المبعوث الأممي يؤكد أهمية توحيد مؤسسات ليبيا
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلة وفد أممي يطلع على انتهاكات الحوثيين في «حيس» بالحديدة غرق 41 مهاجراً انطلقوا من تونس نحو السواحل الإيطاليةأكد المبعوث الأممي لدى ليبيا عبدالله باتيلي، أنّ ليبيا قادرة على أن تصبح لاعباً إقليمياً رئيسياً في أفريقيا ومنطقة المتوسط، موضحاً أن نجاح المصالحة الوطنية الشاملة، سيعالج جراح الماضي.
وشدد باتيلي، خلال لقائه، أمس، سياسيين وعسكريين في مدينة الزاوية، على أهمية التوصل إلى اتفاق سياسي يوحد المؤسسات، ويضع ليبيا على طريق الاستقرار. وشدد باتيلي على أنّ مصلحة ليبيا العليا تتمثل في التوافق من خلال الحوار لضمان الاستقرار والوحدة، داعياً الأطراف كافةً إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الليبي ومستقبل أجياله. واعتبر المبعوث الأممي أن «الوقت حان لتخطي كل الصراعات بعد استمرارها أكثر من 10 سنوات»، لافتاً إلى أن «هناك الكثير من الفرص أمام الليبيين في المستقبل لتنعم البلاد بالسلام».
أعرب باتيلي عن ثقته بأنه سيجري توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية في البلاد لدعم الاستقرار والتنمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليبيا الأزمة الليبية عبد الله باتيلي الزاوية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
توحيد خطبة الجمعة المقبلة للحديث عن أضرار المخدرات في إطار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإدمان
أعلن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالتنسيق مع وزارة الأوقاف عن توحيد خطبة الجمعة المقبلة، الموافق 27 ديسمبر 2024، للحديث عن أضرار التدخين وتعاطي المخدرات. يأتي هذا ضمن جهود تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان "2024-2028"، التي تم إطلاقها تحت رعاية فخامة السيد رئيس الجمهورية.
وأوضحت وزارة التضامن الاجتماعي، برئاسة الدكتورة مايا مرسي، رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن التنسيق مع الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، يهدف إلى تعزيز الدور التوعوي للمؤسسات الدينية. ويسعى الصندوق إلى دعم أئمة المساجد بمجموعة من المعلومات العلمية والاجتماعية حول مخاطر المخدرات، بما يمكنهم من إعداد خطب توعوية متكاملة تسهم في نشر ثقافة الوقاية داخل المجتمع.
أضرار المخدرات الصحية والمجتمعية
يسبب تعاطي المخدرات أضرارًا صحية جسيمة، منها تدمير خلايا الدماغ، ضعف التركيز، فقدان الذاكرة، اضطرابات نفسية كالاكتئاب والذهان، وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. كما يؤدي استخدام المخدرات بالحقن إلى ارتفاع مخاطر الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة (HIV) والتهاب الكبد C. بالإضافة إلى ذلك، يعد تدخين الحشيش سببًا رئيسيًا لمشاكل الجهاز التنفسي المزمنة وسرطان الرئة.
كما أكدت الجهات المختصة أن تعاطي المخدرات يؤدي إلى إنهاء الخدمة في الوظائف العامة، تطبيقًا لأحكام قانون رقم 73 لسنة 2021.
محاور الاستراتيجية الوطنية
تستند الاستراتيجية الوطنية، التي أعدها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية وبالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، إلى عدة محاور رئيسية، منها:
الوقاية الأولية: التركيز على المؤسسات التعليمية والشبابية، وتنفيذ برامج توعوية موجهة للأسرة، مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة لمشكلة المخدرات.
تمكين النشء والشباب: تهيئة بيئة تعليمية ورياضية تُعزز قدرتهم على رفض تعاطي المواد المخدرة.
دور المؤسسات الدينية: تصحيح المفاهيم المغلوطة حول تعاطي المخدرات وتعزيز القيم الأخلاقية والدينية.
الخدمات العلاجية: توفير العلاج المجاني والسرّي لمرضى الإدمان عبر الخط الساخن "16023" وفقًا للمعايير الدولية.
تعزيز الشراكة المجتمعية
يؤكد صندوق مكافحة الإدمان أهمية دور المؤسسات الدينية في مواجهة المخدرات، داعيًا المجتمع إلى المشاركة الفاعلة في تعزيز ثقافة الوقاية والتصدي لهذه الظاهرة التي تهدد استقرار الأسرة والمجتمع.
1000255905