أردوغان: مواصلة الاتصالات مع الأطراف المعنية لإعادة تنفيذ اتفاقية الحبوب
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أنقرة (وكالات)
أخبار ذات صلة «رفعات القوة» يستعد لمونديال أصحاب الهمم بـ«معسكر تركي» سوريا تمدد تسليم المساعدات الأممية عبر معبرين مع تركيا الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملةأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، استمرار الاتصالات من أجل إعادة تنفيذ اتفاقية الحبوب في البحر الأسود، داعيا الأطراف المعنية الوفاء بالتزاماتها، حسبما نقلته وكالة أنباء «الأناضول» التركية، أمس.
وتابع: «اتصالاتنا مستمرة من أجل إعادة تنفيذ مبادرة الحبوب التي تم تعليقها اعتباراً من 17 يوليو 2023، عبر توسيع نطاقها». وأوضح أردوغان أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين، «يراعي قضية وصول منتجات الحبوب إلى الأشقاء الأفارقة»، مشيراً إلى إمكانية إيجاد قاسم مشترك حول هذه المسألة. وقال أردوغان: «لا شك في أن حل هذه المشكلة (أزمة الحبوب) من دون الدخول في مزيد من التعقيدات مرتبط بوفاء الدول الغربية بوعودها».
وأضاف الرئيس التركي: «إنه لم يتم اتخاذ خطوات دبلوماسية لتحويل المناخ الإيجابي الذي خلقته مبادرة البحر الأسود إلى وقف لإطلاق النار ومن ثم سلام دائم».
وكانت روسيا انسحبت من اتفاقية الحبوب في السابع عشر من يوليو الماضي، بعدما انخرطت فيها في ذات الشهر من العام الماضي، بموجب وساطة لعبتها تركيا والأمم المتحدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تركيا الحبوب صادرات الحبوب اتفاق تصدير الحبوب البحر الأسود أوكرانيا روسيا وأوكرانيا الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
تركيا.. متى سيصلي «أردوغان» في «المسجد الأموي» بدمشق؟
قال مصدر في مكتب الرئاسة التركية إنه لا معلومات عن أي زيارة مرتقبة للرئيس رجب طيب أردوغان إلى سوريا
وتأتي تصريحات المصدر التركي عقب تصريحات صدرت مؤخرا عن مصادر في دمشق لصحيفة “Türkiye” بأن أردوغان قد يزور سوريا خلال الأيام الـ15 المقبلة.
وسيتم إنشاء “درع جوي وبري” طوارئ للرئيس على طول خط حماة-حمص-إدلب، كما سيتم تفعيل الرادارات التركية ومراقبة كافة التحركات الجوية.
وكان أردوغان قد أفصح في تصريحات سابقة له منذ سنوات عن أمنياته وتطلعاته، والتي باتت ربما قريبة التحقق وفق ترجيحات البعض، بزيارة دمشق وأداء الصلاة في الجامع الأموي وزيارة قبر صلاح الدين الأيوبي وزيارة تربة الصحابي بلال الحبشي والإمام ابن عربي، والكلية السليمانية ومحطة الحجاز.
جنبلاط يرأس وفدا إلى دمشق في نهاية الأسبوع
وفي غضون ذلك، أعلن الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أنه سيتوجه إلى دمشق الأحد في زيارة هي الأولى لشخصية لبنانية منذ سقوط النظام السوري، مشيرا إلى أن استقرار سوريا ضروري لبلاده.
وخلال لقائه عبر الإنترنت، ممثلين عن مجلس العلاقات العربية ـ الأمريكية قال جنبلاط، إن “الاستقرار في سوريا ضروري للاستقرار في لبنان، وهي تحتاج إلى فرصة ومساعدة”.
وتابع: “سأزور سوريا الأحد مع أعضاء من الحزب التقدمي الاشتراكي وشيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز سامي أبو المنى”.
والسبت، أجرى جنبلاط اتصالا هاتفيا بقائد إدارة العمليات العسكرية السورية أحمد الشرع، مهنئا إياه “والشعب والسوري بالانتصار على نظام القمع”، وفق الوكالة.
وكان جنبلاط أول شخصية لبنانية بارزة تتصل بالشرع لتهنئته بإسقاط نظام الأسد، وسيكون أيضا الأول الذي يتجه إلى دمشق منذ 8 ديسمبر الجاري.