إيران تحدد أربع أولويات لحكومة بزشكيان.. أوروبا بضمنها لكن بشرط
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أوضح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الجمعة (23 آب 2024)، أولويات إدارة الرئيس الجديد مسعود بزشكيان خلال المرحلة المقبلة.
وقال عراقجي في لقاء متلفز، تابعته "بغداد اليوم"، إن "أولويتنا الأولى هي جيراننا وبلدان المنطقة، والثانية هي التوسع في أفريقيا وأمريكا اللاتينية والبلدان المحتملة، والثالثة هي الدول التي كانت إلى جانبنا في الأوقات الصعبة، مثل الصين وروسيا، وأولويتنا الرابعة في السياسة الخارجية هي القوى الناشئة مثل الهند وتركيا والبرازيل".
وأكد أن "الأوروبيين ليسوا ضمن أولويات تفاعل سياستنا الخارجية حاليا، وإذا عدل الأوروبيون سياساتهم فسوف يعودون إلى أولويات تفاعلنا".
وبيّن: "نسعى لحل التوترات والأعمال العدائية مع أمريكا لأن بيننا خلافات جوهرية، بل نحن نبحث عن إدارة الصراع مع الأميركيين، ويجب ألا نسمح بأن يتشكل إجماع دولي ضدنا، ونحن لسنا في عجلة من أمرنا لبدء المحادثات النووية فإن إحياء المفاوضات ليس سهلاً كما كان في الماضي".
وتابع: "يجب الانطلاق بمفاوضات جديدة ولا مجال لتنفيذ اتفاق لإحياء الاتفاق النووي السابق، لأن إيران تضع شروطاً للعودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة"، مؤكداً أن "تحييد العقوبات على الحكومة بأكملها ورفع العقوبات مسؤولية وزارة الخارجية حصراً".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عين الأسد تلغي قيود الأسوار الخارجية لأول مرة منذ أشهر
بغداد اليوم - الأنبار
أفاد مصدر مطلع، اليوم الأحد (22 كانون الأول 2024)، بأن قاعدة عين الأسد الغت ما أسماها قيود الاسوار الخارجية لأول مرة منذ اشهر.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" القوات الأمريكية والتي تنتشر في أجزاء واسعة من قاعدة عين الأسد غرب الانبار اعتمدت على فرض قيود مشددة في تامين الاسوار الخارجية خاصة القريبة من مهابط الطائرات من خلال نقاط الية تبعد مسافات متباعدة كمسارات استشعار ورصد عن بعد في ظل ظروف متواترة في منطقة الشرق الأوسط تحسبا لأي هجمات".
وأضاف، أن" القيود تم الغائها ابتداءً من اليوم وبشكل تدريجي كرسالة تظهر بأن مستوى الاستنفار الأمني ربما بدء بالانحسار الفعلي لان الغاء هكذا قيود تعني ان الوضع لم يعد يشكل خطورة مباشرة او انها ربما اعتمدت مسارات أخرى اكثر فعالية في تامين الاسوار".
وأشار المصدر الى، ان" الوضع طبيعي جدا مع نشاط يتصاعد في حركة الطيران من عين الأسد الى القواعد الامريكية في سوريا وسط توقعات بان جزءا من القوة الميدانية تم نقلها فعليا الى احدى القواعد في الحسكة قبل 3 أيام".
وكشف مصدر مطلع، يوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن انتقال رتل عسكري كبير من عين الأسد الى قواعد أمريكية في سوريا.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "رتلاً عسكرياً للقوات الامريكية انتقل من عين الأسد غرب الانبار الى قواعد أمريكية تقع في ريف الحسكة السورية ضمن إجراءات تعزيز نفوذ واشنطن في بلد يشهد حالة اشبه بالفوضى عقب سقوط نظام الأسد بعد حكم دام اكثر من نصف قرن".
وأضاف أن "قوات أخرى قادمة من الحرير في أربيل التحقت بالقوة عبر معبر الوليد الحدودي باتجاه الحسكة في ظل وجود اكثر من قاعدة أمريكية متمركزة في مناطق جغرافية تسيطر على خطوط مواصلات رئيسية ضمن جغرافية السورية".
وأشار الى أن "تعزيز واشنطن لقواعدها العسكرية في سوريا تظهر بانها تترقب تطورات قد تجري في أي لحظة في ظل متغيرات متسارعة تحدث وخشية ان تؤدي الى ارتدادات مباشرة على امن قواعدها ما دفعها الى زيادة التعزيز الأمنية وخاصة نقل المعدات العسكرية الثقيلة".