جامعة الإمارات تشارك في «المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2023»
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
العين (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة، بدء تحضيراتها المُكثّفة للمُشاركة في أعمال الدورة الثانية عشرة لـ «المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2023» في الفترة من 13-14 سبتمبر المقبل، والذي يُنظّمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، بمركز إكسبو الشارقة، بحيث تبدأ مشاركة الجامعة من خلال فعالية ما قبل اليوم الرسمي للمنتدى.
وأشار الدكتور أحمد مراد، النائب المُشارك للبحث العلمي بجامعة الإمارات، إلى أن جامعة الإمارات ستُنظّم هذا العام أيضاً، وعلى هامش المنتدى، مسابقة «تحدي الجامعات» بالشراكة مع جائزة الشارقة للاتصال الحكومي، والتي تفتح الباب لأول مرة أمام منافسات متميزة بين جامعات الدولة وجامعات من خارج الدولة للحصول على جائزة التحدي، والتي تتضمّن شهادة تقدير مع درع تحدّي الجامعات إلى 80 ألف درهم للمركز الأول، و60 ألف درهم للمركز الثاني، و40 ألف درهم للمركز الثالث.
وقال: «تهدف المسابقة إلى تفعيل دور طلبة الجامعات للمساهمة إيجاباً في المجالات المُتعدّدة للاتصال الحكومي، إضافة إلى توظيف قدراتهم وتسخير مهاراتهم في خدمة مُجتمعاتهم على نحوٍ مُستدام، في مساعٍ لتكون الجامعات أماكن مثالية تنضح بالابتكار والإبداع في الممارسات المُستدامة».
وأضاف: «تحرص جامعة الإمارات على تنمية الفكر الابتكاري والإبداعي لدى طلبة الجامعات وحثّهم على تسخير التكنولوجيا الحديثة والمتقدمة والتطبيقات الذكية لإيجاد حلولٍ بديلة ومُستدامة للتحدّيات المُعاصرة. وترتكز مجالات المُشاركة لهذا العام على مفهوم التنمية المستدامة، تزامناً مع عام الاستدامة في الإمارات واستضافتها للحدث العالمي الأبرز (كوب 28) خلال الفترة من 30 نوفمبر ولغاية 12 ديسمبر 2023».
وأوضح: «تُسعدنا المُشاركة للمرة الثانية على التوالي في هذا المنتدى الهام من خلال جلسة حول دور التعليم والإعلام في تحقيق الاستدامة الذي تنطلق أعماله في عام الاستدامة 2023، لتسليط الضوء على الجهود في مواكبة توجّهات القيادة الرشيدة لرفع مستوى الاستدامة، وإبراز دور المؤسسات التعليمية في دعم مؤتمر (كوب 28)».
واختتم الدكتور مراد تصريحه بالقول: «نتطلّع قُدماً بأن تُسهم مبادراتنا في تحقيق مستهدفات أهداف التنمية المستدامة، وأن تكون جزءاً من نجاح جهود هذا المؤتمر الهام على الصعيد العالمي». كما ونتطلع إلى الاستفادة من أفضل الممارسات في مجال الاتصال المؤسسي التي ستعرض خلال المنتدى والعمل على بناء الشراكات المؤسسية التي تساهم في تحقيق تطلعاتنا المشتركة نحو التميز والريادة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة الإمارات الإمارات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي منتدى الاتصال الحكومي للاتصال الحکومی جامعة الإمارات
إقرأ أيضاً:
4 أهداف استراتيجية لـ «علوم الفضاء» تضمن الاستدامة والريادة
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةوضعت جامعة الإمارات، 4 أهداف استراتيجية للمركز الوطني لعلوم الفضاء، لتوجيه أنشطته والمساهمة في الأهداف الشاملة لرؤية الدولة الفضائية الوطنية، عبر دفع التقدم الملحوظ في المبادرات الفضائية، وضمان الاستدامة طويلة الأجل، والقدرة التنافسية العالمية في قطاع الفضاء.
وتشمل الأهداف أولاً: دفع المبادرات الفضائية الرئيسية التي تتماشى مع الأولويات الوطنية، وثانياً: سد الفجوات الصناعية عبر تسهيل التعاون السلس بين أصحاب المصلحة في الصناعة لتحقيق أهداف الابتكار طويلة الأجل، وثالثاً: المساهمة بشكل كبير في الأهداف الوطنية للابتكار وتطوير صناعة الفضاء بشكل عام، ورابعاً: تقديم مكونات مبتكرة تعزز تجربة وقدرات قطاع الفضاء بشكل عام.
ومن خلال تركيزه الاستراتيجي على سد الفجوات الصناعية والمساهمة في الابتكار الوطني وقيادة تجاري خدمات الفضاء وبيانات الأقمار الصناعية، لا يقتصر دور المركز على توجيه أنشطة المركز فحسب، بل يساهم بشكل كبير في الأهداف الشاملة لرؤية دولة الإمارات العربية المتحدة الفضائية، من خلال التأكيد على الشراكات الاستراتيجية والمشاركة المبتكرة، وتمكين رواد الأعمال في مجال تكنولوجيا الفضاء.
