كتب- أحمد عبدالمنعم:
أكد الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، أن أغسطس، هو شهر إحياء ذكرى رحيل زعماء الوفد سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين، وإحياء الذكرى من أمام ضريح سعد زغلول، لكونه رمزاً لتاريخ الامة المصرية، وجزءً من كفاح الشعب المصري.

وأضاف رئيس الوفد: "أتحدث إليكم من أمام هذا المكان، الذى يعد جزءً من كفاح الشعب المصرى، والذى أصر على بقائه، رغم كل محاولات حكومات الأقلية لوقفه، فالشعب المصرى فرض إرادته ونقل رفات الزعيم سعد زغلول من مدفنه الأول بالإمام الشافعى إلى هذا الضريح العظيم عام ١٩٣٦ وشيع المصريون زعيمهم للمرة الثانية فى جنازة مهيبة لا تقل عن تشييعه الأول فى مثل هذا اليوم عام ١٩٢٧".

وأوضح: "هذه الصورة التي أحدثكم عنها هي توصيف دقيق لما يمثله الوفد المصرى لدى عموم المصريين، وهذه الرمزية مستمرة نحتفل بها و نركن إليها، لما لها من قيمة فى نفوس المصريين، ولقد اعلنت من هذا المكان قرار ترشحى لانتخابات رئاسة الجمهورية لما له من مكانة لدى الشعب".

وأكمل: "احتفالية هذا العام فريدة فى قيمتها التاريخية لأنها مئوية عزيزة على المصريين جميعا، لسببين، الأول أنه فى عام 1924 تم انتخاب أول مجلس نواب من الشعب وكان نواب هذا المجلس بما يشبه الإجماع وفديون، والثانى أنها مئوية الوفد كحزب سياسى وفقا للمعيار الشكلى للحزب الذى تأسس فى دستور 1923 بإرادة نواب الوفد داخل البرلمان".

جاء ذلك خلال احتفالية ضخمة نظمها حزب الوفد، أمس الجمعة، لإحياء ذكرى رحيل زعماء الوفد سعد باشا زغلول ومصطفى باشا النحاس وفؤاد باشا سراج الدين، بضريح سعد باشا زغلول بوسط البلد، والتى تأتى بتاريخ 23 أغسطس من كل عام، وذلك للتذكير بمواقفهم الوطنية الكبيرة ومسيرتهم التى أسست لهذا الحزب العريق وكانت جزءً هام من تاريخ مصر الحديث.

وشهد الحفل حضور أعضاء الهيئة العليا والمكتب التنفيذى للحزب، وأعضاء الحزب بمجلسى النواب والشيوخ ورؤساء لجان المرأة والشباب وأبناء الحزب من مختلف محافظات الجمهورية، ورفع الحضور علم مصر والوفد.

كما استقبلت حشود الوفديين الموجودة بضريح سعد باشا زغلول رئيس الوفد الدكتور عبدالسند يمامة بهتافات «وفديين وفديين من النحاس لسراج الدين»، و«عاش الوفد ضمير الأمة» و«تحيا مصر».

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان ضريح سعد زغلول حزب الوفد عبدالسند يمامة سعد زغلول

إقرأ أيضاً:

اعتقال نائب رئيس مجلس بلدية بعد مشادة مع عضوة بالحزب الحاكم

أنقرة (زمان التركية)ــ تم اعتقال نائب رئيس مجلس بلدية كاديكوي أحمد كورتولوش بسبب تصريحاته ضد نائبة رئيس المجلس عن حزب العدالة والتنمية في اجتماع مجلس بلدية كاديكوي.

خلال اجتماع مجلس بلدية كاديكوي، تم إيقاف تشغيل ميكروفون عضوة مجلس حزب العدالة والتنمية إليف لالي بيلجيلي أثناء إلقائها كلمتها، لتجاوزها الوقت المحدد. وعندما اعترضت بيلجيلي قائلة إنه لم يتم فرض أي حد أقصى لفترات حديث الأعضاء الآخرين، قال نائب رئيس مجلس بلدية كاديكوي أحمد كورتولوش عن حزب الشعب الجمهوري: “دعونا نخرجها، من أجل الله، دعونا نطردها”.

وفي بيان له بعد الحادث الذي أثار ردود فعل شعبية كبيرة، صرح رئيس فرع حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول، أوزغور تشيليك، بأنه سيتم اتخاذ إجراءات تأديبية ضد كورتولوش، وقال: “بسبب تصريحاته ضد عضوة مجلس من حزب العدالة والتنمية خلال اجتماع مجلس بلدية كاديكوي، تم البدء في عملية تأديبية داخلية للحزب ضد عضو مجلسنا. نود إبلاغ الجمهور بذلك”.

