رئيس القضاء الأعلى: منهج الإمام زيد جسّد المواقف الصادقة في مواجهة الاستبداد وتصحيح مسار الأمة التأكيد على أهمية إحياء معاني الصمود والحرية والتضحية ونصرة الحق لدفع جبروت وطغيان العابثين

الثورة / سبأ

أحيت السلطة القضائية أمس، ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام بفعالية خطابية.
وفي الفعالية، استعرض رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد يحيى المتوكل جوانب من سيرة الإمام زيد عليه السلام ومواقفه الجهادية في مواجهة جبروت الظلم والجور في زمانه.


وتطرّق القاضي المتوكل في الفعالية التي حضرها وزير العدل القاضي نبيل العزاني، ورئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي أحمد الشهاري، وعميد المعهد العالي للقضاء الدكتور محمد الشامي، والمحامي العام الأول القاضي عباس الجرافي، إلى المضامين التي أرساها الإمام زيد، من منطلق المسؤولية لإحياء دين الله، وإقامة مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في واقع الأمة.
ولفت إلى أهمية المنهج الذي سار عليه الإمام زيد عليه السلام، والذي جسد المواقف الصادقة في مواجهة الاستبداد والغطرسة، وتصحيح مسار الأمة على علم وبصيرة.
وأكد رئيس المجلس، أهمية إحياء معاني الصمود والحرية والتضحية ونصرة الحق لدفع جبروت وطغيان العابثين بمقدرات الأمة وثرواتها.
ولفت إلى أهمية التحرك بوعي في إطار المنهج القرآني وأعلام الهدى من آل بيت رسول الله لدفع الفساد والاستبداد.
وأشار القاضي المتوكل، إلى ضرورة إدراك الجميع للمسؤولية الملقاة على عاتقهم في مواجهة الظالمين والمستكبرين، وكل من يريد المساس بالوطن والشعب والمقدسات الإسلامية.. مجدداً التأكيد على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة صلف اليهود المحتلين والدفاع عن مقدسات الأمة.
تخلل الفعالية التي حضرها وكيل وزارة العدل القاضي أحمد الكحلاني، ومحامي عام الأموال العامة القاضي علي المتوكل، ورئيس المكتب الفني بوزارة العدل القاضي خالد البغدادي، ونائب رئيس هيئة التفتيش القاضي علي الأحصب، وعدد من مدراء وموظفي مجلس القضاء، ووزارة العدل وهيئة التفتيش القضائي، عروض وفقرات شعرية معبرة.
ونظمّت الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، أمس، فعالية خطابية لإحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي عليهما السلام تحت شعار “بصيرة وجهاد”.
وفي الفعالية التي حضرها رئيس الهيئة القاضي مجاهد أحمد عبدالله، وأعضاء الهيئة المهندس حارث العمري، والدكتور عبدالعزيز الكميم، وسليم السياني، تحدث وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني عن مناقب وسيرة ومسيرة الإمام زيد عليه السلام.
وأشار إلى أن الامام زيد لقب بحليف القرآن، ما ولّد في نفسه الشعور بالمسؤولية تجاه دينه وأمته، فتحرك باتجاه التثقيف والتوضيح وتوعية الناس بدينهم وما يجب عليهم القيام به من أجل دينهم، وكان يقول دائماً “والله لا يدعني كتاب الله أن أسكت”.
وتطرّق المداني إلى أن ما تعانيه الأمة أمس، نتيجة سكوتها عن الباطل، لافتاً إلى أهمية الاستفادة من دروس الإمام زيد عليه السلام في عدم التخاذل ونصرة الحق.
وقال” إن التخاذل في لحظة من اللحظات قد يجلب الذل للأمة مئات من السنين” .. مؤكداً أن صمود الشعب اليمني في وجه العدوان كان نتيجته، أن يعيش أبناء اليمن بكرامة وعزة وشموخ مستفيدين بذلك من مدرسة الإمام زيد عليه السلام.
