تظاهرات في مدن وعواصم أوروبية نصرة لغزة وتنديدا بالعدوان (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
شهدت عدة عواصم ومدن الأوروبية تظاهرات مناصرة لأهالي غزة وتنديدا بحرب الاحتلال الإسرائيلي على القطاع التي أدت لاستشهاد وجرح نحو 100 ألف مدني.
وطالب المتظاهرون بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات، كما دعا المشاركون بالمسيرات حكومات الدول بوقف تصدير السلاح للاحتلال الإسرائيلي.
ونظم مؤيدو فلسطين في السويد وقفة احتجاجية ضد شركة "Elbit " للصناعات العسكرية في المحطة المركزية لمدينه يوتبوري السويدية نصرة لفلسطين وغزة.
وطالب المتظاهرون بوقف التعامل العسكري بين السويد وحكومة الاحتلال الإسرائيلي، حتى لا يتسبب في قتل الأبرياء في غزة.
وفي وقفة احتجاجية أخرى سلط ناشطون سويديون مؤيدون لغزة في السويد الضوء على معاناة الأطفال في غزة، الذين حُرموا من فرصة بدء العام الدراسي بسبب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر.
وفي مدينة في فاليتا بمالطا نظم ناشطون مؤيدون لفلسطين احتجاجًا خارج مقهى "ستاربكس" في فاليتا، مالطا، منددين بدعم الشركة للاحتلال الإسرائيلي، ومطالبين بمقاطعته.
من ناحية أخري قام ناشطون مؤيدون لفلسطين بالدنمارك باعتلاء سطح معرض دالو، حيث يقام أكبر معرض للأسلحة في الدنمارك وقاموا برفع العلم الفلسطيني، اعتراضا على عرض معدات عسكرية من شركة إلبيت سيستمز والصناعات العسكرية الإسرائيلية، بالمعرض بينما يواصل الاحتلال الإسرائيلي جرائمه في غزة.
وفي بريطانيا اقتحم ناشطون مؤيدون لفلسطين بنك باركليز في برمنغهام، المملكة المتحدة مطالبين البنك بسحب جميع الأموال من شركة "إلبيت سيستمز" وغيرها من المشاريع الداعمة للاحتلال الإسرائيلي.
وفي أمريكا انضم مئات الطلاب إلى احتجاجات المؤتمر الوطني الديمقراطي، التي تم تنظيمها خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي لدعم فلسطين والتنديد بالحزب الديمقراطي ودعمه غير المشروط للاحتلال الإسرائيلي.
فيما نظم داعمو فلسطين في ملبورن، بأستراليا، مسيرة حاشدة لدعم غزة وإدانة الاحتلال الإسرائيلي ومطالبين بوقف إطلاق النار.
وبدعم أمريكي يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 133 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية غزة الاحتلال غزة أوروبا الاحتلال مظاهرة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة للاحتلال الإسرائیلی الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
باحثة عن مشاهد تسليم المحتجزين: المقاومة توجِّه رسالة حاسمة للاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الكاتبة الصحفية لينا شاهين من غزة، إنّ المقاومة الفلسطينية من خلال تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين واختيار شارع صلاح الدين بالنصيرات في غزة، أرادت توجيه رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي مفادها أن المقاومة موجودة في جميع مناطق القطاع، وأن عمليات الاحتلال البرية والعسكرية لم تُضعف إرادة المقاومة.
وأضافت في مداخلة هاتفية مع الإعلامي همام مجاهد على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مشاهد تسليم المحتجزين اليوم تبرز فشل الاحتلال في تقويض الروح المعنوية للمقاومة الفلسطينية في القطاع، مشيرة إلى العرض العسكري الكبير للمقاومين الذي قد يثير استفزاز الاحتلال.
وتابعت، أن الأعلام الفلسطينية والأسلحة الإسرائيلية التي حملها المقاومون، بالإضافة إلى أشجار الزيتون، تحمل رسائل رمزية قوية، حيث ترمز أشجار الزيتون إلى صمود الفلسطينيين وثباتهم على أرضهم.
وأكدت أن الفلسطينيين يرفضون محاولات التهجير والاقتلاع، وأن فلسطين ستظل دائماً لأهلها.
ولفتت “شاهين”، إلى أن اختيار المقاومة لمدينة رفح لتسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين يعكس رسالة قوية، خاصة في ظل الدمار الهائل الذي خلفه الاحتلال في المدينة، ما يثبت أن غزة ستظل صامدة رغم محاولات محو هويتها.