نيويورك، دمشق (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة التحالف الدولي ينفذ 31 عملية مشتركة ضد «داعش» في يوليو المبعوث الأممي يؤكد أهمية توحيد مؤسسات ليبيا

من المنتظر أن تستأنف الأمم المتحدة إيصال المساعدات إلى شمال غرب سوريا عبر معبر حدودي مع تركيا.
وتوقف تسليم المساعدات من تركيا عبر معبر باب الهوى في يوليو، بعدما أخفقت القوى الغربية في الاتفاق على تمديد تفويض من مجلس الأمن الدولي باستمرار العملية.

 
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أمس الأول، إن الأمين العام أنطونيو جوتيريش يرحب بالتفاهم مع دمشق بخصوص استخدام معبر «باب الهوى» لـ 6 أشهر. وتستخدم الأمم المتحدة معبر «باب الهوى» منذ 2014 بتفويض من مجلس الأمن الدولي.
وتضمنت الشروط التي حددتها دمشق للأمم المتحدة في يوليو، قصر الجهات التي يمكنها تسليم المساعدات على الهلال الأحمر السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وجاء في رسالة بتاريخ الخامس من أغسطس أرسلها مارتن جريفيث، منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة، إلى سفير سوريا لدى المنظمة الدولية بسام صباغ، أن «الأمم المتحدة قد تحتاج إلى التعامل مع جهات فاعلة مختلفة في شمال غرب سوريا أثناء قيامها بعمليات الإغاثة».
وأفادت الرسالة أيضاً بأن «الصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري ليس لهما وجود كاف في شمال غرب سوريا يتيح لهما القيام بمثل هذه الأعمال الإنسانية».
وفي رسالة بتاريخ السادس من أغسطس، شكر صباغ، جريفيث، على «التوضيح المتعلق ببعض الإجراءات التشغيلية الأساسية»، وقال إن «سوريا تتطلع إلى مشاركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري عندما تسمح الظروف بذلك».
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن «سوريا أكدت مجدداً في الأيام القليلة الماضية موافقتها على استخدام المعبر وأن الاتفاقية ستسمح للأمم المتحدة وشركائها بتقديم مساعدات عبر الحدود بطريقة منهجية تسمح بالتعامل مع جميع الأطراف».
وقال متحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن «المكتب مستعد لاستئناف عمليات الإغاثة عبر معبر باب الهوى في أسرع وقت ممكن».
وقال عامل إغاثة مقيم في دمشق، لـ«رويترز» إن «الرسالة السورية أشارت إلى أنها تقبل مبادئ الأمم المتحدة وإنه يمكن استئناف المساعدات الآن عبر باب الهوى من دون الشروط الجديدة».
جاء هذا الإعلان في الوقت الذي مددت فيه سوريا العمل بتصريح أحادي الجانب لاستخدام معبرين حدوديين آخرين من تركيا في إدخال المساعدات. ومنحت سوريا التصريح في البداية عقب زلزال السادس من فبراير. وأشارت تانيا إيفانز، المديرة الإقليمية في لجنة الإنقاذ الدولية، إلى أن الموافقة على استخدام «باب الهوى» تنتهي في فبراير.
وقالت إيفانز إن «لجنة الإنقاذ الدولية تفضل قراراً طويل الأمد من مجلس الأمن لما يوفره من أمن واستقرار على موافقة أحادية الجانب وقصيرة الأجل من الحكومة السورية».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية سوريا الأزمة السورية المساعدات الإغاثية تركيا الأمم المتحدة للأمم المتحدة الأمم المتحدة باب الهوى

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: جيش الاحتلال يستخدم المساعدات سلاح حرب في غزة 

 

الجديد برس|

 

اتهمت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، سلطات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام المساعدات الإنسانية “ورقة مساومة وسلاح حرب”، مطالبة برفع الحصار المشدد عن غزة منذ 50 يوما.

 

جاء ذلك في بيان نشره مفوض عام “الأونروا” فيليب لازاريني، اليوم الثلاثاء، على منصة إكس، قال فيه مستنكرا: “كم من الوقت تحتاج كلمات الإدانة الجوفاء حتى تتحول إلى أفعال لرفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار، وإنقاذ ما تبقى من الإنسانية؟”.

 

وأضاف: “مرّ 50 يوما على الحصار المفروض على غزة من قبل السلطات الإسرائيلية، الجوع ينتشر ويتفاقم، وهو متعمّد ومن صنع الإنسان. تحوّلت غزة إلى أرض يأس”.

 

وتابع لازاريني: “مليونا إنسان – غالبيتهم من النساء والأطفال – يتعرضون لعقاب جماعي، الجرحى والمرضى وكبار السن محرومون من الأدوية والرعاية الصحية”.

 

ولفت إلى أنه في الوقت نفسه، لدى المنظمات الإنسانية مساعدات جاهزة لإدخالها إلى غزة، بما في ذلك ما يقارب 3 آلاف شاحنة من المساعدات المنقذة للحياة تابعة للأونروا.

 

وحذّر المسؤول الأممي من أن المواد الأساسية المخصصة للأشخاص المحتاجين شارفت على انتهاء صلاحيتها”، وبيّن أن “المساعدات الإنسانية تُستخدم ورقة مساومة وسلاح في هذه الحرب.

 

وشدد على وجوب رفع الحصار، وإدخال الإمدادات فورا، وإطلاق سراح الرهائن (الأسرى الإسرائيليين)، واستئناف وقف إطلاق النار.

 

وفي 9 أبريل الجاري حذرت الأونروا من اقتراب قطاع غزة من مرحلة “الجوع الشديد للغاية” جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل ومشارفة ما يتبقى من الإمدادات الأساسية على النفاد.

 

وبحسب بيانات البنك الدولي فإن الإبادة التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي حولت جميع فلسطينيي غزة إلى فقراء، ما يعني أنهم عاجزون عن توفير أدنى مقومات الحياة لعائلاتهم من أغذية ومياه.

 

وتغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، منذ 2 مارس الماضي، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.

مقالات مشابهة

  • فخّ الهويّات.. حسن أوريد يحذّر من تحول الهويات لسلاح إقصاء مجتمعي
  • خفض المساعدات الأميركية يجبر منظمة الصحة العالمية على تقليص الوظائف
  • الأمم المتحدة تدين منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة منذ 50 يوما
  • الأمم المتحدة: غزة موطن لليأس و«الجوع المتعمد»
  • الأمم المتحدة: جيش الاحتلال يستخدم المساعدات سلاح حرب في غزة 
  • نائب رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا يطلع على واقع محطات مياه سيجر والعرشاني بريف إدلب
  • بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا تتفقد واقع محطات مياه سيجر والعرشاني بريف إدلب
  • هل انسحاب الولايات المتحدة من سوريا خدعة جديدة؟
  • الأمم المتحدة: (إسرائيل) تمنع دخول المساعدات لغزة منذ 50 يوماً
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع دخول المساعدات لغزة منذ 50 يوما