أفاد الدكتور أجابكين أن وجود الثوم في النظام الغذائي للناس يوفر دعمًا فعالًا للكبد ويرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان في هذا العضو.

 

وقال أحد الأطباء في برنامج "حول أهم شيء": "تظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يتناولون الثوم هم أقل عرضة للإصابة بسرطان الكبد من أولئك الذين لا يتناولون الثوم".

 

تحتوي الخضار الحارة على مكونات تحتوي على الكبريت - فهي تساعد الكبد على العمل باعتباره المرشح الرئيسي للجسم ويعمل عنصر السيلينيوم، الموجود أيضًا في الثوم، على تحسين حماية الكبد من الأضرار الناجمة عن السموم.

 

 

ويمكن لمواد الثوم مثل الأليسين وكبريتيد الأليل أن تعمل أيضًا على المواد المسرطنة السامة وتعزز التخلص منها.

 

بالإضافة إلى ذلك، من المعروف أن تناول الخضار يساعد على زيادة الإنتاج الطبيعي للجلوتاثيون، وهو أحد مضادات الأكسدة التي تحمي الكبد من الإجهاد التأكسدي الناجم عن الجذور الحرة الضارة وهذا يحسن أداء العضو، مما يجعله أقل عرضة للالتهابات والأمراض.

 

ما هي أفضل طريقة لتناول الثوم؟ 

من الأفضل تناولها نيئة، ويجب تقطيعها أو سحقها قبل الأكل - فهذا يساعد على إطلاق المركبات المفيدة للخضروات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الثوم السرطان النظام الغذائي سرطان الكبد السيلينيوم حماية الكبد المواد المسرطنة الخضار الإجهاد التأكسدي

إقرأ أيضاً:

اكتشاف عامل جديد للإصابة بالنقرس

#سواليف
يرتبط #النقرس عادة بالإفراط في الشرب أو النظام الغذائي الغني باللحوم الحمراء، لكن دراسات جديدة تشير إلى أن هناك عوامل أخرى يمكنها أن تسهم في الإصابة بالمرض.

وفحصت الدراسة الجديدة التي أجراها فريق دولي من العلماء، البيانات الوراثية التي تم جمعها من 2.6 مليون شخص عبر 13 مجموعة مختلفة من بيانات الحمض النووي. وشمل هذا 120295 شخصا مصابا بالنقرس.

ومن خلال مقارنة الشفرات الوراثية للمصابين بالنقرس بالأشخاص غير المصابين به، وجد الفريق 377 منطقة محددة في الحمض النووي، حيث كانت هناك اختلافات خاصة بوجود الحالة، 149 منها لم تكن مرتبطة سابقا بالنقرس.

وفي حين أن عوامل نمط الحياة والبيئة ما تزال تلعب دورا بالتأكيد، تشير النتائج إلى أن #العوامل_الوراثية تلعب دورا رئيسيا في تحديد ما إذا كان شخص ما سيصاب بالنقرس أم لا. ويعتقد العلماء أنه قد يكون هناك المزيد من الروابط الوراثية التي لم يتم اكتشافها بعد أيضا.

مقالات ذات صلة عوامل وراثية تساعد في إبطاء شيخوخة الدماغ 2024/11/05

ويقول عالم الأوبئة توني ميرمان من جامعة أوتاغو في نيوزيلندا: “النقرس مرض مزمن له أساس وراثي وليس بسبب خطأ من المصاب. يجب تفنيد الأسطورة القائلة بأن النقرس ناتج عن نمط الحياة أو النظام الغذائي”.

ويبدأ النقرس عندما تكون هناك مستويات عالية من #حمض_البوليك في الدم، والتي تشكل بعد ذلك إبرا بلورية حادة في المفاصل. وعندما يبدأ الجهاز المناعي للجسم في مهاجمة تلك البلورات، يؤدي ذلك إلى ألم وانزعاج كبيرين.

ويقترح الباحثون أن علم الوراثة مهم في كل مرحلة من مراحل هذه العملية. ويؤثر بشكل خاص على احتمالية مهاجمة الجهاز المناعي للبلورات، وفي الطريقة التي يتم بها نقل حمض البوليك في جميع أنحاء الجسم.

ويقول ميرمان إنه بالإضافة إلى منحنا فهما أفضل لأسباب النقرس، تمنح الدراسة الجديدة العلماء المزيد من الخيارات لاستكشافها عندما يتعلق الأمر بالعلاجات، وخاصة فيما يتعلق بإدارة استجابة الجسم المناعية لتراكم حمض البوليك. وفي الواقع، يمكن إعادة استخدام الأدوية الموجودة لهذه المهمة.

جدير بالذكر أنه كانت هناك بعض القيود على الدراسة، مثل أن غالبية البيانات كانت من أشخاص من أصل أوروبي، واعتمدت بعض السجلات على الإبلاغ الذاتي عن النقرس بدلا من التشخيص السريري.

مقالات مشابهة

  • احذر.. علب التونة تحتوي على مركب سام يهدد المخ
  • تناول الثوم يوميًا ودوره في مكافحة الأمراض
  • صور وأسماء الأشخاص الذين استشهدوا مع الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله
  • الثوم والشوكولاتة.. منتجات للوقاية من السكتة الدماغية
  • تعرف على أفضل الأعشاب لتقوية المناعة وحماية جسمك من الأمراض
  • "المهن الطبية" يعلن موعد صرف معاشات نوفمبر
  • لماذا يخاف من قشور البيض؟ سر لم تعرفه من قبل عن الزائر الصامت
  • اكتشاف عامل جديد للإصابة بالنقرس
  • تحتوي على مواد خطيرة.. شركة إيطالية تسحب عبوات «اللازانيا» من الأسواق
  • زجاجات المياه قد تحتوي على جراثيم أكثر من المراحيض.. احذر تلك العادة