وشدد وكيل أول الأمانة على ضرورة أن يتخذ اليمنيون في هذه المرحلة من الوعي والبصيرة سلاحاً لمواجهة العدو الذي ينتهج في كل مرحلة أسلوباً مختلفاً في محاولة للنيل من الشعب اليمني.
حضر الندوة أمين عام هيئة مكافحة الفساد أحمد عاطف، ومسؤول شؤون العاملين برئاسة الوزراء صادق الديلمي، ورؤساء الدوائر ومدراء العموم وموظفو الهيئة.
ونظمت مديرية آزال بأمانة العاصمة صنعاء، أمس، فعالية ثقافية إحياءً لذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي عليهما السلام تحت شعار “من أحب الحياة عاش ذليلا.”
وأشار مدير مديرية آزال، محمد الغليسي، إلى أن احياء ذكرى استشهاد الإمام زيد تحيي في النفوس قيمة كلمة الحق في وجه سلطان جائر.
وأوضح أن إصلاح شأن الأمة الإسلامية كان هدف الإمام زيد، مشيراً إلى أنه كان أعلم أهل زمانه وحليف القرآن ومشهود له بالإيمان وينتهي نسبه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
فيما قال مدير دار رعاية الأيتام، الدكتور أحمد الخزان: “من الإمام زيد نستلهم قيم الحق والصدوع به في وجه الباطل.”
وأشار إلى أن الصراع ما بين الحق والباطل أزلي ويتغلب في نهاية المطاف الحق على الباطل، لافتاً إلى أن الشعب اليمني يخوض معركة الدفاع عن الوطن متمسكا بالحق ضد عدوان غاشم يمثل الباطل.
وبيّن أن ثورة الشعب اليمني ضد العدوان أشبه بثورة الإمام زيد على طغيان هشام بن عبد الملك، مؤكداً أن الشعب اليمني سينتصر على العدوان بقوة ايمانه بقضيته.
بدوره أشار مدير المنطقة التعليمية بمديرية آزال ، علي الحجازي، إلى أن الإمام زيد كان رمز للتضحية والفداء حيث قال “والله ما كره قوم حر السيوف إلا ذلوا”.
تخلل الفعالية قصيدة شعرية وفقرة إنشاديه معبّرة عن المناسبة.
من جانب آخر نظمت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، وجمرك ميناء الحديدة ، والهيئة العامة للشئون البحرية والهيئة، العامة للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، وقطاع خفر السواحل اليوم فعالية خطابية ثقافية بمناسبة ذكرى إستشهاد الإمام زيد بن علي عليهما السلام تحت شعار ” بصيرة وجهاد”
وخلال الفعالية أشار محافظ الحديدة محمد عياش قحيم إلى أهمية إحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد لاستلهام الدروس العبر من سيرتة وحياته ومنهجه الذي أرسى من خلاله قيم العدالة والحق ونصرة المظلومين.
وتطرّق إلى جوانب من ثورة و نضال الإمام زيد في وجه الطغاة والدفاع عن الدين والأمة وتحقيق العدالة..
وأكد قحيم أهمية التأسي بحياة الإمام زيد التي تعد محطة تنويرية وإيمانية نستمد منها قيم الصمود والثبات والفداء في سبيل التصدى لقوى العدوان.
بدوره أشار مدير عام الشؤون القانونية بمؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية مطهر العمدي في كلمتها نيابة عن القطاعات المنظمة للفعالة إلى أهمية إحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد للاقتداء بمسيرته وبمنهجة في مواجهة الظلم والطغيان، مبيناً إلى أن إحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد لتعزيز ارتباط الأمة بأعلامها والسير على نهجهم في الانتصار لقيم الإسلام وتحقيق العدالة.
بدور أكد الشيخ محمد بلغيث في كلمة العلماء ، أهمية المضي على النهج الذي سار عليه الإمام زيد عليه السلام لتحقيق النصر على طغاة العصر من المطبعين مع أعداء السلام والإنسانية من اليهود والنصارى .
إلى ذلك نظمت جامعة الحديدة وملتقى الطالب الجامعي، أمس الأربعاء، فعالية خطابية وثقافية بذكرى استشهاد الإمام زيد ، عليه السلام. لعام 1445, وتحت شعار بصيرة وجهاد.
وخلال الفعالية أكد وكيل أول المحافظة أحمد البشري أهمية التأسي بسيرة الإمام زيد واستلهام الدروس والعبر من حياته وسيرته في مواجهة الظلم والاستكبار والانتصار لدين الله والأمة.
وأشار إلى المؤامرات والمخططات التي تحاك ضد الأمة في دينها وقيمها ومبادئها الإسلامية وما يحصل في السويد والدنمرك من حرق للمصحف الشريف لهو دليل واضح على هذه المؤامرات. ومنوها إلى دلالات الشعار الذي رفعه الإمام زيد بن علي الذي تحرك بثورته ضد الظلم وعلى دراية من أمره تجسيدا لقوله” بصيرة وجهاد”.
وفي الفعالية بحضور رئيس جامعة الدكتور محمد الأهدل استعرض الدكتور احمد الزراعي والدكتور أحمد عزي صغير في كلمتهما عن الجامعة والأكاديميين، جانبا من سيرة وحياة الإمام زيد وأهداف ثورته التي هي امتداد لثورة الحسين عليه السلام.
ونوهاً إلى أن ثورة الشعب اليمني هي استمرار لثورة آل بيت رسول الله -عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم.. مشيران إلى مخططات ومؤامرات أعداء الأمة لتغييب سيرة أئمة الهدى من كتب التاريخ، وإبعاد الأمة عن منهجها في مواجهة الظلم والطغيان.
متطرقين إلى الظلم الذي تعرّض له الإمام زيد -عليه السلام- من قبل أعداء الأمة.
وأكدا أهمية الاهتمام بالشباب القرآني والإيماني، للاقتداء بآل بيت رسول الله وائمة الأمة..
فيما أشار نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي عضابي أن ثورة الإمام زيد جاءت لتصحيح مسار الإسلام وتحقيق العدالة، خاصة بعد أن وصلت الأمة في ذلك الوقت إلى مرحلة من الضعف والذل والهوان.
وأشار أن ما يحصل اليوم من عدوان وحصار على الوطن هو امتداد للصراع بين الحق والباطل، منوها إلى أهمية الصمود والثبات على الحق في مواجهة العدوان.
ونُظمت السلطة المحلية بمديرية الجراحي بمحافظة الحديدة، أمس فعالية خطابية وثقافية إحياء لذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي عليهما السلام، تحت شعار ” بصيرة وجهاد”.
وخلال الفعاليات ألقيت العديد من الكلمات التي تناولت جانبا من سيرة الإمام زيد وصبره وجهاده وتضحياته في مواجهة الظلم و الاستكبار، وحثت الكلمات على استلهام الدروس والعبر من مبادئ ثورة الإمام زيد التي خاضها رفع راية الإسلام والعدل.
واستعرضت الدروس المستقاة من حياة الإمام زيد وثباته على الحق في وجه المستكبرين والظالمين، إلى جانب القيم والمبادئ التي أرساها في الأمة خلال حياته الجهادية.
وأكدت الكلمات أهمية التزود بثقافة وسيرة الإمام زيد في صبره وجهاده وتضحيته بنفسه لنصرة الحق ومواجهة الاستكبار.
كما نظم القطاع الأمني في محافظة حجة أمس فعالية ثقافية بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام.
وفي الفعالية تطرق مديرا منطقة ابو طير الأمنية العقيد كرار النعمي وأمن المدينة المقدم اسامة الغالبي إلى مناقب وشجاعة وتضحية الإمام زيد عليه السلام ومواقفة العظيمة في سبيل إعلاء كلمة الله.
وأكدا أهمية التحرك الصادق والواعي وحمل البصيرة التي رسمها حليف القرآن الإمام زيد عليه السلام في مقارعة ومواجهة طغاة زمانة وعدم الخضوع أو الذل لهم، ومضامين رسائله المشهودة لعلماء عصره.
وبيّنا أن الثورة التي قادها الإمام زيد عليه السلام هدفت إلى إصلاح الأمة ومحاربة العقيدة والفكر الفاسد الضال والممتد إلينا بالفكر الوهابي التكفيري.
وأكدا على تمسك الشعب اليمني بقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ومواصلة العداء لأعداء الله والأمة وعلى رأسهم أمريكا والكيان الصهيوني .
