الثورة / وكالات

قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إنها تشعر بالقلق إزاء التقارير التي تفيد بتعبئة قوات في طرابلس وتهديدات باستخدام القوة لحل أزمة السيطرة على المصرف المركزي الليبي.
وأبلغت نائبة الممثل الخاص للشؤون السياسية القائمة بأعمال رئيس البعثة ستيفاني خوري مجلس الأمن الاثنين الماضي بأن الوضعين السياسي والعسكري في ليبيا تدهورا بسرعة خلال الشهرين الماضيين، بما يتضمن سلسلة من عمليات التعبئة تجريها فصائل مسلحة.


وقالت البعثة في بيان لها أمس الأول “استعراض القوة العسكرية والمواجهات المسلحة في الأحياء المكتظة بالسكان أمر غير مقبول ويهدد حياة وأمن المدنيين”.
وتصاعدت أحدث التوترات بعد مساعي هيئات سياسية للإطاحة بمحافظ المصرف المركزي الليبي الصديق الكبير وتعبئة الفصائل المسلحة المتنافسة على كل جانب.
وينحدر الزعماء السياسيون في البلاد من هيئات منتخبة منذ عقد أو أكثر، أو جرى تعيينهم عبر جهود دولية متعددة لإحلال السلام للإشراف على محاولات فاشلة متكررة لانتقال السلطة
وتعثرت الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إجراء انتخابات وطنية لتحل محل جميع الهيئات السياسية في ليبيا.
وتسيطر قوات خليفة حفتر على شرق البلاد حيث مقر البرلمان بينما تضم طرابلس والشمال الغربي، حيث توجد حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دوليا ومعظم مؤسسات الدولة الرئيسية، فصائل مسلحة متنافسة خاضت معارك متكررة.
وفي أواخر يوليو وأوائل أغسطس حشدت فصائل متنافسة في شمال غرب ليبيا ضد بعضها البعض، بينما أرسل الجيش الوطني الليبي قوة إلى الجنوب الغربي مما أثار مخاوف من اندلاع قتال بين الشرق والغرب.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

المستشار بوشناف يناقش مع خوري التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية في ليبيا

ليبيا – بوشناف يبحث مع خوري التحديات السياسية وآليات دعم العملية السياسية

لقاء في بنغازي

استقبل المستشار إبراهيم بوشناف، مستشار الأمن القومي الليبي، يوم الأحد في مدينة بنغازي، نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والقائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري.

استعراض التحديات

وبحسب تغريدة نشرتها السفارة الأمريكية عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، تناول اللقاء التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تواجه ليبيا، بالإضافة إلى المخاطر التي تُهدد استقرار البلاد ووحدتها وسيادتها.

النهوض بالعملية السياسية

كما ركز النقاش على السبل الكفيلة بدفع العملية السياسية التي أعلنت عنها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بهدف إنهاء الوضع الراهن غير المستدام، وتحقيق استقرار شامل يعيد الاستقرار السياسي والاقتصادي إلى ليبيا.

خلفية اللقاء

يأتي الاجتماع في ظل تجدد الجهود الأممية لدفع الأطراف الليبية نحو تسوية سياسية شاملة تضع حداً للانقسام المستمر وتُمهد لإجراء انتخابات تضمن وحدة البلاد وسيادتها.

 

مقالات مشابهة

  • بعد انقضاء المهلة.. الأمم المتحدة تحذر من هجوم وشيك للدعم السريع على الفاشر
  • الأمم المتحدة تؤكد التزامها بدعم الاستقرار في ليبيا خلال لقاء مع الباعور
  • الأمم المتحدة تُبدي قلقها البالغ بشأن العنف المستمر في الضفة الغربية المحتلة
  • الأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء العنف ضد المدنيين فى كولومبيا
  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها جراء العدوان الإسرائيلي على جنين
  • ستيفانيك: سأعزز سياسة ترامب الخارجية اعتمادا على مبدأ السلام من خلال القوة
  • وزير دفاع أمريكي سابق: إنه عالم ترامب الفوضوي الخطير الآن
  • خلال خطاب تنصيبه.. ترامب ينتقد بايدن بينما كان يقف وراءه
  • الكثيري يترأس اجتماعاً موسعاً لاستعراض آلية إعداد خطة عمل هيئات المجلس للعام 2025
  • المستشار بوشناف يناقش مع خوري التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية في ليبيا