في ذكرى زعمائه.. رئيس الوفد: ثورة 1919 أجبرت الاحتلال على الاعتراف باستقلال مصر
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
كتب- أحمد عبدالمنعم:
قال الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، إن الحزب وليد ثورة 1919، التي كانت ثورة شعبية وسلمية نجحت في استرداد حرية المصريين وإلغاء الحماية البريطانية على مصر.
وأضاف رئيس الحزب، في كلمته خلال احتفالية حزب الوفد لإحياء ذكرى زعمائه الثلاثة سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين، فقد أجبرت ثورة 1919 الاحتلال البريطانى على رفع الحماية والاعتراف باستقلال مصر، بعد احتلال فرض علينا على مدار عقود ونال من حرية المصريين.
وتوافد العشرات من أعضاء حزب الوفد، منذ قليل، إلى ضريح سعد زغلول، للمشاركة في حتفالية أحياء ذكرى الزعماء الثلاثة للحزب سعد زغلول، ومصطفى النحاس، وفؤاد سراج الدين.
حضر الاحتفالية قيادات الوفد من أعضاء الهيئة العليا، والمكتب التنفيذي، وجموع الوفديين بالمحافظات المصرية، إذ يحرص الحزب سنويآ على إقامة الاحتفالية تخليدآ لذكري الزعماء الثلاثة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان ثورة 1919 عبد السند يمامة الحماية البريطانية حزب الوفد
إقرأ أيضاً:
الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوربي تحقق منافع متبادلة (نائبة رئيس الحزب الشعبي الأوربي)
أكدت النائبة الأولى لرئيس الحزب الشعبي الأوربي، ماريا غابرييل، أمس الجمعة بالرباط، أن الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والاتحاد الأوربي مستقرة، وتعود بالنفع على المواطنين من كلا الجانبين.
وفي تصريح للصحافة عقب لقاء مع رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، بمناسبة الاجتماع السنوي لشبيبة الحزب الشعبي الأوربي حول الحوار الأورومتوسطي بالمغرب، أكدت السيدة غابرييل أن « المغرب يضطلع بدور في غاية الأهمية » في إطار هذه الشراكة التي « تقترح حلولا حقيقية لتحديات حقيقية ».
وأكدت أنه بفضل هذه الشراكة سيتمكن الطرفان من تجاوز التحديات في مجالات رئيسية مثل التنمية الاقتصادية والطاقة والفلاحة؛ مشددة على ضرورة تعزيز هذه الشراكة بشكل أكبر.
وقالت « نحن ممتنون للدور الذي يضطلع به المغرب في العلاقات مع الاتحاد الأوربي »، مشيدة بالرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي مكنت المغرب من تسريع وتيرة التنمية ومواجهة التحديات بشكل أفضل.
وتطرقت السيدة غابرييل إلى الأهمية التي توليها المملكة لشبابها، مؤكدة أن بلدانا أخرى يمكن أن تحتذي بالنموذج المغربي في مجال إدماج الشباب في السياسات التنموية.
وشكل هذا الاجتماع السنوي، الذي تنظمه لأول مرة خارج أوربا شبيبة الحزب الشعبي الأوربي، تحت شعار « الحوار الأورومتوسطي: نحو التقارب والتفاهم المتبادل »، بشراكة مع الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية ومؤسسة كونراد أديناور، مناسبة لتسليط الضوء على الدور الجوهري للشباب، من خلال انخراطهم الفعلي في التفكير الجدي حول التحديات المشتركة التي تواجه ضفتي المتوسط، من أجل إيجاد حلول مبتكرة.