دفعت شركة Boston Dynamics "بوسطن ديناميكس" مرة أخرى حدود الروبوتات بأحدث ترقياتها للروبوت الكهربائي "أطلس"، إذ أظهرت النسخة الجديدة من الروبوت الشبيه بالإنسان قدرته على أداء تمارين الضغط.

ويمثل هذا الإنجاز قفزة كبيرة إلى الأمام في تطوير الروبوتات الشبيهة بالبشر، حيث يجمع بين الحركة المتقدمة والقوة وخفة الحركة في جهاز واحد، وفق موقع "إنترستينغ إنجينيرينغ".



وقالت شركة بوسطن ديناميكس: "إن هذه النسخة الكهربائية من أطلس أقوى، مع نطاق حركة أوسع من أي من أجيالنا السابقة".
وتم تجهيز أطلس الجديد الذي يعمل بالطاقة الكهربائية بنظام تحكم متقدم وأجهزة حديثة توفر طاقة وتوازناً محسنين، وهذا يسمح للروبوت بأداء تمارين الضغط، وهي مهمة تتطلب التحكم الدقيق والتنسيق، مما يعكس قدرات جسم الإنسان.
وفي حين أن القدرة على أداء تمارين الضغط قد تبدو وكأنها إنجاز بسيط، إلا أنها تؤكد على الهندسة المعقدة وراء أطلس.
وتقول الشركة على موقعها على الإنترنت: "يعتمد الجيل التالي من برنامج أطلس على عقود من البحث ويعزز التزامنا بتقديم الروبوتات المتنقلة الأكثر قدرة وفائدة".
وتعمل المحركات والمستشعرات الكهربائية للروبوت في انسجام تام لإدارة توزيع الوزن والتوازن والحركة، مع ضمان الاستقرار في الوقت نفسه، ويتيح الإدراك في الوقت الفعلي لأطلس، رؤية محيطه باستخدام أجهزة استشعار العمق لتوليد سحب نقطية للبيئة".

استكشاف الإمكانات البشرية

وصرحت Boston Dynamics : "نستخدم أطلس لاستكشاف إمكانات عامل الشكل البشري، والاستفادة من جسم الروبوت بالكامل للتحرك برشاقة وسرعة وبراعة، وتفتح هذه البراعة المذهلة إمكانيات لتطبيقات أكثر تعقيداً في كل من القطاعات الصناعية والخدمية، حيث قد تحتاج الروبوتات إلى التنقل في بيئات صعبة أو أداء مهام تتطلب دقة تشبه دقة الإنسان، ويظهر أطلس جهودنا لتطوير الجيل القادم من الروبوتات بالقدرة على الحركة والإدراك والذكاء اللازمين ليكونوا شائعين في حياتنا".
ذلك و يمثل أطلس الكهربائي خطوة كبيرة إلى الأمام من الروبوت سابق "الهيدروليكي"، الذي تم إيقافه عن العمل في أبريل (نيسان). 

منافسة

 ومن المثير للاهتمام أن المنافسة بين نماذج الروبوتات الشبيهة بالبشر الجديدة قد اشتدت مؤخراً.
على سبيل المثال، قبل بضعة أيام فقط، أطلقت الصين روبوتاً بشرياً جديداً يمكنه أداء العديد من المهام المعقدة، مثل بالكونغ فو أو أعمال المطبخ.
وقبل ذلك، قامت شركة LimX Dynamics بتحميل مقطع فيديو على يوتيوب يظهر روبوتها الشبيه بالبشر CL-1 وهو يرفع الأشياء الثقيلة بنجاح.
كما تجري دراسات بحثية متعددة لدمج الخصائص العاطفية والطبيعية في الروبوتات الشبيهة بالبشر.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روبوت

إقرأ أيضاً:

%76 حصة السيارات الكهربائية الصينية من السوق العالمية

حسونة الطيب (أبوظبي)

أخبار ذات صلة شرطة أبوظبي تشارك في فعاليات مهرجان المرفأ البحري الرئيس التنفيذي للمجموعة لـ «الاتحاد»: 81% حصة الإمارات من محفظة مشاريع «إن إم دي سي»

