نظم المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، مساء اليوم، ورشة عمل إبداعية حول فن الخرز واستخدامه في المشغولات اليدوية، ضمن مشروع «اكتشفني» الذي يُنفذ بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، وذلك في مركز شباب الجزيرة.

ورشة عمل لفن الخرز

وتهدف الورشة إلى تعزيز المهارات الفنية للأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير منصة لهم للتعبير عن إبداعاتهم من خلال المشغولات اليدوية التي تستخدم فن الخرز.

وتميزت الفعالية بجو من التفاعل والتعلم حيث تم تقديم تقنيات متعددة لصنع قطع فنية مميزة، ما يعكس اهتمام المجلس القومي بإتاحة الفرص للأفراد ذوي الإعاقة لإبراز مهاراتهم الفنية وتعزيز مشاركتهم في الأنشطة المجتمعية.

جهود دمج ذوي الإعاقة 

وشهدت الورشة إقبالاً كبيراً من المشاركين الذين عبروا عن حماسهم واستفادتهم من الدروس العملية المقدمة، ضمن سلسلة من الفعاليات التي يسعى المجلس إلى تنظيمها، والتي تستهدف دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع من خلال تطوير مهاراتهم الفنية والمهنية.

جاء ذلك في إطار التعاون المستمر مع وزارة الشباب والرياضة، إذ يؤكد هذا الحدث على أهمية الشراكة بين المؤسسات الحكومية والمجتمعية في تحقيق أهداف الدمج والتطوير للأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير بيئة داعمة ومشجعة لهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القومي للإعاقة المجلس القومي للإعاقة ذوي الهمم ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

ورشة عمل عن "تعزيز إتاحة التعليم للمرأة الريفية"

نظمت اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو" والهيئة العامة لتعليم الكبار ورشة عمل حول: "تعزيز إتاحة التعليم للمرأة الريفية في إطار برامج محو الأمية وتعليم الكبار". 

جاء ذلك برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو). 

وحضر ورشة العمل د. عيد عبدالواحد رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، ود. رامي اسكندر مدير إدارة التربية بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، ومُمثل منظمة الألكسو، ود. محمد عبدالوارث مدير المركز الإقليمي لتعليم الكبار (أسفك)، ود. شريف صلاح القائم بعمل الأمين العام المساعد للجنة الوطنية المصرية، بمُشاركة ما يقرب من ٢٥ متدربًا من ديوان عام الهيئة العامة لتعليم الكبار، وفروعها بالمحافظات، وذلك بمقر المركز الإقليمي لتعليم الكبار بمحافظة المنوفية.

تمكين السيدات في الأرياف من استخدام التكنولوجيا 

وأكد الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمُشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن الهدف من هذه الورشة هو تمكين السيدات في المناطق الريفية للمُساهمة في تطوير مجتمعاتهن، ورفع مستواهن العلمي وقدراتهن فى استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة من خلال تزويدهن بتدريب شامل، مُشيرًا إلى أن محاور الورشة تتمثل في تخطيط برامج محو الأمية وتعليم الكبار للمرأة الريفية في ضوء مُتطلبات مُجتمع المعرفة والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، فضلاً عن التعرف على برامج محو الأمية وتعليم الكبار وجودة حياة المرأة الريفية، والعمل على توظيف وسائل التواصل الإجتماعي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي فى برامج محو الأمية وتعليم الكبار للمرأة الريفية بين الواقع والمأمول.

وأكد د. عيد عبدالواحد أهمية هذه الورشة التي تعقد بالتعاون مع اللجنة الوطنية، ومنظمة الألكسو، والهيئة العامة لتعليم الكبار، مُشيرًا إلى أن رؤية الهيئة تتمثل في التعلم التكنولوجي، والتعايش مع البيئة الرقمية، وكذا ربط محو الأمية وتعليم الكبار بريادة الأعمال والتثقيف، فضلاً عن العمل على تطوير السلوكيات لتتماشى مع المُجتمع وذلك للعمل على جودة الحياة، مُضِيفًا أن الهيئة تعمل على الاهتمام بالمرأة بصفة عامة والمرأة الريفية بصفة خاصة. 