في حين أثارت تصريحات كورتولوش ردود فعل؛ أطلق مكتب المدعي العام الرئيسي تحقيقا مع كورتولوش بتهمة عرقلة حرية التعبير وإساءة استخدام المنصب، وتم القبض على كورتولوش في إطار التحقيق.

وأدلى عمدة بلدية كاديكوي مسعود كوسيداغ ببيان بعد احتجاز كورتولوش، قال فيه: “لقد تم اعتقال نائب رئيس مجلس البلدية أحمد كورتولوش من منزله بموجب قرار اعتقال. وفي السابع من مارس/آذار، دارت مناقشات في مجلس مدينتنا لا نوافق عليها، وأُدلي ببعض التصريحات غير المرغوب فيها. قد تكون هناك توترات في السياسة، ولكن من الضروري التعامل معها بشكل متناسب ومحترم وعادل، وآمل أن تتم العملية المتعلقة بالوضع وفقًا للمبادئ العالمية للقانون. نحن نتابع العملية عن كثب”.

وبعد التصريحات التي ألقاها أعضاء حزب الشعب الجمهوري، جاءت كلمة نائبة رئيس المجلس عن حزب العدالة والتنمية إليف لالي بيلجيلي، حيث قالت إن “الرشوة أصبحت شائعة”.

وفي معرض شرحها لاستثمارات تركيا في مجال الصحة، أشارت بيلجيلي أيضاً إلى العمل الذي تم إنجازه من أجل المرأة بمناسبة يوم المرأة العالمي في 8 مارس/آذار.

وبينما كانت بيلجيلي لا تزال يتحدث، تدخل النائب الأول لرئيس مجلس البلدية كورتولوش، وقال إن مدة حديث كل عضو خمس دقائق، وطلب إغلاق الميكروفون، وهو ما حدث بالفعل.

وعندها، أشارت بيلجيلي إلى أن المتحدث قبلها، العضو عن حزب الشعب الجمهوري إيبك دميرتاش، تحدث لمدة 10 دقائق، وسألت: “لماذا يوجد حد زمني لخطابي؟ نحن على وشك إتمام عام، ولم يقيد أحد مثلي بهذا الحد الزمني من قبل، فلماذا يتم تقييدي؟ تم إيقاف تشغيل الميكروفون الخاص بي أو تقييده، لماذا؟ لقد استمعت إليك. ألم أستمع إلى كل الانتقادات التي وجهت إلى الحكومة؟ ولم أفتح فمي حتى. لماذا لا أستطيع أن أشرح ما تفعله حكومتنا؟.

وبعد المناقشة التي تلت ذلك، قال كورتولوش: “لا يمكن قبول هذا. دعونا نخرجها، دعونا نلقي بها خارجًا، من أجل الله، وكان رد بيلجيلي هو مغادرة القاعة.

Tags: "الشعب الجمهوريإليف لالي بيلجيليالعدالة والتنميةبلدية كاديكويتركيامجلس بلدية كاديكويمكتب المدعي العام في الأناضول

مقالات مشابهة

  • فراغ قانوني واستغلال سياسي.. كيف تسعى المليشيا لشرعنة سلطتها عبر هيئة مستحدثة؟
  • ننشر أهم طلبات نواب دمياط أمام لجنة الشباب والرياضة
  • محلل سياسي: الإدارة السورية المؤقتة مُطالبة بالعدل تجاه الشعب
  • محلل سياسي: الإدارة السورية مُطالبة بأن تحكم بالعدل تجاه الشعب لأنها مؤقتة
  • بنهاية الأسبوع الأول من رمضان 2025.. مسلسل حكيم باشا يحقق نسب مشاهدة عالية
  • رئيس شباب النواب: يوم الشهيد ذكرى خالدة في وجدان المصريين
  • سياسي منشق عن الشعب الجمهوري يؤسس حزب “المترددين”
  • عائلات أسرى الاحتلال تواصل المبيت أمام وزارة الحرب للمطالبة باستمرار صفقة التبادل
  • مستشار رئيس حماس: مصر تبذل جهودًا كبيرة لدعم القضية الفلسطينية
  • اعتقال نائب رئيس مجلس بلدية بعد مشادة مع عضوة بالحزب الحاكم