مع اقتراب فصل الخريف.. أطعمة تقوي جهاز المناعة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أوضحت أخصائية التغذية إيلينا سولوماتينا، أن ما يصل إلى 80 بالمائة من جهاز المناعة البشري يتركز في الأمعاء.
وذكرت الدكتورة سولوماتينا أن اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يعد من أكثر الطرق فعالية للنجاة من الخريف دون الإصابة بالعدوى الموسمية، والتي سيتعامل معها الجهاز المناعي الذي يعمل بشكل جيد.
وأشارت الطبيبة إلى أن مدى قوة مناعة الإنسان تعتمد إلى حد كبير على حالة أمعائه وإن الكائنات الحية الدقيقة المعوية هي التي تحدد مدى موثوقية موارد الحماية للجسم.
لتقوية جهاز المناعة في الخريف المقبل، تنصح أخصائي التغذية بتضمين النظام الغذائي الآن الأطعمة التي تساهم في تطوير البكتيريا المعوية الصحية، أولا وقبل كل شيء، وأنت بحاجة إلى تناول ما يكفي من الألياف.
ويجب أن يحتوي النظام الغذائي اليومي على حوالي 500 جرام من الألياف، الموجودة في الحبوب الكاملة والخبز والأعشاب والخضروات والفواكه والتوت، والخضروات والتوت والفواكه هي أيضًا مضادات الأكسدة التي تقلل من مستوى الالتهاب في الجسم وتقوي دفاعاته.
كما أن تناول منتجات الحليب المتخمر، مثل الكفير، والحليب المخمر، والأسيدوفيلوس، يساعد على تقوية جهاز المناعة بالإضافة إلى ذلك، تساعد الأطعمة التي تعتبر مصادر فيتامين C والبروتين، من أصل نباتي وحيواني، على تعبئة موارد الجسم الوقائية.
أطعمة أخرى تقوي الدفاع المناعي للجسم:
- الأسماك الدهنية تحتوي على فيتامينات A وD وأحماض أوميجا 3 الدهنية والأحماض الأمينية التي تقوي أغشية الخلايا التي تميل الفيروسات إلى اختراقها.
- يحتوي الكبد البقري على الحديد الذي يحتاجه الإنسان.
- يحتوي الموز على حمض التربتوفان الأميني الذي يحسن مقاومة الإجهاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جهاز المناعة المناعة الأمعاء الجهاز المناعي نظام غذائي صحي الخريف النظام الغذائي الدفاع المناعي جهاز المناعة
إقرأ أيضاً:
مستشارة التغذية بـ”معجزة الشفاء” : تناول العسل الطبیعي یعین علی الصیام
تجارب تؤكد أهميته في مكافحة هرمون الجيرلين( هرمون الجوع ) وتعزيز هرمون الشبع
بدء الإفطار بملعقة من العسل على كوب ماء دافئ يقاوم الشعور بالخمول
قالت مستشارة التغذية بشركة عسل معجزة الشفاء: يعد العسل غذاء محبب للجميع علاوة على انه علاج وشفاء منذ القدم ويعتبر العسل غذاء مثالي للصائم يساعده على تحمل الصيام ويقيه من الامراض ، مؤكدة على أهمية تناول العسل في السحور ، حيث يعزز الطاقة طوال فترة الصيام ، مشيرة إلى أن بدء الإفطار بملعقة من العسل على كوب ماء دافئ يخلص الجسم من الشعور بالخمول.
وأضافت : أوضحت الدراسات أن انخفاض استجابة انسجة الجسم للانسولين يؤدي الى متلازمة مقاومة الانسولين وينتج عنها زيادة افراز البنكرياس للانسولين لتعويض ذلك ومع ارتفاع الانسولين في الدم يزداد الاحساس بالجوع.
وأردفت : طبقا لما افادته الأبحاث يزيد العسل من استجابة الجسم للانسولين فيمنع زيادته، فقد أظهرت دراسة أجريت على رجال أصحاء زيادات أقل بشكل ملحوظ في الجلوكوز والأنسولين وببتيد سي في البلازما بعد استهلاك العسل مقارنة بمحاليل السكر الأخرى
واكدت ذلك دراسة أجراها التميمي وآخرون على أشخاص أصحاء تتراوح أعمارهم بين 24 و57 عامًا، أدى تناول 1.5 جرام / كجم / يوم من العسل لمدة أسبوعين إلى انخفاض كبير في الحاجة لتناول اطعمة الطاقة مثل الكربوهيدرات والسكريات مقارنة بالمجموعة التي تناولت السكروز بدلا من العسل ،وفي دراسة أخرى أظهر إدراج 42.7 جرام من العسل في وجبة تحتوي على 440 سعرة حرارية انخفاضًا كبيرًا في نسبة الجلوكوز والانسولين في الدم بعد الوجبة، مقارنة بمجموعة تلقت 35 جرام من السكروز بدلا من العسل في وجبة مماثلة. ثم تم تقييم الجوع بعد وجبة الاختبار هذه فكان الإحساس بالجوع خلال 240 دقيقة بعد تناول وجبة الاختبار أقل مع وجبة العسل مقارنة بوجبة السكروز.
وإختتمت : تم تقييم الإحساس بالشبع ، وذلك بتلقي المشاركون وجبة إختيارية بعد 240 دقيقة من تناول وجبة الاختبار ، كانت درجات الشبع بعد الوجبة الاختيارية أعلى بكثير بعد وجبة العسل مقابل وجبة السكروز بعد 60 دقيقة ، يدل ذلك ان العسل طعام مشبعً ، مؤكدة أن ذلك ينطبق مع أبحاث أجريت حديثا اثبتت ان العسل يكبح هرمون الجيرلين وهو هرمون الجوع وينشط افراز هرمون الشبع ، إضافة الى كبح الجوع فان العسل غني بالمغذيات والمركبات الصحية المضادة للأكسدة والالتهابات والميكروبات وبذلك تمنح الجسم بالصحة والوقاية من الامراض إضافة لفضل العسل في تيسير الصيام.