«زعبيل فيد» الراعي الرسمي لـ «أبوظبي للصيد»
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، اختيار شركة «زعبيل فيد» بصفتها راعياً رسمياً للدورة الحادية والعشرين، والتي ستقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ورئيس نادي صقاري الإمارات.
أعلن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، اختيار شركة «زعبيل فيد» بصفتها راعياً رسمياً للدورة الحادية والعشرين، والتي ستقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ورئيس نادي صقاري الإمارات.
يُنظم المعرض من قبل نادي صقاري الإمارات بالتعاون مع مجموعة أدنيك كشريك استراتيجي، وذلك عبر ذراع إدارة الفعاليات في مجموعة أدنيك، «كابيتال للفعاليات»، وسيُعقد بمركز أدنيك بأبوظبي من 31 أغسطس الجاري إلى 8 سبتمبر المقبل.
وقال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: «يسعدنا أن نرحب بشركة زعبيل فيد كراعٍ رسمي للمعرض، وأن نعرب عن امتناننا لدعمها الكبير لهذا الحدث البارز، حيث تؤكد مجموعة أدنيك التزامها بتوفير تجربة استثنائية لا مثيل لها تسلط الضوء على الابتكار والاستدامة، خلال نسخة هذا العام من المعرض». وقال علي آل علي، الرئيس التنفيذي لنادي دبي لسباق الخيل وشركة زعبيل فيد: «نفخر بأن نكون الراعي الرسمي للمعرض، ونأمل أن يحظى زواره بتجربة غنية عبر استكشاف ما نقدمه من حلول ومنتجات متميزة في مجال الأعلاف الحيوانية والمخصصة لتعزيز الرعاية المسؤولة وتحسين الأداء».
وسيقدم المعرض في نسخة العام الحالي مجموعة من الأنشطة المتنوعة والغنية، والتي تشمل عروضاً حية ومسابقات حماسية والعديد من الفعاليات التراثية والرياضية الرائدة، كما يمكن للزوار استكشاف مجموعة من العروض المتخصصة التي تضم أحدث المنتجات الخاصة بالحياة البرية، إضافة إلى الوجهات الفريدة، والجولات برفقة مرشدين سياحيين.
من جانبها، أعلنت هيئة أبوظبي للتراث مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024، وذلك بصفتها شريكاً تراثياً للحدث.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي مجموعة أدنیک
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي في أبوظبي لبحث تطوير العلاقات الثنائية مع الإمارات
بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد ووزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر، الأحد، "العلاقات المتطورة" بين البلدين، والأزمة الإنسانية بقطاع غزة، وجهود استئناف اتفاق الهدنة.
جاء ذلك خلال اجتماع في أبوظبي، وفق وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام)، في وقت تواصل فيه "إسرائيل" ارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وذكرت الوكالة أن عبد الله بن زايد استقبل ساعر في أبوظبي، و"بحثا العلاقات الثنائية المتطورة بين البلدين".
وأضافت أنه "جرى خلال اللقاء بحث مجمل التطورات الراهنة في المنطقة وتداعياتها، لاسيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة".
عبدالله بن زايد يستقبل معالي جدعون ساعر وزير خارجية دولة إسرائيل، حيث جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين ????????و????????، ومجمل التطورات الراهنة في المنطقة وتداعياتها، لاسيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة. pic.twitter.com/52sHQUXOa2
— OFM (@OFMUAE) April 6, 2025من جهته نشر وزير خارجية الاحتلال صور الزيارة على حساب خراجية الاحتلال على منصة "إكس"، وكتب: "تشرفتُ بلقاء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في أبوظبي للمرة الثانية. ناقشنا مختلف القضايا الإقليمية، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا. هناك تحديات كبيرة تنتظرنا في الشرق الأوسط، ولكن لدينا شركاء لمستقبل أفضل من التعاون والاستقرار. شكرًا لمضيفينا".
Honored to meet in Abu Dhabi, for the second time, with UAE FM Sheikh Abdullah bin Zayed @ABZayed. We discussed the full range of regional issues, as well as furthering bilateral relations between our countries. There are major challenges ahead of us in the Middle East, but there… pic.twitter.com/cXqoBgXxJR
— Gideon Sa'ar | גדעון סער (@gidonsaar) April 6, 2025وبدعم أمريكي أسفرت الإبادة الإسرائيلية بغزة، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عن أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
كما تطرق ابن زايد وساعر إلى "الجهود الإقليمية والدولية لاستئناف اتفاق الهدنة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن"، حسب الوكالة.
وبنهاية 1 آذار/ مارس 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس و"إسرائيل" بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 آذار/ مارس الجاري.
وأكد ابن زايد، خلال اللقاء، "أولوية العمل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة".
وشدد على "دعم الإمارات للجهود الدبلوماسية الرامية إلى حماية المدنيين كافة، وتعزيز الاستجابة للأزمة الإنسانية في قطاع غزة".
وتحاصر "إسرائيل" غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة، جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
وأكد ابن زايد، على "الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، وضرورة العمل لإنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة".
كما أكد على "مواقف الإمارات الأخوية التاريخية الراسخة تجاه الشعب الفلسطيني".
وشدد ابن زايد، على "التزام الإمارات الثابت بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق وحقه في تقرير مصيره، والتي لن تدخر جهدا في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين وتقديم الدعم الإنساني اللازم لهم بما يلبي احتياجاتهم".