رواندا والأمم المتحدة تمددان اتفاقاً لاستقبال لاجئين عالقين في ليبيا
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
مددت رواندا ومفوضية الاتحاد الإفريقي ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الجمعة اتفاقاً لاستقبال لاجئين أفارقة عالقين في ليبيا.
وأفادت الأطراف في بيان مشترك أنه سيتم تمديد مذكرة التفاهم المبرمة في سبتمبر (أيلول) 2019 حتى 31 ديسمبر (كانون الأول) 2025.وقال البيان: "تعيد الاتفاقية تأكيد التزام جميع الأطراف بتوفير الحماية والسعي إلى إيجاد حلول دائمة للاجئين وطالبي اللجوء الذين تم إجلاؤهم من ليبيا".
وأوضح أن أكثر من 2300 لاجئ وطالب لجوء من إريتريا والسودان وجنوب السودان والصومال وإثيوبيا ونيجيريا وتشاد والكاميرون وغينيا وساحل العاج ومالي تم إجلاؤهم منذ توقيع مذكرة التفاهم.
وتم إعادة توطين حوالي 1800 من هؤلاء في دول ثالثة.
عندما أعلن عن الاتفاق عام 2019، كانت رواندا مستعدة لاستقبال ما يصل إلى 30 ألف لاجئ إفريقي من ليبيا.
الأمم المتحدة قلقة من التعبئة المسلحة في ليبياhttps://t.co/rAc7raBH1J
— 24.ae (@20fourMedia) August 23, 2024 وتابع البيان أن المفوضية "ستواصل توفير الحماية والمساعدة المطلوبة، بما في ذلك المأوى والغذاء والرعاية الصحية وغيرها من الخدمات الأساسية للأشخاص الذين تم إجلاؤهم أثناء إقامتهم في رواندا".منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي، تشهد ليبيا فوضى عارمة وتحكمها حكومتان متنافستان، واحدة في طرابلس (غرب) بقيادة عبد الحميد الدبيبة ومعترف بها من الأمم المتحدة، والثانية في الشرق برئاسة أسامة حمّاد وتحظى بدعم المشير خليفة حفتر ومقرها بنغازي.
وكانت الأمم المتحدة أعربت هذا الأسبوع عن قلقها إزاء التدهور السريع للوضع الاقتصادي والأمني في ليبيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رواندا ليبيا الأمم المتحدة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تؤكد دعمها المستمر للأمم المتحدة في ليبيا
التقت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا هانا تيتيه، الأحد، مع نائب السفير الألماني سفين كراوسبي، في طرابلس.
ناقش الطرفان التحديات الراهنة والدور الذي يمكن للمجتمع الدولي أن يضطلع به في دعم الأطراف الليبية للمضي قدماً نحو حل سياسي توافقي.
أعربت الممثلة الخاصة تيتيه عن شكرها للحكومة الألمانية على دعمها المستمر للأمم المتحدة في ليبيا وللعملية السياسية التي تيسرها البعثة، آملةً استمرار التعاون