"يعد علم النفس من العلوم الإنسانية المهمة التى تدرس السلوك بهدف تفسيره والتنبؤ به والتحكم فيه عن طريق المنهج العلمى، فمن خلال دراسة سلوك الإنسان يمكن مساعدته على تخطى أزماته النفسية المختلفة التى قد تؤثر سلبا على دراسته وعمله وحياته ككل، كما تسهم فى تنمية الروح المعنوية لديهم.
كما قد يساعد علم النفس على مساعدة المرضى فى الشفاء من خلال دعمهم النفسى وتشجيعهم مما يساعد على تحقيق اكبر نسب شفاء من أمراض جسمية عديدة مثل ضغط الدم والسكرى وأمراض القلب ومرضى السرطان كما توصلت الدراسات الحديثة لذلك.
فهو ليس مجرد كلام مرسل يقوم به عالم النفس دون وعى علمى ولكنه يتم وفق برامج علمية مقننة ومدروسة.
ويمكن توضيح فوائد علم النفس فى عدة مجالات مختلفة من الحياة فيما يلى:
١- يساعد على تنمية المهارات المختلفة لذوى الهمم من خلال برامج علمية ويتخصص بها عالم النفس بدراسة مجال ذوى الهمم والأطفال.
٢- يسهم فى تنمية اللغة لدى الكبار الذين فقدوا اللغة بعد التعرض لمرض أو جلطات، وتنمية لغة الأطفال المتأخرين لغويا وهذا يختص به علم النفس اللغوى ومجال التخاطب.
٣- يدعم المرضى نفسيا ويرفع نسبة شفاء المرض العقلى ويساعد على تقليل الأمراض الجسمية التى يكون أساسها نفسى من خلال الدعم النفسى وهذا تخصص علم النفس الإكلينيكى.
٤- يسهم فى رفع الروح المعنوية للعمال ليزداد الإنتاج والدافع للعمل والتعرف على قيمته وهو يختص به فرع علم النفس الصناعى.
٥- يسهم فى رفع الروح المعنوية للرياضيين لتزداد دافعيتهم للفوز ورفع إسم مصر فى البطولات المختلفة مهما كانت العقبات وهو ما يختص به علم النفس الرياضى.
٦- يساعد على تخطى المراهقين لأزمة مرحلتهم فى المدارس وتقديم الإرشاد الأسرى للأسر فى كيفية التعامل مع أبناءهم ورفع دافع الطلبة للإستذكار ومساعدة الطلبة المدمجين على الإندماج وسط أقرانهم العاديين وهذا فرع علم النفس المدرسى.
٧- يساعد على تأهيل الأطفال الملتحقين بالأحداث ليتعلموا الأخلاقيات السليمة ويعيدوا بناء أنفسهم ويندمجوا مرة أخرى مع المجتمع بسلوك أفضل، كما يدرس علم النفس أسباب الجريمة والسلوك الإجرامي للحد من إنتشاره وهو تخصص علم النفس الجنائى.
وغير ذلك الكثير من فوائد علم النفس التى تساعد على تنمية المجتمع وإزدهاره. "
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: یساعد على علم النفس من خلال
إقرأ أيضاً:
السعدي يترأس اجتماع المجلس الإداري لمكتب تنمية التعاون
زنقة 20 | الرباط
ترأس لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، اجتماع المجلس الإداري لمكتب تنمية التعاون.
خلال هذا الاجتماع، أشار كاتب الدولة إلى الأهمية الكبيرة التي تحتلها التعاونيات باعتبارها ركيزة أساسية لقطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وإلى الدور الحيوي الذي يضطلع به هذا القطاع في تحقيق الإدماج الاقتصادي والتنمية المستدامة.
وبخصوص القطاع التعاوني، فقد سجل عدد التعاونيات تطورا ملحوظا حيث تجاوز عددها 939 60 تضم أكثر من 000 764 متعاونة ومتعاون عبر ربوع المملكة.
وتشكل التعاونيات النسائية نسبة 13 في المائة من هذا العدد، في حين تمثل نسبة النساء 34 في المائة من إجمالي الأعضاء مما يجعل المرأة في قلب هذه الدينامية ويساهم بذلك في تعزيز المساواة المساواة والتمكين الاقتصادي.
من جهتها، أوضحت عائشة الرفاعي، المديرة العامة لمكتب تنمية التعاون، أن عام 2024 شهد الإعلان الرسمي عن تخصيص سنة 2025 كسنة دولية للتعاونيات، وهي المبادرة التي تم الكشف عنها خلال المؤتمر العالمي للتعاونيات الذي انعقد بنيودلهي بالهند خلال الفترة الممتدة من 25 إلى 29 نونبر 2024.
ويعتبر هذا الحدث فرصة استثنائية للتحسيس بوقع وأثر التعاونيات في تحقيق العدالة الاجتماعية والاستدامة والنمو الاقتصادي الدامج.
وفي نفس الاتجاه، أشار كاتب الدولة على ” أن الإعلان عن سنة 2025 سنة دولية للتعاونيات، هو بمثابة اعتراف عالمي بدورها الحاسم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهي كذلك فرصة سانحة للمغرب لأن يعطي القدوة عبر تعبئة الجهود من أجل اقتصاد اجتماعي أكثر صمودا وإدماجا”.
وفي هذا الإطار تبنى المغرب استراتيجية طموحة تتجاوز الاعتراف الدولي لتحقيق الرؤية الوطنية التي تتجلى في تحقيق أهداف واضحة تتمثل في إحداث أكثر من 000 50 منصب شغل سنويا بقطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني وكذا الرفع من مساهمته في الناتج الداخلي الخام في حدود 8 في المائة في أفق سنة 2035.
وفي الأخير ناشد كاتب الدولة بضرورة التعبئة الشاملة لجميع المتدخلين لتأهيل التعاونيات وجعلها أكثر دينامية وابتكارا، بهدف تعزيز دورها في خلق الثروة والعدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة.