مرة أخرى..سرقة بالوعة في واضحة النهار تجدد مطلب تشديد العقوبات في حق مخربي الملك العام
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
عبر نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم الشديد، وذلك في أعقاب انتشار صور جديدة، توثق إقدام شابين في الثلاثينيات من عمرهما، على اقتلاع وسرقة بالوعة حديدية، بحي الوفاق بمدينة تمارة.
ووفق بعض المصادر، فقد أقدم الشابين سالفي الذكر على اقتلاع بالوعة حديدية من مكانها بحي الوفاق، بهدف سرقتها، قبل أن يفرا صوب وجهة أخرى، مشيرة إلى أن العملية تمت في واضحة النهار وأمام أنظار المارة الذين عبروا عن غضب وشجبهم لما حصل بشدة.
في ذات السياق، طالب عدد كبير من المتابعين السلطات الأمنية بضرورة ملاحقة من وصفوهم بـ"المخربين"، مبرزين أن عدم تشديد العقوبات في حق مرتكبي مثل هذه الجرائم التي تطال الملك العام والخاص، يساهم بشكل كبير في استفحال هذه الظاهرة عبر ربوع الوطن.
ذات النشطاء شددوا على أنه من غير المعقول أن تقابل كل المجهودات التي تقوم بها بلادنا من أجل التجديد البنية التحتية وتطويرها، بالتخريب والتدمير والنهب.. حيث دعوا الجميع إلى ضرورة الانخراط بشكل فعال في التصدي لكل من يحاول تشويه جمالية المدن، من خلال التبليغ عنه على وجه السرعة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
قبل شهر من نهاية ولايته..رئيس كوبا يتقدم مظاهرة ضد تشديد بايدن الحظر الأمريكي
احتج آلاف الكوبيين أمس الجمعة على الحظر الاقتصادي الأمريكي، في مسيرة دعا لتنظيمها وقادها رئيس البلاد ميغيل دياز كانيل، الذي هاجم نظيره الأمريكي جو بايدن، مؤكداً أنه لم يفعل شيئاً يبتعد به عن "نهج" سلفه دونالد ترامب مع الجزيرة.
وأكد دياز كانيل في كلمته وسط المتظاهرين أنه قبل شهر من نهاية رئاسة بايدن، يواصل الديمقراطي "نهج الحصار المعزز والخنق الاقتصادي لكوبا" الذي وصفه بـ"الإرث" الذي تركته حكومة ترامب.واعتبر الرئيس الكوبي أن "بايدن امتثل بانضباط وقسوة للسياسة التي اعتمدها ترامب خلال فترة ولايته"، مشيراً إلى أكثر من 200 عقوبة أقرها الجمهوري، ولإدراج كوبا في قائمة وزارة الخارجية الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.
ونظمت المظاهرة، بحضور موظفي الدولة، وممثلي النقابة الموحدة، والمنظمات الطلابية الموالية للحزب الشيوعي وموظفي مختلف الوزارات الحكومية، على الممشى البحري لهافانا ومرت المسيرة بجوار السفارة الأمريكية.
وحضر المسيرة أيضاً الرئيس الكوبي السابق راؤول كاسترو، وكبار المسؤولين في الحكومة الكوبية الحالية، مثل رئيس الوزراء مانويل ماريرو.
Sí, dimos en la diana, con la marcha del pueblo combatiente en La Habana, #Cuba.
Imágenes de Bellas Artes, con dignidad, Verdad y Justicia, ante la criminal política genocida vs Cuba. A los odiadores de #Miami le decimos que hay Revolución para rato. #TumbaElBloqueo @POTUS pic.twitter.com/qcURE7o1gh
وفي الأسابيع الماضية، تحدثت الحكومة الكوبية عدة مرات عما يمكن أن تسببه في تقديرها ولاية ترامب الثانية، والتي ستبدأ في 20 يناير (كانون الثاني) والذي رشح الكوبي الأمريكي ماركو روبيو لمنصب وزير للخارجية.