طهران تشيد بعملية تأمين زائري الأربعين وبمستوى التنظيم عند الحدود
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أشاد وزير الداخلية الإيراني إسكندر مؤمني، اليوم الجمعة (23 آب 2024)، بالجهود المبذولة من القوات الأمنية العراقية بجميع تشكيلاتها على توفير الأمن للزوار المتوجهين إلى كربلاء المقدسة لأداء زيارة الأربعين.
وقال مؤمني في تصريحات صحافية تابعتها "بغداد اليوم"، إنه "لحسن الحظ تحسنت البنية التحتية مقارنة بالسنوات السابقة في الحدود بين العراق وايران، والفرق ملحوظ جداً، وجميع الأجهزة تعمل وتخدم الزوار".
واضاف "بجهود قوات تطبيق القانون والأمن وكذلك تعاون الجانب العراقي يتم توفير الأمن في إيران والعراق للزوار"، مشيداً بـ"الجهود المبذولة من القوات الأمنية العراقية بجميع تشكيلاتها على توفير الأمن للزوار المتوجهين إلى كربلاء المقدسة لأداء زيارة الأربعين".
وكانت السلطات الإيرانية أعلنت في وقت سابق من اليوم عن دخول ثلاثة ملايين ونصف زائر فيما أعلنت عن عودة مليون و300 الف زائر.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بدء المرحلة الثانية من تطوير “بحيرة الأربعين”
البلاد – جدة
أعلن برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة، عن بدء أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير الواجهة البحرية لبحيرة الأربعين، التي تهدف إلى إعادة حفر المنطقة التي رُدمت نتيجة التوسع العمراني في العقود الماضية وإعادة تشكيل البحيرة وإنشاء الرصيف البحري وتحسين جودة المياه.
ويسعى البرنامج إلى إعادة البحر إلى ميناء البنط التاريخي بوصفه نقطة الوصول للحجاج والمعتمرين إلى مكة المكرمة، وإنشاء متحف البحر الأحمر ضمن مساعي البرنامج لاستعادة أهمية الميناء لما كان يمثله من قيمة تاريخية وتأثير جوهري على جدة وأهلها وثقافتها.
وتتضمن المرحلة بناء بيئة متكاملة بمقومات طبيعية تشمل واجهات بحرية بطول 5 كيلومترات وتطوير البنية التحتية والتجهيزات اللازمة لها، وإيجاد بيئة مستدامة تحيط بالواجهة البحرية, التي تمثل ركيزة أساسية ضمن المخطط العام لإعادة إحياء المنطقة وتأهيلها لتكون رافدًا اقتصاديًا مهمًا ووجهة جاذبة للأعمال, كما يتطلع البرنامج من خلال أعمال التطوير إلى تمكين المشاريع الثقافية والإبداعية مما يجعل من منطقة جدة التاريخية وجهة سياحية عالمية، وذلك تحقيقًا لركائز رؤية 2030.
ويعمل البرنامج في المرحلة الثانية من المشروع على تجريف 350 ألف متر مكعب من قاع البحيرة، ووضع نظام تهوية للمياه لتحسين حركة وجودة المياه والاستدامة البيئية، وإيجاد بيئة صحية للحياة البحرية, كما سيقوم البرنامج بإعادة تشكيل ما يعادل مساحة مليون متر مكعب من البحيرة، إلى جانب إنشاء رصيف بحري بطول 972 مترًا طوليًا وجدرانًا بحرية ساندة تبلغ 490 مترًا طوليًا، وتوفير تجهيزات للبنية التحتية، وذلك تمهيدًا لإنشاء مارينا مخصصة لليخوت الكبيرة والأنشطة الترفيهية، وإنشاء محطات مستقبلية للتاكسي المائي، تربط جدة التاريخية ببحر أبحر والكورنيش، ومعالم أخرى على طول ساحل البحر الأحمر.