ناقوس الخطر.. تراجع الهوية العربية والإسلامية في أسماء المواليد
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
تُشهد أسماء المواليد في المجتمعات العربية، وخاصةً البنات، تحولًا ملحوظًا يدقّ ناقوس الخطر حول تراجع الهوية العربية والإسلامية. فبدلاً من الأسماء العربية الغنية بالمعاني والجمال، نجد انتشارًا واسعًا لأسماء غربية، مسيحية، يهودية، وتركية، تُغني ثقافتنا العربية عن غرابةٍ وجمالٍ فريد.
تُثير هذه الظاهرة سؤالاً ملحاً: لماذا تفضل بعض الأسر أسماء غير عربية، يصعب نطقها، وتُغيب الروح العربية؟ هل هو تقليد أعمى للثقافة الغربية، أم هناك ضغوط اجتماعية ورغبة في الاندماج في مجتمعات عالمية تجعل بعض الأسر تتخلى عن هويتهم؟
إن اختيار أسماء غربية لأطفالنا، يُعدّ مؤشرًا مقلقًا على تراجع هويتنا العربية والإسلامية.
تُثير هذه الظاهرة تساؤلاً آخر: هل يقلدنا الغربيون أو الأتراك بتسمية أطفالهم بأسماء عربية أو إسلامية؟ الإجابة هي “لا”. ففي الغرب، لا يُوجد اتجاه لِتَبنّي أسماء عربية أو إسلامية. بل على العكس، يحافظون على أسمائهم التي تُجسد ثقافتهم وتاريخهم.
ومن هنا يجب علينا جميعًا أن نُدرك أهمية اختيار أسماء عربية لأطفالنا، لتُجسّد هويتنا وَتُغني ثقافتنا،وَتُحافظ على مَوروثنا الأصيل. فاختيار اسم للطفل هو خطوة مهمة، يُفترض أن تُعكس هويته وثقافته وتاريخه.
ندعو الجهات المختصة إلى توعية المجتمع بأهمية اختيار الأسماء العربية، وإبراز قيمتها ومعانيها، وتوضيح مخاطر تَبنّي أسماء غريبة عن ثقافتنا، أو سن قانون يجرم ويمنع هذه الاسماء الدخلية، فالتجاهل سيُؤدي إلى فقدان هويتنا بعد سنوات قليلة، ونصبح في مجتمعاتنا العربية مع أسماء غريبة عن ثقافتنا، لا تُجسّد هويتنا، بل تُفاقم الشعور بالفقدان والتيهان.
ختاما، يُعدّ هذا التحول دقًّا لناقوس الخطر، ونحن مطالَبون كأمة عربية إسلامية موحدة أن نعتز بأسمائنا وهويتنا وثقافتنا؛ بالحفاظ عليها من خلال اختيار أسماء تُجسد ثقافتنا وتُعكس تراثنا الغني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بسمة بوسيل عن تامر حسني: تعلمت منه الكثير وشاركت في اختيار أغانيه
صرّحت الفنانة المغربية بسمة بوسيل، بأن علاقة صداقة قوية ما زالت تربطها بزوجها السابق تامر حسني، مؤكدة أنها تعلّمت منه الكثير على المستوى الفني والشخصي، وأنها تكنّ له كل التقدير والاحترام.
وقالت" بوسيل "أثناء لقائها ببرنامج "نجوم إف إم "، إنها استمدّت من تامر حبها لأولادها، وارتباطها ببيتها، مشيرة إلى أنه كان له تأثير إيجابي كبير على حياتها.
شاركت في اختيار بعض أغانيهو قدمت التهنئة لـ تامر حسني على ألبومه الجديد، موضحة أنها استمعت إليه قبل طرحه في الأسواق، بل وشاركت في اختيار بعض أغانيه، مثل “ولينا ميعاد”.
وأشادت بتنوع الألبوم واختياراته، مؤكدة أنه يُظهر اخلاص تامر في العمل، و حرصه على تقديم فن راقٍ، وتمنت له كل التوفيق والنجاح.