بغداد اليوم -  متابعة

أوضح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الجمعة (23 آب 2024)، أولويات إدارة الرئيس الجديد مسعود بزشكيان خلال المرحلة المقبلة.

وقال عراقجي في لقاء متلفز، تابعته "بغداد اليوم"، إن "أولويتنا الأولى هي جيراننا وبلدان المنطقة، والثانية هي التوسع في أفريقيا وأمريكا اللاتينية والبلدان المحتملة، والثالثة هي الدول التي كانت إلى جانبنا في الأوقات الصعبة، مثل الصين وروسيا، وأولويتنا الرابعة في السياسة الخارجية هي القوى الناشئة مثل الهند وتركيا والبرازيل".

وأكد أن "الأوروبيين ليسوا ضمن أولويات تفاعل سياستنا الخارجية حاليا، وإذا عدل الأوروبيون سياساتهم فسوف يعودون إلى أولويات تفاعلنا".

وبيّن: "نسعى لحل التوترات والأعمال العدائية مع أمريكا لأن بيننا خلافات جوهرية، بل نحن نبحث عن إدارة الصراع مع الأميركيين، ويجب ألا نسمح بأن يتشكل إجماع دولي ضدنا، ونحن لسنا في عجلة من أمرنا لبدء المحادثات النووية فإن إحياء المفاوضات ليس سهلاً كما كان في الماضي".

وتابع: "يجب الانطلاق بمفاوضات جديدة ولا مجال لتنفيذ اتفاق لإحياء الاتفاق النووي السابق، لأن إيران تضع شروطاً للعودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة"، مؤكداً أن "تحييد العقوبات على الحكومة بأكملها ورفع العقوبات مسؤولية وزارة الخارجية حصراً".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

مصادر سياسية: العراق ساقط عسكريا وسياسياً بيد إيران

آخر تحديث: 22 فبراير 2025 - 1:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفادت مصادر مطلعة، بأن طهران هددت أربيل وبغداد بتنفيذ ضربات ضد المعارضة الإيرانية بإقليم كوردستان.‎وذكرت المصادر، أن “طهران أبلغت بغداد بأن تنفيذ التهديد مرهون بعدم تنفيذ بنود الاتفاق الأمني، حيث توعدت العراق بتنفيذ ضربات جوية ضد المعارضة الإيرانية المتواجدة في إقليم كوردستان، وفي مواجهة هذا تمارس بغداد ضغوطا سياسية على طهران لمنعها من تنفيذ تهديداتها”.‎وأضافت أن “إيران أبلغت جهات أمنية وسياسية في العراق بأنها تستعد لتوجيه ضربة عسكرية ضد المعارضة الإيرانية المتواجدة في إقليم كوردستان، في حال لم تلتزم بغداد وأربيل ببنود الاتفاق الأمني المبرم بين الطرفين”.‎وبحسب المصادر، فإن الجانب الإيراني أبلغ الحكومة العراقية رصده تنفيذ المعارضة خلال الأيام الماضية استعراضا عسكريا في إحدى مدن كوردستان، الأمر الذي دفعها للتحضير لتنفيذ الضربة الجديدة.‎وكشفت عن أن الحكومة العراقية شرعت حاليا ومن خلال جهات أمنية وسياسية بممارسة الضغط على إيران لثنيها عن تنفيذ الضربة المزمع تنفيذها ضد المعارضة خلال الأيام القليلة المقبلة إلى جانب ضغوط أخرى تمارسها على إقليم كوردستان لتنفيذ بنود الاتفاق الأمني المبرم بين بغداد وطهران.يذكر ان العراق ساقط عسكريا وامنيا وسياسيا واقتصاديا بيد إيران منذ 2003 وما زال.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: لافروف يزور إيران قريبا
  • حظك اليوم برج الميزان الأحد 23-2-2025.. حدد أولويات مشاريعك
  • محافظة بغداد تحدد نهاية 2025 موعدًا لإنجاز ثلاثة مداخل رئيسية للعاصمة
  • مصادر سياسية: العراق ساقط عسكريا وسياسياً بيد إيران
  • واشنطن تخيّر بغداد: استئناف صادرات نفط الإقليم أو العقوبات
  • الخارجية الإسرائيلية بعد إرسال جثة مجهولة الهوية: حماس تخدعنا
  • أمريكا تلمح لتخفيف العقوبات عن روسيا بشرط
  • وزير الخارجية التركي يدعو إلى رفع العقوبات عن سوريا دون شروط مسبقة
  • من النفط إلى التمويل.. كيف تتحدى إيران العقوبات الأمريكية؟
  • سوريا.. أوروبا تعتزم رفع العقوبات والداخلية تدعو «عناصر الشرطة» للعودة لعملها