موقع عبري يتحدث عن سيناريوهين مصيريين ينتظران إسرائيل بشأن الصفقة مع حماس ويكشف سر قوة السنوار
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
#سواليف
تحدثت صحيفة “معاريف” العبرية عن سيناريوهين مصيريين على طاولة حكومة بنيامين #نتنياهو، إما عقد #صفقة مع حماس أو استمرار #الحرب حتى إقامة نظام جديد بغزة، مرجحة عدم استسلام يحيى #السنوار .
وأضافت الصحيفة العبرية أن كل سيناريو مختلف عن الآخر.
السيناريو الأول:
مقالات ذات صلة إعلام أميركي: بايدن طلب من نتنياهو سحب القوات من حدود مصر 2024/08/23 إسرائيل ستقبل عرض الوسطاء وتوقف إطلاق النار من أجل إنقاذ #المختطفين.ستنتهي الحرب، وينسحب #الجيش_الإسرائيلي من #غزة. سيتم إطلاق سراح المختطفين على ثلاث مراحل، كما هو منصوص عليه في الصفقة. بعد المرحلة الثالثة مباشرة، سيتم البدء في إعادة تأهيل القطاع، وذلك حسب الاقتراح المطروح من قبل الوسطاء، وتمت مناقشته خلال الأشهر القليلة الماضية. سيبدأون في إنشاء نظام جديد في قطاع غزة. بعد يوم من #حماس. ستساهم الدول العربية والولايات المتحدة في المساعدة، وسيقومون مع إسرائيل بإيجاد الهيكل السياسي الأنسب الذي يضمن استعادة القطاع من جهة، وأمن إسرائيل من جهة أخرى. حماس لن تكون جزءا من الحكومة الجديدة، لكن السنوار سيظل السنوار، سيصر على أن يترك بين يديه بعض الاستقلال والقوة العسكرية، ففي نهاية المطاف، سيبقى عدة آلاف من محاربيه إلى جانبه. إن احتمالات أن يصبح فتى طيبا، أو أن تقوم حماس بنزع سلاحها من تلقاء نفسها، تكاد تكون معدومة. ومن حوله سيجمع السجناء المفرج عنهم، وكل منهم قائد محتمل. ومن جانبها فإن إسرائيل لن تسمح بوجود حماس كهيئة مسلحة، وسوف تشرع مرة أخرى في عمليات عسكرية قصيرة الأمد، بل وربما حتى حرب طويلة.
ويورد الموقع العبري أن هذا هو الشغل الشاغل لمعارضي الصفقة مع #حماس، مضيفا أن كل الدلائل تشير إلى أن هذا ليس هو المخطط الذي تطمح إليه الحكومة الإسرائيلية الحالية، والتي تميل إلى تفضيل السيناريو الثاني، رغم تشكيله خطرا ملموسا على حياة المختطفين.
السيناريو الثاني:
الحرب ستستمر من دون اتفاق. سيتم إنقاذ عدد قليل من المختطفين في عمليات خاصة، لكن معظمهم سيموتون ببطء. بعضهم بسبب نيران الجيش الإسرائيلي، وبعضهم بسبب التدهور الطبي، أو إلقاء المتفجرات الفتاكة على خاطفيهم، بل إن الضغط من أجل إطلاق سراحهم قد يتضاءل مع مرور الوقت وسيتم تدمير جميع الفصائل المسلحة في غزة، لذلك من المأمول أن تكون إسرائيل حرة في تشكيل غزة كما تريد، دون مقاومة من الداخل.وخلصت “معاريف” للقول: “من يرسم المستقبل القريب بهذه الطريقة، يرى في المختطفين تضحية ضرورية لا بد من القيام بها من أجل تحقيق الاستقرار. لكن الواقع أكثر تعقيدا. في اليوم التالي بعد حماس سيختفي الحمساويون بالفعل، ولكن لن يختفي معهم سكان قطاع غزة والرغبة في الانتقام من إسرائيل”..
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نتنياهو صفقة الحرب السنوار المختطفين الجيش الإسرائيلي غزة حماس حماس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل وحماس تعلّقان على بيان القمة العربية بشأن غزة
علّقت وزارة الخارجية الإسرائيلية وحركة حماس، مساء الثلاثاء، على البيان الختامي للقمة العربية الطارئة بشأن غزة.
وقالت حركة حماس إنها "ترحب بخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية في القاهرة وترحب بالدعوة لإجراء انتخابات فلسطينية".
وأضافت: "حماس تثمن جهود مصر في التحضير لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة وندعو إلى توفير جميع مقومات نجاح الخطة".
وأشارت إلى أن "عقد القمة العربية اليوم يدشن مرحلة متقدمة من الاصطفاف العربي والإسلامي مع القضية الفلسطينية العادلة".
في المقابل، ذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن بيان القمة العربية التي عقدت في القاهرة لبحث إعادة إعمار غزة لم يتناول حقائق الوضع في أعقاب هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023.
وأضافت: "نرفض خطة الدول العربية للتعامل مع غزة".
وأردفت قائلة: "يستمر البيان في الاعتماد على السلطة الفلسطينية والأونروا - فقد أظهر كلاهما مرارا وتكرارا الفساد ودعم الإرهاب والفشل في حل القضية".
وأوضحت: "الآن، مع فكرة الرئيس ترامب، هناك فرصة لسكان غزة للاختيار الحر بناءً على إرادتهم الحرة. يجب تشجيع هذا! بدلاً من ذلك، رفضت الدول العربية هذه الفرصة، دون منحها فرصة عادلة، وتستمر في توجيه اتهامات لا أساس لها ضد إسرائيل".
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أعلن، مساء الثلاثاء، أن القمة العربية الطارئة اعتمدت خطة مصر لإعادة إعمار غزة.
وقال السيسي، في ختام القمة: "تم اعتماد الخطة.. وفي ختام هذه القمة المحورية أتقدم إليكم أشقائي بخالص الشكر وعظيم التقدير على جهدكم الصادق ودعمكم المقدر لما تم طرحه".وفي بداية القمة الطارئة، كشف الرئيس المصري أن الخطة بشأن غزة تشمل بقاء الفلسطينيين على أرضهم.
وذكر أن مصر ستستضيف مؤتمرا لإعادة إعمار غزة الشهر المقبل، مضيفا "عملنا مع الفلسطينيين لإنشاء لجنة مستقلة لحكم غزة".
وأوضح: "تعكف مصر على تدريب الكوادر الأمنية الفلسطينية التي ستتولى حفظ الأمن في قطاع غزة".