طهران تشيد بعملية تأمين زائري الأربعين وبمستوى التنظيم عند الحدود
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أشاد وزير الداخلية الإيراني إسكندر مؤمني، اليوم الجمعة (23 آب 2024)، بالجهود المبذولة من القوات الأمنية العراقية بجميع تشكيلاتها على توفير الأمن للزوار المتوجهين إلى كربلاء المقدسة لأداء زيارة الأربعين.
وقال مؤمني في تصريحات صحافية تابعتها "بغداد اليوم"، إنه "لحسن الحظ تحسنت البنية التحتية مقارنة بالسنوات السابقة في الحدود بين العراق وايران، والفرق ملحوظ جداً، وجميع الأجهزة تعمل وتخدم الزوار".
واضاف "بجهود قوات تطبيق القانون والأمن وكذلك تعاون الجانب العراقي يتم توفير الأمن في إيران والعراق للزوار"، مشيداً بـ"الجهود المبذولة من القوات الأمنية العراقية بجميع تشكيلاتها على توفير الأمن للزوار المتوجهين إلى كربلاء المقدسة لأداء زيارة الأربعين".
وكانت السلطات الإيرانية أعلنت في وقت سابق من اليوم عن دخول ثلاثة ملايين ونصف زائر فيما أعلنت عن عودة مليون و300 الف زائر.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
المصريين: زيارة الرئيس السيسي لجيبوتي تُعزز الأمن في المنطقة
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن زيارة الرئيس السيسي إلى جيبوتي تستهدف بما لا يدع مجالا للشك تعزيز العلاقات الثنائية مع دول القارة الأفريقية، والتي كانت دائمًا في صلب الدبلوماسية المصرية.
وأضاف "أبو العطا"، في بيان اليوم الأربعاء، أن تحركات القيادة السياسية المصرية في أفريقيا تحمل في طياتها دلالات مهمة على صعيد العلاقات الإقليمية والدولية، موضحًا أن جيبوتي تلعب دورًا محوريًا كبيرًا في المنطقة، خاصة وأنها تُلاصق المدخل الجنوبي للبحر الأحمر، الذي يعد شريانًا حيويًا في حركة الملاحة الدولية ويُمثل أهمية خاصة بالنسبة لقناة السويس.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن أبرز ما يُميز جيبوتي أنها تُمثل نقطة محورية في الجهود الدولية لإيجاد موطئ قدم في القارة الأفريقية، التي تمتاز بمواردها الغنية وكتلتها التصويتية في الأمم المتحدة، لا سيما في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات جسام سواء في الصومال أو في محاولات عرقلة التجارة الدولية، مشيرًا إلى أن تحركات القيادة السياسية تؤكد دورها القيادي في القارة الأفريقية من خلال حضورها الفاعل وتحركاتها النشطة في جميع دول أفريقيا.
وأكد أن القيادة السياسية المصرية تعي جيدا أن الاستقرار شرط أساسي لتحقيق التنمية، وأن استقرار المنطقة شرط أساسي لتحقيق النمو والازدهار في أفريقيا، وبالتالي في مصر نفسها، موضحًا أن زيارة الرئيس السيسي لجيبوتي سيكون لها ثمارًا ونتائج سياسية واستراتيجية واقتصادية ضخمة، والتي يأتي في مقدمتها تعزيز العلاقات الثنانية بين الدولتين، ووضع إطار استراتيجي متكامل، وتصور مشترك لمختلف أوجه ومجالات التعاون وسبل دفعها في الفترة المقبلة بين البلدين.
ونوه بأن هذه الزيارة لها أهمية استراتيجية فائقة، لا سيما لما تمر به منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي من تحديات، وحيث تم التوافق على العمل مع جيبوتي لتعزيز التعاون ودعم الأمن والاستقرار الإقليميين، والعمل المشترك لتجنب امتداد نطاق بعض النزاعات إلى دول الجوار، بالإضافة إلى تكثيف التعاون فيما يخص أمن منطقة البحر الأحمر، كشريان استراتيجي مهم يحظى بأهمية بالغة بين الدولتين.