تخلل الفعالية بحضور نائب مدير أمن المحافظة العقيد عبده عامر ومساعد مدير الأمن العقيد قاسم قواره وقادة وضباط ومنتسبو الوحدات الأمنية أوبريت إنشادي واسكتش مسرحي وقصيدة شعرية للشاعر حسين القوزي عن المناسبة.
كما نظّم الملتقى الإسلامي أمس فعالية خطابية إحياءً لذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام تحت شعار “بصيرة وجهاد».
وفي الفعالية أشار عضو المجلس السياسي الأعلى جابر الوهباني، إلى أهمية إحياء الذكرى لاستلهام الدروس والعبر من حياة الإمام زيد عليه السلام ومواقفه في إرساء دعائم الحق والعدل ونصرة المستضعفين.
وأفاد بأن الإمام زيد الذي قتل ظلماً وعدواناً يعتبر شيخاً لأئمة المذاهب ومرجعية في العلوم الشرعية وهو ما دونته كتب التاريخ.
وقال “الحقيقة أن في تاريخنا الكثير من المآسي التي تجلت في تعرض آل بيت رسول الله للظلم والاستبداد في عصر بني أمية، ما يتطلب اليوم من الجميع تحمل المسؤولية في تصحيح ما يحدث بحق شعبنا من ظلم وحصار على يد آل سعود الذين يعتبرون امتداداً لبني أمية».
وثمن الوهباني دور الملتقى الإسلامي في إحياء هذه الذكرى .. داعيا إلى المزيد من الصمود والوعي أمام مؤامرات الأعداء حتى تحقيق النصر المبين.
وأُلقيت في الفعالية التي حضرها رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس ونائبه ضيف الله رسام ووزير الدولة أحمد العليي، كلمة من أمين عام الملتقى الإسلامي – نائب رئيس رابطة علماء اليمن العلامة عبد المجيد الحوثي تطرق فيها إلى فاجعة كربلاء التي استشهد فيها سبط رسول لله صلى الله عليه وآله وسلم الإمام الحسين عليه السلام الذي مثل الخير والعدل والمساوة في الحقوق والواجبات وما تلاها من استشهاد للإمام زيد عليه السلام.
وقال “إن الصراع الحاصل اليوم هو صراع بين الحق والباطل كما أنه صراع أبدي منذ عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عندما حارب معاوية الإسلام حتى قهرهم الإسلام وفتح النبي مكة فاستسلموا».
وبين العلامة الحوثي، أن الصراع الذي شب في تلك الفترة كان متخفيا تحت جلباب دولة بني أمية .. مستعرضاً الحوثي المراحل التي سعى فيها بني أمية لتبديل الدين وتزييف المفاهيم والمعتقدات، ما دفع بالإمام زيد عليه السلام إلى الخروج داعياً إلى العودة لقيم الإسلام والسنة النبوية الشريفة.
وأوضح أن الامام زيد جسد بمنهجه الذي جاء به روح الإسلام بعد أن عكف على تدّبر كتاب الله 13 عاماً وحمل روح المسؤولية من منطلق رؤيته التي كانت عالمية وتميز بها بجمعه بين العلم والجهاد، فلم تكن دعوته طائفية بل كانت شاملة ومعظم فقهاء الأمة ناصروه حتى سميت ثورته بثورة العلماء.
وأكد أمين عام الملتقى الإسلامي، أن اليمن يسير اليوم على المنهج الحسيني، المنهج الذي تبناه قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي للوقوف في وجه العدوان إلى جانب أبناء الشعب اليمني في وجه ابن سلمان الذي يمارس الظلم والجور بحق الأحرار من أبناء اليمن.
من جانبه أشار الأمين العام المساعد للملتقى العلامة عبدالله الشاذلي إلى أن الإمام زيد مثل عنواناً لأمة وقائداً لثورة التضحية والنضال لما كان يتسم به من ورع وعبادة ومكانته العالية بين أهل البيت الذين يتسابقون في الجهاد ورضوان الله.
وذكر أن الإمام زيد واجه في أحلك ظروف ولايته بني أمية الامتداد لعتبة بن الوليد أول من برز لقتال رسول الله عليه الصلاة والسلام وحاولوا الفتك بالإسلام .. مؤكداً أن ثورة الإمام زيد كانت شاملة للأمة الإسلامية واشتركت فيها الأمة لإزالة كل ظالم وفاسد وطاغية.
وبين العلامة الشاذلي أن ثورة الإمام زيد عليه السلام ستبقى قائمة حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
