أكثر من نصف الإسرائيليين يؤيدون إبرام صفقة تبادل مع حماس
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
سرايا - أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه الجمعة أن 56 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون إبرام اتفاق مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة لوقف الحرب وتبادل الأسرى.
الاستطلاع أجراه معهد "لازار" (خاص) لحساب صحيفة "معاريف" العبرية الخاصة خلال الأسبوع الأخير، وشمل عينة عشوائية تضم 501 إسرائيلي، بهامش خطأ زائد أو ناقص 4.
وبحسب النتائج، أبدى 56 بالمئة من الإسرائيليين تأييدهم لإبرام اتفاق لوقف الحرب على غزة وتبادل الأسرى، فيما عارض 27 بالمئة إبرام الاتفاق، وقال 17 بالمئة إنهم لا يملكون إجابة محددة.
وتظهر نتائج الاستطلاع ارتفاعا في نسبة الإسرائيليين المؤيدين لإبرام اتفاق لوقف الحرب على غزة وتبادل الأسرى.
ففي 2 حزيران الماضي، أظهر استطلاع للرأي نشرته هيئة البث العبرية أن 40 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون صفقة إنهاء الحرب في غزة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن، قبل ذلك بأيام.
فيما عارض 27 بالمئة من المستطلعة أراءهم إبرام الاتفاق، بينما قال 33 بالمئة إنهم لا يعرفون.
وشملت عيّنة الاستطلاع آنذاك 605 إسرائيليًا فوق عمر 18 عامًا، بهامش خطأ 4 بالمئة.
ويتهم أهالي الأسرى وقطاع عريض من الشارع والمنظومة السياسية الإسرائيلية نتنياهو بعرقلة الصفقة عمدا؛ خوفا من حل الحكومة اليمينية، ومحاكمته على جرائم "فساد" متهم بها بعد مغادرة السلطة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: بالمئة من
إقرأ أيضاً:
الأسوأ منذ 80 عاما.. نتائج استطلاع كارثية بعد مرور 100 يوم على تنصيب ترامب
أظهرت نتائج استطلاع رأي شاركت في إعداده 3 مؤسسات، نتائج كارثية حول تأييد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد مرور 100 يوم على تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة.
استطلاع الرأي الذي أجرته صحيفة "واشنطن بوست" بالتعاون مع شبكة "ABC News"، ومؤسسة "إبسوس"، كشف عن تراجع كبير في شعبية ترامب، مسجلاً أدنى نسبة تأييد لرئيس أمريكي في أول 100 يوم منذ 80 عاماً.
وفيما يلي أبرز نتائج الاستطلاع:
نسبة التأييد:
39 بالمئة فقط من الأمريكيين يوافقون على أداء ترامب.
55 بالمئة يعارضون أداءه، منهم 44 بالمئة يعارضونه بشدة.
هذه النسبة (39 بالمئة) أقل من أدنى نسبة تأييد سجلها ترامب في أول 100 يوم من ولايته الأولى عام 2017 (42 بالمئة).
واللافت أن الرئيس السابق جو بايدن حصل على تأييد بنسبة 59 بالمئة بعد 100 يوم من توليه المنصب في 2021.
وبالنسبة لسياسة ترامب الاقتصادية، كانت النتائج كالتالي:
72 بالمئة من الأمريكيين يعتقدون أن سياسات ترامب قد تؤدي إلى ركود اقتصادي.
73 بالمئة يرون أن الاقتصاد في وضع سيئ.
53 بالمئة يعتقدون أن الأوضاع الاقتصادية ساءت منذ توليه منصبه.
41 بالمئة أفادوا بتدهور أوضاعهم المالية الشخصية.
62 بالمئة لاحظوا استمرار ارتفاع الأسعار، رغم وعود ترامب بالسيطرة على التضخم.
71 بالمئة يرون أن التعريفات الجمركية التي فرضها ساهمت سلباً في ارتفاع الأسعار.
الهجرة:
نسبة التأييد لسياسات ترامب في ملف الهجرة تراجعت إلى مستويات سلبية، بعد أن كانت قوية نسبياً في الأسابيع الأولى من ولايته.
التعريفات الجمركية:
ما يقرب من ثلثي الأمريكيين (حوالي 66 بالمئة) يعارضون طريقة تعامل ترامب مع التعريفات الجمركية، التي تُعتبر ركيزة أساسية في سياسته الاقتصادية.
وأشار الاستطلاع إلى أن الناخبين المستقلين بدأوا يتحولون ضد ترامب وسياساته "المزعزعة"، مما يشكل مخاطر سياسية له ولحزبه الجمهوري.
وعلى الرغم من التراجع في شعبيته، أشار الاستطلاع إلى أن ترامب لا يزال يتفوق على الديمقراطيين في الكونجرس من حيث ثقة المواطنين بقدرته على التعامل مع المشكلات الكبرى.
للاطلاع إلى نتائج الاستطلاع كاملة (هنا)