«اللى يلحق حاجة يأخذها» مبدأ لدى البعض، هؤلاء يُفكرون بعقلية أنانية ويسعون للحصول على أى شىء بغض النظر إلى حاجتهم إليه أو لا. هذا طبع.. يعتقدون أن ضياع أى فرصة ظهرت أمامهم وعدم فوزهم بها خسارة لهم، باختصار لا يرون أحد غيرهم، لذلك نجد فى أيديهم العديد من المناصب، ولا يقدمون شيئاً لهذه المناصب، فهؤلاء يخافون أن يُمدح غيرهم أو ينجح غيرهم، هؤلاء يعتبرون أنفسهم «صيادى فُرص» بأى شكل وأى ثمن، وإذا اقتربنا من أحدهم نجده عضواً فى مؤسسة هامة وأيضاً اتحاد وعضو مجلس إدارة أحد الأندية، ولا نُلاحظ وجوده فى أى من تلك الأماكن، إنما إذا أردت أن تُشاهده سوف تجده فى أحد البرامج التحليلية خارج مصر، يقولون فى الأمثال «صاحب بالين كذاب» هذا يعنى أن الشخص إذا أراد أن ينجح يجب ألا يُكلف نفسه بعملين فى وقت واحد، وهذا وذاك صاحب خمس بالات فى ذات الوقت، ولا نعلم من أين يأتى بالوقت لكى يحضر فقط فى أى مكان منهم بانتظام، رغم أن معظم تلك الأماكن العمل فيها يتعارض مع الأماكن الأخرى، وكثير غيرنا كتب أسم هذا الشخص، ولكن منعتنا سياسة هذا المقال ذكر اسمه، ولكن.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى العديد من المناصب
إقرأ أيضاً:
مغامر عماني ينجح في الوصول لأعلى قمة جبل كارستينز بإندونيسيا
جاكرتا - العُمانية
تمكّن المغامر العُماني سليمان بن حمود الناعبي من الوصول إلى أعلى قمة جبل "كارستينز" والتي تصنف واحدة من أعلى القمم في إندونيسيا ويبلغ ارتفاعها حوالي 4884 مترًا فوق مستوى سطح البحر.
واستطاع الناعبي تحقيق إنجاز غير مسبوق كأول عُماني يُكمل تحدي القمم السبع وفق التصنيفين المعتمدين عالميًّا في ذلك، بعد أن تسلّق سابقًا جميع أعالي القمم في كل قارة حول العالم ومن أبرزها قمة جبل إفرست والتي يبلغ ارتفاعها 8849 مترًا وقمة "لوتسي" رابع أعلى قمة في العالم والبالغ ارتفاعها 8516 مترًا .
وقال المغامر سليمان الناعبي: "بدأت المغامرة في يوم 18 من شهر فبراير الحالي، حيث تمكنت من الوصول أولا إلى منطقة (تيميكا) من إقليم بابوا الغربية، والتحقت هناك بالفريق العالمي وقمنا بجميع الاستعدادات الإدارية المطلوبة واستلام التصاريح الخاصة للوصول إلى المخيم الرئيسي وفي الـ ٢٨ من الشهر الحالي وصلنا إلى المخيم الرئيسي ومباشرة تم الاستعداد للتسلق وتمكنت ولله الحمد من الوصول إلى القمة".
وأضاف: هذه المغامرة تعد من أصعب مراحل تحدي القمم السبع، حيث يتميز جبل "كارستينز" بتضاريس صخرية حادة تتطلب مهارات تسلق فنية متقدمة بسبب منحدراته الشديدة واستخدام تقنيات التسلق الصخري.
وأوضح أن الجبل يقع في منطقة نائية داخل غابات بابوا الإندونيسية، مما يجعل الوصول إليه تحديًا صعبًا بحد ذاته، إضافة للطقس المتقلب رغم أنه في منطقة استوائية، إلا أن الطقس غير مستقر، مع أمطار غزيرة وضباب كثيف يؤثر على الرؤية التي تتطلب أن يكون المغامر حذرًا ومتيقظًا طيلة الوقت.