عقب ذلك استمع المشاركون في الفعالية إلى كلمة متلفزة من العلامة محمد بن سقاف الكاف أكد فيها أن إحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد هي إحياء لمبادئه وقيمه الايمانية العظيمة.
واعتبر الإمام زيد عليه السلام إمام التوحيد والتفسير والفقه والحديث وكان العلم والقلم والسيف الذي أثرى الحياة الاجتماعية في المدينة كما اعتبر مؤسس علم قرين القرآن ووقف في وجه الباطل من منطلق غيرته على الإسلام والدين.
ولفت العلامة الكاف إلى أن الإمام زيد بن علي عليهما السلام أسس مدرسة نبوية قرآنية في الكوفة فأمر بالمعروف ونهى عن المنكر بالكلمة حتى استشهد وظل فكره شعلة مضيئة وأصبح منهجه في التفسير والرواية من أعلى الأسانيد على وجه الأرض عن جده رسول الله عليه الصلاة والسلام ورفع راية الجهاد الملتزمة بالقرآن والبقاء على المنهج حتى اليوم.
تخلل الفعالية وصلة إنشادية لفرقة أنصار الله وأنشودة للمنشد عبدالعظيم عز الدين وقصيدة شعرية للشاعر راجح زيد عامر عبرت في مجملها عن عظمة إحياء هذه المناسبة.
ونظم مكتب الإرشاد وشؤون الحج والعمرة بمحافظة إب أمس، فعالية ثقافية إحياء لذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام تحت شعار “بصيرة وجهاد».
وفي الفعالية بحضور مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة يحيى اليوسفي، استعرض نائب مدير مكتب الإرشاد بالمحافظة محمد الجرموزي، سيرة الإمام زيد عليه السلام ومناقبه والدروس والعبر المستفادة من ثورته وتضحياته العظيمة في مواجهة الطغاة والمتكبرين .. مؤكدا أهمية استلهام الدروس والعبر لتصحيح مسار الأُمة وإعادة بنائها لمواجهة الأخطار والتحديات.
وأشار إلى أن أحياء ذكرى استشهاد اﻹمام زيد، يجسد مضي الشعب اليمني على نهجه الثوري ومواصلة النضال الوطني لطرد الغزاة والمحتلين من البلاد .
من جانبه تطرق الناشط الثقافي هشام وجيه الدين، إلى مناقب الأمام زيد عليه السلام ومواقفه وتحركه لمواجهة الظلم الذي لحق بالأمة .. مشيرا إلى أنه كان أعلم أهل زمانه وحليف القرآن و رمزا للتضحية والفداء في سبيل الله ونصرة المستضعفين.
ولفت إلى أهمية تعزيز الارتباط بعظماء الأمة والاقتداء بالإمام زيد والسير على نهجه لتحقيق الانتصار لقيم الحق ومبادئه العظيمة ومناهضة قوى اﻹستكبار العالمي.
إلى ذلك دُشنت بمحافظة ريمة أمس، فعاليات ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام تحت شعار “البصيرة البصيرة».
وفي التدشين بحضور عضو مجلس الشورى احمد عبدالرحيم النهاري ووكيل المحافظة فهد الحارسي ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة محمد النهاري، القيت عدد من الكلمات أشارت، إلى أهمية إحياء هذه الذكرى للاقتداء بنهج الإمام زيد عليه السلام وحياته الجهادية وشجاعته في رفض الذل والخضوع ومواجهة قوى الطغيان والمستكبرين.
وتطرقت إلى أهمية إحياء ذكرى استشهاد حليف القرآن الإمام زيد بن على عليهما السلام، لاستلهام الدروس والعبر من نهجه لمواصلة الصمود والثبات في مواجهة العدوان ومرتزقته.
وأشارت الكلمات إلى دوافع تحرك الإمام زيد في ثورته ضد جبروت الظلم والطغيان، انطلاقاً من استشعاره بالمسؤولية أمام الله عز وجل.
واستعرضت محطات من سيرة الإمام زيد وجهاده وعلمه وأمره بالمعروف والنهي عن المنكر، وإعلاء كلمة الله ورفع الظلم عن الناس ومقارعة الطغاة .
حضر الفعالية مدراء المكاتب التنفيذية والأجهزة الأمنية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

