلامية شيرين سليمان المخرج يسري نصر الله یسری نصر الله
إقرأ أيضاً:
أستاذ فقه بجامعة الأزهر: التدين الصحيح يخلو من الحقد واحتقار الناس
أكد الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، أن التدين في هذا العصر ينقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية، موضحًا أن هناك أنماطًا من التدين تفتقر إلى جوهر الدين الحقيقي.
التدين السياسي النفعيوأوضح أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن القسم الأول هو التدين السياسي النفعي، حيث يستغل البعض التدين كوسيلة لتحقيق مصالح شخصية وسياسية، مشيرا إلى أن هؤلاء الأشخاص يظهرون بمظهر المتدينين، ولكنهم يوظفون الدين لخدمة مصالحهم، وعند مواجهتهم بالحقيقة، يلجؤون إلى الهجوم والاتهامات الباطلة.
التدين الظاهريأما القسم الثاني، فهو التدين الظاهري الشكلي، إذ يقتصر التدين على المظاهر فقط، مثل ارتداء زي معين أو أداء العبادات الشعائرية دون الالتفات إلى جوهر الدين وأثره في تهذيب النفس والروح.
التدين الصحيح المنضبطتحدث تمام عن القسم الثالث وهو التدين الصحيح المنضبط، مشددًا على أنه يقوم على الالتزام بأوامر الله ونواهيه ظاهرًا وباطنًا لأن الدين الحقيقي يرفض التكبر واحتقار الناس ويحث على التواضع والرحمة حتى مع أهل المعاصي.
وروى تمام قصة الإمام معروف الكرخي، الذي دعا للشباب العاصين بالهداية والفرح في الآخرة بدلًا من الدعاء عليهم، ليؤكد على أهمية الشفقة والرحمة في الدعوة إلى الله.
وشدد على أن التدين الصحيح يعني نقاء القلب من الحقد والكراهية، والتحلي بالمحبة والإخلاص والشفقة على الناس جميعًا، مشددًا على أن التكبر والاحتقار لا يعكسان الدين الصحيح ولا يرضيان الله ورسوله.