6 معلومات عن الدكتور فتحي هاشم.. أنقذ نجيب محفوظ من محاولة اغتيال
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
توفيَّ قبل قليل الطبيب البيطري محمد فتحي محمد هاشم، الشهير بفتحي هاشم، الذي ساعد في إنقاذ أديب نوبل نجيب محفوظ من محاولة اغتيال على يد شاب متطرف، في صباح يوم 14 أكتوبر عام 1994؛ لذا وبعد إعلان خبر رحيله، نقدم 6 معلومات عن الدكتور فتحي هاشم مُنقذ نجيب محفوظ من الاغتيال.
6 معلومات عن الدكتور فتحي هاشم مُنقذ نجيب محفوظونوضح 6 معلومات عن الدكتور فتحي هاشم مُنقذ نجيب محفوظ، حسب ما رواه في تصريحات صحفية قديمة:
- يعمل طبيبًا بيطريا.
- جمعته علاقة قوية بأديب نوبل نجيب محفوظ واعتاد أن يصطحبه بسيارته إلى كازينو قصر النيل كل يوم الجمعة من كل أسبوع حيث يعقد أديب نوبل ندوته الثقافية.
- بدأت علاقته بالأديب نجيب محفوظ قبل أكثر من 39 عامًا، حينما قابله في فندق الشانزليزيه بالإسكندرية.
- قرّر المداومة على توصيل نجيب محفوظ إلى ندوته الثقافية بعدما كان الأخير يذهب سيرًا على الأقدام وتعرض ذات مرة للتعثر والسقوط على الأرض، ليقرر الدكتور فتحي هاشم إعفاءه من السير في الشارع.
- نجله الصحفي رامي فتحي الصحفي بالأهرام إبدو.
- أنقذ نجيب محفوظ من محاولة اغتيال على يد شاب متطرف في يوم 14 أكتوبر 1994 بعدما أسرع به وهو مطعونا إلى المستشفى لإجراء عملية عاجلة.
وفاة الدكتور فتحي هاشموأعلن الكاتب الصحفي سيد محمود خبر وفاة الدكتور فتحي هاشم مُنقذ نجيب محفوظ من واقعة الاغتيال، من خلال منشور عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، كتب فيه: «انتقل الى رحمة الله تعالى اليوم الدكتور فتحي هاشم والد الزميل العزيز رامي بالأهرام ابدو وهو الرجل الذي تسبب في إنقاذ نجيب محفوظ، ساعة محاولة اغتياله فقد كان إلى جواره في سيارته وهو من نقله على الفور إلى مستشفى الشرطة، وبفضل الله ورعايته ساهم بوعيه الطبي في انقاذه».
وأضاف: «كان أحد أشد تلاميذ محفوظ إخلاصًا، عرفته في صالون صديقي الأستاذ سعيد عيد ولم أقصده في شيء من أجل نجيب محفوظ إلا وتحمس له، وآخرها في مايو الماضي حيث دعوته لتصوير وثائقي حول صحبة نجيب واستجاب رغم تراجع حالته الصحية لكن سيرة محفوظ أضاءت ذاكرته واستدعت فصولًا من المحبة الخالصة».
وتابع: «حدثني عن رحلة صحب فيها محفوظ بالسيارة إلى الإسكندرية وكيف اندهش مما أصاب الطريق من تغييرات كما تحدث عن لقاء جمعه بعد سنوات من محاولة الاغتيال في مزرعة للخيول مع والد الشاب الجهادي الذي حاول اغتيال محفوظ وكيف تعاطف مع فقره وأدرك السبب الحقيقي للإرهاب، كما روى لي واقعة نصب عالمية على نجيب محفوظ أخذت جزءًا من القيمة المالية لنوبل.. رجل عاش في الظل بكل رضا وأورث ابنه التسامح والمحبة الغامرة للناس. لأجل هؤلاء تهون كافة مصاعب الحياة لأن دروسهم تبقي.. ألف رحمة ونور وخالص العزاء للصديق رامي هاشم، أذكروه بالرحمة فقد صان رمزًا وعاش في ظل محبته طوال ما يقرب من 40 سنة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نجيب محفوظ محاولة اغتيال نجيب محفوظ محاولة اغتیال من محاولة
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية تعلن القبض على متورط بـجرائم حرب خلال هجمات الساحل
أعلنت وزارة الداخلية السورية عن إلقاء القبض على شادي عادل محفوظ" أحد عناصر مخابرات النظام المخلوع، مشيرة إلى أنه متورط بـ"جرائم حرب" خلال هجمات الساحل التي شنتها "فلول" النظام في منطقة الساحل مطلع الشهر الجاري.
وقالت الداخلية في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية "سانا"، الاثنين، إن "مديرية أمن ريف دمشق ألقت القبض على المجرم شادي عادل محفوظ الذي عمل لدى شعبة المخابرات العسكرية فرع 277 زمن النظام البائد".
وزارة الداخلية: مديرية أمن ريف دمشق تلقي القبض على المجرم شادي عادل محفوظ الذي عمل لدى شعبة المخابرات العسكرية فرع 277 زمن النظام البائد والمسؤول عن التجنيد لصالح شعبة الأمن العسكري والمتورط بجرائم حرب حيث شارك في الفترة الأخيرة مع فلول النظام البائد باستهداف القوات الأمنية… pic.twitter.com/RgzCI91f24 — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) March 24, 2025
وأضافت أن محفوظ "مسؤول عن التجنيد لصالح شعبة الأمن العسكري" خلال عهد النظام المخلوع، كما لفتت إلى أنه "متورط بجرائم حرب حيث شارك في الفترة الأخيرة مع فلول النظام البائد باستهداف القوات الأمنية والعسكرية في الساحل".
وشددت وزارة الداخلية السورية على أنه سيتم تقديم محفوظ إلى "القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة"، حسب وكالة "سانا".
يأتي ذلك على وقع استمرار مساعي السلطات الأمنية السورية ملاحقة "فلول" النظام المخلوع في مختلف المدن السورية بعد الهجمات العنيفة التي شهدتها منطقة الساحل في السادس من آذار /مارس الجاري.
وكانت محافظتا اللاذقية وطرطوس الساحليتين شهدتا توترات أمنية غير مسبوقة على وقع هجمات منسقة شنتها قوات موالية للنظام المخلوع، ما أسفر عن مئات القتلى والمصابين في صفوف قوات الأمن العام والمدنيين.
ووثقت تقارير حقوقية وقوع انتهاكات وإعدامات ميدانية طالت مدنيين في مناطق الاشتباك، ما دفع الرئيس السوري أحمد الشرع إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للنظر في ملف الانتهاكات بالإضافة إلى لجنة عليا للحفاظ على السلم الأهلي في البلاد.
واعتقلت السلطات الأمنية 5 متهمين بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين في قرى الساحل السوري خلال العملية العسكرية ضد فلول النظام المخلوع، وأحالتهم إلى القضاء العسكري المختص من أجل أن "ينالوا جزاءهم".
كما أعلنت لجنة التحقيق وتقصي الحقائق المستقلة بشأن أحداث الساحل السوري عن بدء عملها للوقوف على ملابسات الانتهاكات والمتورطين بارتكاب جرائم بحق المدنيين، مشيرة إلى أنها ستحيل نتائج التحقيقات إلى رئاسة الجمهورية والمحاكم المختصة.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.