البحرية البريطانية تتحدث عن ثلاثة حرائق على متن ناقلة نفط قبالة السواحل اليمنية
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
قالت هيئة النقل البحري البريطانية، اليوم الجمعة، إنها تلقت تقريرا يفيد بملاحظة ثلاثة حرائق على متن ناقلة النفط "سونيون" الراسية في البحر الأحمر قبالة السواحل اليمنية.
وأضافت الهيئة البريطانية في بيان مقتضب بموقعها الرسمي: "يبدو أن السفينة تنجرف"، دون تفاصيل إضافية.
بدروها قالت هيئة موانئ جيبوتي يوم الجمعة، إن الناقلة التي تحمل 150 ألف طن من النفط الخام تشكل تهديدا بيئيا كبيرا للحياة البحرية والنظام البيئي في جنوب البحر الأحمر، إذ قد يؤدي تسرب محتمل إلى عواقب وخيمة على البيئة البحرية في المنطقة.
ودعت الهيئة في بيان، إلى التدخل الفوري والعاجل من قبل الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن (بيرسجا) لحماية البيئة البحرية والتخفيف من آثار هذا الاعتداء، مؤكدة أن الوضع حرج بسبب عدم قدرة السفينة على المناورة.
وأشارت إلى أنه تم إجلاء أفراد الطاقم البالغ عددهم 29 فردًا، والذين يتألفون من بحارة من جنسيات مختلفة، بأمان. ويضم الطاقم القبطان الروسي و24 بحارًا فلبينيًا و3 بحارة هنودًا وبحارًا نيباليًا واحدًا، لافتة إلى أن جميع أفراد الطاقم بخير وتم تقديم الرعاية لهم على الفور عند وصولهم إلى ميناء جيبوتي.
وأمس الخميس، قالت المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر (أسبيديس) إن ناقلة النفط (سونيون) صارت تمثل الآن خطرا بيئيا بعد تعرضها لهجوم في البحر الأحمر.
وتبلغ حمولة الناقلة التي ترفع علم اليونان 150 ألف طن من النفط الخام وقد تسنى إجلاء طاقمها بعد استهدافها بعدة مقذوفات يوم الأربعاء قبالة الحديدة في اليمن.
وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن هذا الهجوم قائلين إنهم أصابوا السفينة إصابة مباشرة في أثناء إبحارها في خليج عدن والبحر الأحمر.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إنقاذ 25 مهاجراً غير شرعي قبالة سواحل أنطاليا التركية
أعلنت السلطات التركية، إنقاذ 25 مهاجرا غير شرعي، بينهم 13 طفلا، قبالة سواحل ولاية أنطاليا على البحر الأبيض المتوسط جنوب البلاد.
وأفادت قيادة خفر السواحل التركية في بيان، بأن طواقمها عثرت خلال عملية الأنفاذ على جثة مهاجر، مشيرة إلى أن المهاجرين كانوا على متن قارب مطاطي انجرف في البحر بسبب عطل في المحرك.
وأشارت إلى توقيف مشتبه به يعتقد بضلوعه في عملية تهريب مهاجرين، في إطار التحقيقات المرتبطة بالحادث.
وتشهد الحدود التركية البلغارية، والتركية اليونانية، بالإضافة إلى بعض الشواطئ التركية تزايد عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين يسلكون الطريق البري أو البحري للوصول إلى إحدى الدول الأوروبية.وام