وعلى صعيد التدريب والتعليم، استقبل المركز 86 طالباً العام الماضي تحت إشراف خبراء، مع تقديم بحوثهم في مؤتمرات محلية ودولية، وتخرج 6 طلاب ماجستير، وأكمل 23 طالباً جامعياً دورات تدريبية، مع مشاركة بارزة لطلاب مركز محمد بن راشد للفضاء، وتضمنت المشاريع الطلابية تقدير الكتلة الحيوية لأشجار المانجروف وقياس الأعماق الساحلية باستخدام بيانات فضائية. تميز خريجو المركز بالمساهمة في مشاريع وطنية كالقمر الصناعي العربي 813، مما يرسخ دور المركز في دعم القدرات العلمية والوطنية.
وخلال عام 2024، واصل المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء (NSSTC) تحقيق إنجازات بارزة في مجالي البحث والابتكار. قاد المركز مجموعة من الأبحاث الممولة، مع تعزيز الشراكات المحلية والدولية، بما في ذلك مشاركة علماء في مهمة الإمارات لاستكشاف المريخ. من بين المشاريع البحثية الرئيسية، برز مشروع DROP لدراسة المياه الجوفية في أفريقيا تحت تأثير تغير المناخ، والذي استُعرضت مرحلته الأولى في قمة المناخ COP28 في دبي ونال تقديراً عالمياً. كما تضمنت الأبحاث علوم المريخ، وعلوم الكواكب الأرضية، ودراسة القمر والكويكبات.
وساهمت منشورات المركز بشكل فعّال في المجتمع العلمي، حيث نُشرت مقالتان في مجلات Q1 المرموقة، إحداهما تدعم أهداف التنمية المستدامة. حظيت هذه المنشورات باقتباسات متعددة، حيث وصل عددها إلى 27، منها 14 اقتباساً في الفترة من يناير 2023 إلى أكتوبر 2024. كما أسهمت مقالات علمية في تعزيز فهم العواصف الترابية على المريخ باستخدام بيانات كاميرا EMM-EXI.
وركّزت منشورات المركز على استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين تقنيات الاستشعار عن بُعد وتحليل البيانات الفضائية، ومن الأمثلة البارزة، دراسة عن تدريب شبكات الذكاء الاصطناعي على صور تم إنشاؤها باستخدام تقنيات محاكاة متقدمة، ما ساعد في تحسين دقة التصوير الفضائي.
كما طُورت أنظمة التحكم البرمجية المعيارية لدعم مهام متعددة للأقمار الصناعية، مثل نظام البرمجة المعياري الخاص ب CubeSats، مما يعكس التزام المركز بالابتكار التقني لدعم المهمات الفضائية المستقبلية.
ويُجري المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء أبحاثاً مبتكرة في علوم الفضاء، تُغطي مجالات متنوعة تشمل علوم الكواكب ومراقبة الأرض. يعمل فريق علوم الكواكب على دراسة بيئات الكواكب والغلاف الجوي والسطح والباطن، مع التركيز على أجرام النظام الشمسي مثل المريخ، الأرض، والكويكبات. يستخدم الفريق نماذج مناخية رياضية وتقنيات استيعاب البيانات لتحليل المعلومات المستمدة من مهام فضائية عالمية مثل «مسبار الأمل» ومركبات مثل «بيرسيفيرنس» و«كيوريوسيتي»، مما يعزز الفهم العلمي ويطور الخبرة الوطنية في هذا المجال عبر إشراك طلاب الجامعة.
فريق مراقبة الأرض
أما فريق مراقبة الأرض، فيركز على المراقبة باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد لتحليل سطح الأرض وظواهره استجابة لتغير المناخ، وتشمل أبحاثهم علوم الأرض، مراقبة الأراضي الزراعية، البيئة، الهيدرولوجيا، التوسع العمراني، ومراقبة الكوارث، ويقود الفريق مشروعات رائدة مثل تصنيف استخدامات الأراضي عالية الدقة في الإمارات، دراسة تغير المناخ، ومراقبة الكثبان الرملية. كما يقدم خدمات استشارية لمجموعة واسعة من أصحاب المصلحة، ويدير مشاريع نوعية مثل معالجة صور الطائرات من دون طيار وتطوير خرائط طبوغرافية دقيقة. تعكس هذه الأبحاث الطموحة التزام المركز بالمساهمة في الفهم العالمي للفضاء والأرض.
Al Ain Sat-1
من بين مشروعات المركز البارزة، تطوير القمر الصناعي، Al Ain Sat-1، بالتعاون مع جمعية IEEE، وهو CubeSat صغير يهدف إلى اختبار أحمال مفيدة لمراقبة الأرض وتقديم تقنيات متقدمة، مثل قياسات الراديو متر الميكروويف وتحليل الغطاء النباتي وتصنيف الصور. سيعمل هذا القمر في مدار أرضي منخفض (LEO) بحجم ثلاث وحدات مكعبة، ليعزز دور الإمارات في استكشاف الفضاء ودعم البحث العلمي.