هاريس وترامب يقتربان من النهاية في سباق محتدم إلى البيت الأبيض
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
انطلقت كامالا هاريس ودونالد ترامب، أمس الجمعة، في سباق محموم مدته 10 أسابيع حتى يوم الانتخابات، مع ارتفاع شعبية المرشحة الديمقراطية بعد خطاب مؤثر قبلت فيه رسمياً تمثيل حزبها.
وقبل أقل من 3 أسابيع من المناظرة بين هاريس والرئيس الجمهوري السابق، وشهر واحد فقط من بدء التصويت المبكر، تظهر استطلاعات الرأي أن السباق إلى البيت الأبيض يشهد منافسة محتدمة.
وتغادر السناتور والمدعية العامة السابقة شيكاغو، وهي في وضع مريح بعد أن تجاوزت ترامب في جمع التبرعات وفي استطلاعات الرأي، التي كانت تظهر تقدمه قبل انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق الشهر الماضي.
Here are five key takeaways from the DNC: https://t.co/gFVIpp5QGA
— NBC News (@NBCNews) August 23, 2024ولكنها لا تكتفي بما حققته. وقالت لمحطة "إن بي سي نيوز" بعد الخطاب: "لقد كان ذلك جيداً، والآن يتعين علينا المضي قدماً".
وحذّر دان كانينين، مدير حملة هاريس، من أن المنافسة ما زالت "متقاربة جداً".
وقد تأتي تطورات جديدة في المنافسة المحتدمة، مع الإعلان المرشح المستقل روبرت ف. كينيدي جونيور عن انسحابه من السباق وتأييده لترامب.
وكينيدي الذي كثيراً ما يروج لنظريات مؤامرة لا يحظى بدعم كبير حتى من أعضاء عائلته الشهيرة، لكن انضمام شريحة وإن كانت صغيرة من الناخبين إلى معسكر ترامب قد يقلب نتائج الانتخابات المرجح أن تحسم بفارق ضئيل.
وقبلت هاريس ترشيح حزبها للرئاسة في الليلة الأخيرة من المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي المنعقد في شيكاغو، وسط أجواء من الحماسة العارمة وبحضور مجموعة من النجوم.
وفي شهر واحد فقط، تمكنت أول امرأة سوداء يرشحها حزب رئيسي للرئاسة من جمع نصف مليار دولار، وهو رقم قياسي.
وتلقت حملتها دفعة أخرى، عندما أعلن رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول أن "الوقت قد حان" لخفض أسعار الفائدة، وهو ما من شأنه أن يخفض تكاليف قروض السكن والضغوط التضخمية الأخرى على الناخبين.
BREAKING: Robert F. Kennedy Jr. says in a court filing that he’s endorsing former President Trump, marking the end of his independent presidential bid. https://t.co/aDXwhPWcbx
— NBC News (@NBCNews) August 23, 2024 انسحاب كينيديولكن حملة هاريس ما زالت معرضة لرياح معاكسة، خصوصاً بسبب الاحتجاجات الداخلية في الحزب الديمقراطي على السياسة الأمريكية إزاء الحرب بين إسرائيل وحماس، والتحولات المحتملة في استطلاعات الرأي مع انسحاب كينيدي جونيور.
وقالت نيكول شاناهان، المرشحة لمنصب نائب الرئيس مع كينيدي، عبر منصة إكس إن "الديمقراطيين يغمرونها بالمكالمات والرسائل القصيرة وعبر البريد الإلكتروني، وأنهم خائفون من فكرة توحيد حركتنا مع دونالد ترامب".
ولكن تتباين آراء المحللين بشأن التأثير الذي قد يحدثه انسحاب كينيدي. وحذر عدد من كبار أعضاء الحزب الديمقراطي، من السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما والرئيس السابق بيل كلينتون إلى المرشح لمنصب نائب الرئيس تيم والز، من أن الحزب قد يخسر أمام مرشح الجمهوريين إذا تراخت جهوده.
وقالت أوباما أمام مندوبي الحزب في شيكاغو "إذا رأينا استطلاعات رأي سيئة، ونتوقع أن يحصل ذلك، يتعين علينا أن نضع الهاتف جانباً وأن نتحرك لنفعل شيئاً".
وقال والز، المدرب المدرسي السابق لكرة القدم، إن "الديمقراطيين تأخروا في تسجيل هدف، لكننا في وضعية الهجوم والكرة معنا".
وأجج دونالد ترامب (78 عاماً) حماسة قاعدته اليمينية، بخطابات حذّر فيها من حصول كارثة بسبب المهاجرين الذين وصفهم بالمجرمين، ورسم صورة قاتمة لبلد في حالة "انحدار" لا يمكن لأحد غيره إنقاذه.
وفي الأثناء، توجهت هاريس وفريقها نحو الوسط. وأمضى استراتيجيو حزبها الأسبوع في شيكاغو في تقديم شخصيات من الجمهوريين المناهضين لترامب، وبينهم مسؤولون سابقون في الحكومة، ورئيس بلدية بلدة صغيرة.
وقال نائب حاكم جورجيا السابق جيف دنكان "إذا صوتم لكامالا هاريس في عام 2024، فأنتم لستم ديمقراطيين، أنتم وطنيون".
وفي حين وصف الديمقراطيون ترامب في السابق بأنه ديماغوجي، بدأوا الآن يسخرون منه للتقليل من شأنه وإضعاف الصورة التي عمل على إبرازها بصفته لا يقهر. ووصفته هاريس (59 عاماً) بأنه شخص "غير جاد".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هاريس البيت الأبيض السباق ترامب أمريكا كامالا هاريس ترامب الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
رونالدو ينسحب من سباق رئاسة الاتحاد البرازيلي
البرازيل (رويترز)
أعلن أسطورة كرة القدم البرازيلية رونالدو انسحابه من سباق رئاسة الاتحاد البرازيلي، إذ لم يتمكن من حصد الدعم الكافي من الاتحادات المحلية.
وكان رونالدو (48 عاماً)، اللاعب السابق الفائز بالكرة الذهبية، والحاصل على لقبين في كأس العالم، أعلن في ديسمبر الماضي عزمه الترشح لرئاسة الاتحاد «لاستعادة مكانة البرازيل واحترامها» بعد سنوات من الجدل الذي طال رؤساء الاتحاد.
لكن اللاعب السابق في برشلونة وإنتر ميلان وريال مدريد خلص إلى أنه لن يتمكن من منافسة الرئيس الحالي إدنالدو رودريجيس الذي يحظى بدعم كل الناخبين تقريباً.
وقال رونالدو في بيان نشره عبر منصات التواصل الاجتماعي «في اتصالي الأول بالاتحادات الإقليمية وعددها 27، وجدت 23 باباً مغلقاً، إذ كان غالبية صناع القرار يعتقدون أن كرة القدم البرازيلية في يد أمينة، فلا يهم ما أعتقده، رفضت الاتحادات استضافتي في دارها قائلين إنهم سعداء بالإدارة الحالية ويدعمون إعادة انتخاب رودريجس».
«لم أتمكن من تقديم مشروعي، وطرح أفكاري والاستماع إليهم كما كنت أود، لم يكن هناك انفتاح على الحوار».
وتتكون الهيئة الانتخابية من 27 اتحاداً إقليمياً، لكل منها ثلاثة أصوات، فيما تحصل أندية الدرجة الأولى البرازيلي، وعددها 20 على صوتين لكل منها، وفرق الدرجة الثانية وعددها 20 أيضاً على صوت واحد لكل منها.