وأوضح أن الاهتمام بطالبات الجامعات وتوعيتهن بخطورة القضايا المُجتمعية كالزيادة السكانية، وانتشار الشائعات، يُساعِد على تحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠، منوهًا إلى أن الهيئة داعمة لكل إستراتيجية جادة لمحو الأمية، مُشيرًا إلى أن الأمية هي أساس كل المشكلات من تنظيم الأسرة وسلوكيات الإنسان، والثقافة العامة، ويجب علينا تنمية الإنسان الأمي، والتي تبدأ بمحو أميته، وخاصة بين السيدات ببناء الذات ودعم القيادة النسائية وتمكين المرأة.

ونقل د. رامي اسكندر تحيات د. محمد ولد أعمر مُدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) وتمنياته لأعمال هذه الورشة بالنجاح والتوفيق، مُوجهًا الشكر للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة على التعاون مع منظمة الألكسو في الإعداد والترتيب لهذا النشاط، مؤكدًا أن منظمة الألكسو لا تدخر جُهدًا في التعاون مع الدول الأعضاء لبناء قدرات العاملين في كافة المجالات ذات الصلة بعمل المنظمة، لافتًا إلى أنه خلال المرحلة القادمة سوف يُنفذ مشروع من قبل الألكسو لتدريب مليون مرأة عربية خاصة في ظل إهتمام المنظمة بالمرأة لتعزيز قدراتها، مُشيرًا إلى أن محو الأمية وتعليم الكبار يعتبران جزءًا أساسيًا من خطة تطوير التعليم.

وأعرب د. محمد عبدالوارث عن سعادته بانعقاد هذه الورشة بمقر المركز الإقليمي لتعليم الكبار، مؤكدًا أن هناك توجيهات من قبل محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بضرورة تكثيف وتعزيز الجهود بقيام المركز بدوره على المستوى الإقليمي والمحلي كبيت خبرة مُتخصص في تعليم الكبار، موضحًا أن التعليم حق أساسي لكل فرد ومفتاح التقدم الإجتماعي، والاقتصادي، منوهًا إلى أن إتاحة الفرص التعليمية للمرأة الريفية تمثل خطوة جوهرية نحو تمكينهن من بناء مُستقبل أفضل لأنفسهن ولأسرهن.

وأكد د. شريف صلاح القائم بأعمال الأمين العام المُساعد للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أهمية الورشة التدريبية في الوقوف على ما توصلت إليه المؤسسات والمنظمات الدولية من توجهات وسياسات، ومنهجيات تربوية حديثة من أجل مُسايرة الركب الدولي في مجال تعليم الكبار، مُشيرًا إلى أن القضاء على الأمية يتمثل في معرفة القراءة والكتابة وتزويد الأفراد بالمهارات اللازمة لمواصلة تعلمهم مدى الحياة، إضافة إلى تحفيزهم على اكتساب المزيد من المعلومات.

شهدت الورشة حضور د. أحمد عبدالرشيد أستاذ المناهج بجامعة حلوان، والمشرف العام على مشروع محو الأمية بجمهورية مصر العربية، ود. اسلام سعيد مدير مركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس.
 

مقالات مشابهة

  • نادي تبوك لذوي الإعاقة يستضيف بطولة النخبة لكرة الطاولة البارالمبية لذوي الإعاقة الحركية
  • تنظيم ورش عمل لذوي الهمم ضمن احتفالات المولد النبوي في الغربية
  • إيمان كريم تستقبل «محروسة سالم» أول شيف من ذوي الهمم
  • «القومي للمرأة» ينظم دورة تدريبية لسيدات برنامج الشمول المالي 22 سبتمبر
  • لائحة تفضيل المحتوى المحلي.. ورشة عمل بغرفة حفر الباطن
  • قصور الثقافة تختتم فعاليات برنامجها الصيفي "أنا فنان.. أنا مبدع" لذوي الهمم بسوهاج
  • القومي للمرأة ينظم ورشة عمل للأطباء بوحدات المرأة الآمنة في المستشفيات الجامعية
  • الهلال الأحمر السعودي ينظم ورشة “التدابير الوقائية لحماية المساعدات الإنسانية والخدمات الصحية أثناء النزاعات المسلحة”
  • «القومي للمرأة» ينظم ورشة عمل حول الدليل الوطني لمواجهة ختان الإناث
  • ورشة عمل عن "تعزيز إتاحة التعليم للمرأة الريفية"