في خضم المنافسة المحتدمة في سوق السيارات العالمية الذي كانت تسيطر عليه أوروبا وأميركا واليابان وكوريا الجنوبية، برزت الصين بقوة لتسيطر على 76٪ من سوق السيارات الكهربائية العالمية خلال العام الماضي، بحسب فاينانشيال تايمز.
ومن المتوقع، تفوق السيارات الكهربائية، على نظيراتها التقليدية ذات الاحتراق الداخلي، للمرة الأولى في السوق المحلية الصينية هذا العام. 
وعلى الرغم من الصعوبات التي تعترض طريق السيارات الصينية في أميركا، جراء المطبات الناجمة عن الرسوم الجمركية التي تفرضها إدارة الرئيس ترامب، إلا أنها تسجل حضوراً لافتاً في أوروبا والمملكة المتحدة. 
ومن المنتظر، طرح 12 علامة تجارية من السيارات الصينية في المملكة المتحدة هذا العام، أثبتت حضورها بالفعل في أوروبا مثل، نيو (Nio) ولينك آند كومباني (Lynk & Co)، لتنضم لعائلة أم جي وبي واي دي وجيلي وغيرها.
ومن أكثر العلامات غرابة التي تطرحها الصين حالياً، يانغوانج (Yangwang)، التابعة لعلامة بي واي دي، التي عرضت بالفعل سيارتها الرياضية متعددة الاستخدامات يو8، الشبيهة بسيارة لاند روفر ديفندر، ذات المقدرة على الطفو وموديل يو9 بقوة 1288 حصاناً الذي يقفز فوق الحفر، باستخدام نظام التعليق الهوائي أو حتى أداء الرقص عندما تكون السيارة ثابتة وغير متحركة. 
من المتوقع، أن تشهد سوق السيارات العائلية ذات الدفع الرباعي، نمواً متسارعاً، خاصة مع دخول علامات تجارية صينية جديدة مثل، جايكو7 (Jaecoo7) وأمودا إي5 (OmodaE5)، من شركة شيري إنترناشونال، التي ناهزت مبيعاتها 2.6 مليون سيارة، بقوة عاملة تقدر بنحو 80 ألفاً من العاملين موزعين على أكثر من 100 بلد ومنطقة حول العالم.
ومن بين السيارات الكهربائية الصينية، أم جي، العلامة التجارية البريطانية التاريخية، التي قامت بشرائها سايك موتور (SAIC Motor) الصينية في 2007، والتي عادت لسوق المملكة المتحدة عبر طرح موديلات تتضمن، أم جي3 وسايبرستر الرياضية، التي تصل سرعتها 62 ميل في الساعة في غضون 3.2 ثانية، وغيرها.
وسجلت بي واي دي (BYD) التي ترمز أحرفها الإنجليزية لجملة (اِبْنِ أحلامك)، أعلى مستوى من المبيعات عند 4.3 مليون سيارة كهربائية وهجين مثل، أتو3 (Atto3) ودولفين (Dolphin) خلال العام الماضي 2024.
وفي حين يمكن لعلامة يانغوانج، خلق ضجة كمؤشر على بلوغ نقطة الوصول، إلا أنها كغيرها من العلامات التجارية الجديدة، في حاجة لإثبات مقدرتها على إقناع عشاق السيارات، بالتخلي عن أقدم وأعرق العلامات التجارية للسيارات في العالم.

مقالات مشابهة

  • تفكيك شبكة للإتجار بالبشر في إسبانيا استغلت أكثر من ألف امرأة
  • حزب الله المهزوم يعرض عضلاته في تشييع نصرالله
  • روبوت جراحي مبتكر يغير قواعد جراحة العيون الدقيقة
  • %76 حصة السيارات الكهربائية الصينية من السوق العالمية
  • ابتكار بولندي يغير مفهوم الروبوتات البشرية.. تعرّف على روبوت مطوّر بعضلات اصطناعية (شاهد)
  • زوار «آيدكس» يتفاعلون مع الروبوت «صقر»
  • فيديو.. روبوت يشبه الإنسان بشكل مخيف وقد ينزف حتى الموت
  • الشعبة البرلمانية" تشارك باجتماعات لجان برلمان البحر المتوسط في روما
  • روبوت بلا ملامح يهاجم المارة ويقوم بلكمهم برأسه .. فيديو
  • الحسيمة: توقيف شخص يشتبه في ارتباطه بشبكة للهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر