المفترض أن التعليم حق دستورى لكل مواطن.. خاصة إذا كان الحديث عن مرحلة التعليم الأساسى.. لكن ما تشهده العملية التعليمية من تدهور.. وتحولها برمتها إلى عملية تجارية بائسة.. ودفع دون مقابل حقيقى.. أصبح التعليم أمرا ينوء به كاهل رب الأسرة المسكين.. الذى لم يعد فى جسده نقطة واحدة لتلقى المزيد من الطعنات.. بداية براتب هزيل لا يتعدى غالبا المائة دولار فى الشهر.
الشكاوى من هذا النوع أكثر من الحصر.. وأكبر من أن يتم التعامل معها بشكل فردى أو حالة حالة.. وهو ما يعنى أنه يجب على الدولة ممثلة فى وزارة التعليم.. إصدار أوامر وقرارات مباشرة وواضحة لهذه النوعية من المدارس لردها إلى نطاق المنطق والإنسانية.
ومن أكثر الأمثلة استفزازا.. وانتهاكا للدستور والقانون.. وعدم احترام الدولة وأى قيمة أو معنى إنسانى أو تربوى وتعليمى.. ما رواه لى أحد الآباء باكيا.. مما فعلته معه إحدى مدارس اللغة الفرنسية الشهيرة.. فيقول بعد أن تدهورت الأوضاع الاقتصادية.. وتوقف عملى بشكل شبه تام.. عجزت عن سداد أقساط المدرسة.. فتوجهت إلى الإدارة.. وطالبتهم بتأجيل الدفع على أن أحرر لهم شيكات مصرفية لضمان حقوقهم.. فما كان من المدرسة إلا منع أبنائى من دخول المدرسة عاما كاملا.. حتى ضاعت عليهم السنة الدراسية وتخلفوا عن أقرانهم.. وعندما تأكدت من عدم استطاعتى سداد ما على للمدرسة فى الوقت الحالى.. ذهبت لسحب ملفات أبنائى وتحويلهم إلى أى مدرسة حكومية.. فإذا بإدارة المدرسة تتعنت.. وترفض مقابلتى أو تسليمى ملفات أبنائى.. إلا بعد دفع كامل المصاريف لأبنائى.. ومع هذا التعنت أصبح أبنائى مهددين بالحرمان من التعليم الأساسى.. فلو كان باستطاعتى دفع ما يقارب نصف المليون جنيه لأبقيتهم فى المدرسة لإكمال تعليمهم.. لكنه التعنت والابتزاز.. ولا أدرى كيف ستقبل الدولة بتسرب الأطفال من التعليم الأساسى.. وحرمانهم من حقهم الدستورى فى التعليم.. فالمدرسة الفرنسية الآن ترفض تعليم أبنائى وترفض تركهم للتعليم فى مدارس أخرى.. والمؤسف أيضا أنه عندما ذهبت بشكاوى لإدارة التعليم الخاص.. فوجئت بمسئول الإدارة يخاطبنى بلسان إدارة المدرسة.. وإما الدفع أو الحرمان التام من التعليم.
هذا نموذج مبسط وشكوى واحدة من آلاف النماذج والحالات التى تعانى منها الأسر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لوجه الله التعليم حق دستورى العملية التعليمية
إقرأ أيضاً:
3 حبات قبل المدرسة.. ثمرة مفيدة للمخ وتساعد طفلك على التركيز
يفضل الأطفال عادة الأطباق الغنية بالنكهات والألوان المرتفعة، رغم أنها ليست صحية في كثير من الأحيان، وبدلًا من ذلك ترغب الأمهات في توفير أطعمة وفواكه غنية بالعناصر المفيدة للجسم، لضمها لنظام طفلها الغذائي؛ لتضمن نموه وتطوره بشكل آمن وصحيح والحد من إصابته بأي أمراض، ومن أجل اتباع الطفل نظامًا غذائيًا صحيًا يجب معرفة الأطعمة التي يجب تناولها يوميًا، خاصةً قبل الذهاب للمدرسة لتحافظ على تركيزه.
ثمرة موجوده في كل منزل مفيدة للمخ والتركيزوتستعرض «الوطن» خلال التقرير التالي فوائد ثمرة موجودة في كل منزل مفيدة للمخ والتركيز إذا تناولها طفلك كل صباح قبل المدرسة، وفقًا للدكتور محمد حلمي استشاري التغذية العلاجية، وهي التمر.
التمر يحتوي على عناصر غذائية وفيتامينات أساسية للصحة، ويمكن اعتماده كعنصر للتحلية، لأنه يساعد على مد الجسم بالطاقة اللازمة، لكن بكميات محددة، لأنه غذاء مثالي لبدء اليوم، وتناوله المنتظم يكون مفيدًا لتقليل خطر الإصابة بحالات تنكس الدماغ، مثل الزهايمر.
بديل صحي للحلويات الصناعيةتساعد 3 تمرات في الصباح في علاج الصداع وإمداد طاقة فورية في أقل من 15 دقيقة، إذ أنها سريعة الامتصاص وتذهب إلى الدم، ولا تحتاج لعمليات هضم معقدة، كما أنه ينشط الفكر ويعالج حالة الخمول التي يشعر بها الطفل كل صباح، وغني بمركبات «الفيتو» الكيميائية الطبيعية التي تعزز المناعة.
ويمكنك استخدام التمر بديلًا صحيًا للحلويات الصناعية التي تضر بأسنان طفلك، ما يساعدهم على تقوية وتحسين حالتهم الصحية، كما أنه يحتوي على الألياف التي تساعد في سهولة عملية الهضم، بالإضافة إلى أنه يسهم في فتح شهية الأطفال الذين يعانون من النحافة ويساعدهم على دعم مرحلة النمو .