ستارمر يجري أول زيارة إلى ألمانيا منذ تسلمه مهامه
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
يستضيف المستشار الألماني أولاف شولتس الأسبوع المقبل في برلين رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في أول زيارة ثنائية له إلى الخارج منذ توليه السلطة، وفق ما أعلنت الحكومة الألمانية الجمعة.
وقال الناطق باسم الحكومة الألمانية شتيفن هيبستريت، إنه سيتم استقبال رئيس الحكومة العمالي الأربعاء، في العاصمة الألمانية بمراسم عسكرية.وأضاف أن ستارمر وشولتس سيبحثان "مواضيع السياسة الثنائية والخارجية وكذلك مسائل السياسة الأوروبية والاقتصادية".
بعد الفوز الساحق للعماليين في الانتخابات البريطانية في يوليو (تموز) عقب 14 عاماً من حكم المحافظين، تعهد كير ستارمر باستعادة علاقة الثقة مع حلفائه الأوروبيين بعدما تضررت بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
#بريطانيا و #إسرائيل: وقف التصعيد بالشرق الأوسط مصلحة للجميعhttps://t.co/ufGcWFuzyB
— 24.ae (@20fourMedia) August 20, 2024 ووعد القادة الأوروبيين خلال قمة المجموعة السياسية الأوروبية التي عقدت في إنجلترا بعد أسبوعين من انتخابه بأن بريطانيا ستكون "صديقاً وشريكاً".وقال الزعيم العمالي البالغ 61 عاماً "نريد العمل معكم للبدء من جديد على أسس جيدة، وإعادة اكتشاف مصالحنا المشتركة وتجديد أواصر الثقة والصداقة التي تضيء نسيج الحياة الأوروبية".
وسبق ذلك تعبير وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي عن رغبته في تحفيز العلاقات، وقد اختار ألمانيا لإجراء أول زيارة رسمية له بعد يومين فقط من فوز حزب العمال.
ودافع كير ستارمر، المحامي المتخصص بحقوق الإنسان والمدعي العام السابق، عن إبقاء بريطانيا ضمن الاتحاد الأوروبي خلال استفتاء العام 2016 لا سيما بصفته ناطقاً رسمياً باسم حزب العمال حول هذه المسائل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الألمانية ستارمر البريطانية كير ستارمر بريطانيا ألمانيا
إقرأ أيضاً:
تركيا تطالب «حزب العمال الكردستاني» بحلّ نفسه فوراً «دون شرط»!
جددت تركيا مطالبة “حزب العمال الكردستاني”، بحل نفسه، وتسليم أسلحته دون قيد أو شرط”، وذلك بعد ساعات من إعلان حزب العمال الكردستاني أنه “يستحيل” في الوقت الحالي عقد مؤتمر لإعلان حلّه بسبب خطورة الوضع”.
وقال وزير الدفاع التركي، يشار غولر، خلال كلمة له في فعاليات الذكرى السنوية الـ110 لـ (يوم شهداء 18 مارس وانتصار تشاناكالي البحري)، التي أقيمت في مركز أتاتورك الثقافي إنه: “يجب على تنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي، وجميع أذرعه العاملة في مناطق جغرافية مختلفة، أن يقرر إنهاء وجوده في أقرب وقت ممكن ويحل نفسه، وأن يسلم أسلحته فورا ودون قيد أو شرط”.
وأضاف: “لا ينبغي إثارة القضايا غير المدرجة في النص، مثل وقف إطلاق النار، مثل هذا الشيء لم يحدث أبدا، هدفنا النهائي، هو القضاء الكامل على المنظمات الإرهابية، وهذه هي الرغبة المشتركة لمواطنينا البالغ عددهم 85 مليون نسمة”.
وأكد غولر على “أن تركيا لن تسمح بتخريب هذه العملية، أو إساءة استخدامها، أو إطالة أمدها، وسيتم اتباع نهج حذر وعقلاني”، مشيرا إلى أنه: “في النقطة التي وصلنا إليها اليوم، فإن المنظمة التي اعترفت بأنها أطول وأشمل حركة تمرد وعنف في تاريخ الجمهورية، قد أدركت ولو متأخرا، أنها لا تستطيع أن تصل إلى أي مكان بالإرهاب، وأن حياتها قد انتهت، وأنه ليس لديها خيار آخر سوى حل نفسها”.
وفي وقت سابق، قال حزب العمال الكردستاني إنه “يستحيل عقد مؤتمر لإعلان حله بسبب خطورة الوضع، حيث تواصل طائرات الاستطلاع التركية تحليقها وقصفها لهم”.
وأكد جميل بيك، أحد قادة حزب العمال الكردستاني لقناة تلفزيونية كردية: “كل يوم، تحلق طائرات استطلاع (تركية)، كل يوم يقصفون، كل يوم يهاجمون”، مؤكدا أن “عقد مؤتمر في هذه الظروف مستحيل وخطير”.
ورد حزب العمال الكردستاني، الذي تتحصن قيادته في الجبال شمالي العراق، إيجابا في الأول من مارس على دعوة زعيمه عبد الله أوجلان المعتقل منذ 26 عاما، لحل الحركة ووضع حد لأربعين عاما من القتال ضد السلطات التركية، والتي أودت بحياة ما لا يقل عن 40 ألف شخص.