بذكرى تحرير سيناء.. السيسي يطالب ترامب بتحقيق السلام في المنطقة (شاهد)

وجه رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، الجمعة، دعوة إلى نظيره الأمريكي دونالد ترامب للاضطلاع بدور فاعل في تحقيق "السلام العادل" في منطقة الشرق الأوسط، مؤكداً في الوقت ذاته على ضرورة إعادة إعمار قطاع غزة دون المساس بحقوق الفلسطينيين أو تهجيرهم من أرضهم.


وتناول السيسي في كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، أبرز قضايا الأمن القومي، وعلى رأسها سيناء وتطورات القضية الفلسطينية.

وأكد أن سيناء ستظل رمزاً للصمود والتضحية، مشدداً على أن الحفاظ على كل شبر من التراب الوطني هو أمر لا يقبل التفريط، مشيداً بدور القوات المسلحة والشرطة في معارك التحرير وفي التصدي للإرهاب. 

كما أعاد تسليط الضوء على إنجاز استعادة طابا عبر التحكيم الدولي، باعتباره انتصاراً للدبلوماسية المصرية.


وفي معرض حديثه عن الأوضاع الإقليمية، وصف السيسي ما تشهده غزة بأنه "مأساة إنسانية مشينة"، مؤكداً رفض مصر القاطع لأي مخطط للتهجير القسري للفلسطينيين، ومطالباً بوقف فوري لإطلاق النار، والإفراج عن المحتجزين، والسماح العاجل بدخول المساعدات الإنسانية. 



وأكد السيسي أن مصر "ستظل سداً منيعاً أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية"، مشدداً على ضرورة تنفيذ خطة إعادة الإعمار وفقاً للرؤية العربية الإسلامية، ورفض أي حلول تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني.

كما أشار إلى اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية، واصفاً إياها بالنموذج لما يمكن أن تحققه الوساطة الأمريكية حين تتوفر الإرادة السياسية، داعياً إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، تقوم على إقامة دولة فلسطينية مستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية، مؤكداً أن "السلام العادل هو الخيار الذي ينبغي أن يسعى إليه الجميع".

وعلى الصعيد الداخلي، شدّد السيسي على أن التنمية الوطنية "واجب مقدس لا يقل أهمية عن تحرير الأرض"، متحدثاً عن المشاريع التنموية الجارية في مختلف أنحاء البلاد، باعتبارها جزءاً من مسيرة بناء "مصر الحديثة".

واختتم كلمته بتجديد العهد على وحدة الشعب وصمود الجيش، مترحماً على أرواح شهداء الوطن الذين قدّموا دماءهم فداءً لأمن واستقرار مصر.


يُشار إلى أن القمة العربية الطارئة بشأن فلسطين، التي عُقدت في 4 آذار/ مارس الماضي، كانت قد تبنت خطة مصرية لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه، تمتد على مدى خمس سنوات وتقدّر تكلفتها بنحو 53 مليار دولار. 

إلا أن هذه الخطة قوبلت برفض من الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة، اللتين تمسكتا بمخطط يُنسب إلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ويقضي بتهجير سكان غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضته القاهرة وعمان، وانضمت إليهما دول عربية ومنظمات إقليمية ودولية.

ويأتي هذا في وقت يتواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي الحرب على قطاع غزة، بدعم أمريكي مطلق، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، وقد أسفرت حتى الآن عن أكثر من 168 ألف بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلاً عن أكثر من 11 ألف مفقود، وسط اتهامات متصاعدة لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • هل صلاة ركعتين سنة الوضوء مستحبة أم بدعة .. الإفتاء توضح
  • من جامع زوجته بهذه الأيام.. علي جمعة: عليه كفارة 10 آلاف جنيه
  • بذكرى تحرير سيناء.. السيسي يطالب ترامب بتحقيق السلام في المنطقة (شاهد)
  • مصر تقف سدا منيعا.. 10رسائل من الرئيس السيسي بذكرى تحرير سيناء|فيديو
  • غرب كردفان.. الأضرار التي لحقت بالمشروعات والبنى التحتية
  • عطوان: اليمن يقود صحوة الأمة.. ويصنع مجدًا لا تقدر عليه عواصم العرب مجتمعة
  • القائم بأعمال محافظ تعز يتفقد أنشطة الدورة الصيفية بمدرسة الإمام علي في الجند
  • المساوى يتفقد أنشطة الدورة الصيفية بمدرسة الإمام علي في الجند
  • حكم من ترك الجهر في الصلاة الجهرية.. هل يؤثر في صحتها؟.. أزهري يجيب
  • حكم تلقين المتوفى بعد دفنه.. دار الإفتاء تحدد الطريقة الشرعية