“أبوظبي للتراث”.. شريكاً تراثياً لـ”معرض أبوظبي للصيد والفروسية”
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أعلنت هيئة أبوظبي للتراث، اليوم “الجمعة ”، عن مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024، وذلك بصفتها شريكاً تراثياً للحدث الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، في الفترة من 31 أغسطس الجاري وحتى 8 سبتمبر 2024، في مركز أدنيك أبوظبي.
وقالت الهيئة، في بيان صحفي، إن مشاركتها في المعرض الذي تنظمه للمرة الأولى شركة كابيتال للفعاليات التابعة لمجموعة أدنيك، وبالتعاون والشراكة مع نادي صقاري الإمارات، تأتي انطلاقاً من دورها في المحافظة على القيم التراثية وترسيخ الهوية الوطنية في المجتمع، والحرص على التعريف بثقافة الإمارات وموروثها الأصيل أمام زوار معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية من مختلف أنحاء العالم.
وتقدم الهيئة خلال مشاركتها في المعرض تجربة تراثية متميزة للزوار، تتضمن أنشطة متنوعة مثل عروض “الصقارة” والمسابقات، إلى جانب الورش والعروض الحية للصناعات والحرف اليدوية التقليدية ، كما تستضيف عددا من ورش العمل النقاشية في مجال التراث الإماراتي والعربي المتعلق بالصيد والفروسية.
وبهدف إشراك أجيال المستقبل، تنظم الهيئة أيضاً مجموعة من الفعاليات والأنشطة المصممة خصيصاً للأطفال، لتعريفهم بتراث الإمارات الأصيل، وتعزيز ارتباطهم به، وترسيخ مكانته في نفوسهم، وكذلك رفع مستوى الوعي لديهم بأهمية الحفاظ على البيئة وتحقيق الاستدامة، والحفاظ على الموارد الطبيعية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض التربية الفنية الـ26 في جامعة السلطان قابوس
مسقط- الرؤية
افتتح قسم التربية الفنية بجامعة السلطان قابوس معرضه السنوي في دورته السادسة والعشرين، والذي يقام في قاعة المعارض الملحقة بعمادة شؤون الطلبة، تحت رعاية الأستاذ الدكتور عامر بن سيف الهنائي نائب الرئيس للدراسات العليا والبحث العلمي.
ويستقبل المعرض زواره خلال الفترة من 3 إلى 6 مارس الجاري، مقدمًا باقة متنوعة من الأعمال الفنية التي تعكس مواهب وإبداعات الطلبة في مختلف المجالات.
ويضم المعرض أعمالًا متميزة في الخزف، والنحت، والتصميم الجرافيكي، والأشغال الفنية، إضافة إلى الطباعة على المنسوجات، والنسيج، والتصميم، الفن المعاصر، والرسم والتصوير، حيث تألق المشاركون بعرض إنتاجاته الفنية التي تجمع بين الأصالة والحداثة. وقد شهد المعرض هذا العام استخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في مجال التصميم الجرافيكي، ما أضفى بعدًا جديدًا على الإبداع الفني، وأتاح فرصًا لاستكشاف آفاق غير تقليدية في التعبير البصري.
قدمت الأعمال الخزفية المعروضة نماذج تجمع بين الدقة والحرفية واللمسات الجمالية على الأطباق الخزفية والمباخر بأشكال غير نمطية، وبرزت أعمال النحت بأساليب متعددة من الواقعية والتكعيبية والتجريدية وبخامات متنوعة وجسدت مواضيع متعددة منها البحر والطبيعة والإنسان ومشاعره وتجسيدات للحيوان.
كما قُدِمَت أعمال الطباعة على المنسوجات أنماط مبهرة مستوحاة من جماليات التشكيل بالخط العربي، أما أعمال الفن المعاصر فقد شكلت نقطه جذب رئيسية بتجارب فنية جريئة التي تجاوزت الحدود التقليدية.
وفي كلمة القسم أشاد الدكتور بدر بن محمد المعمري- رئيس قسم التربية الفنية بالدور الريادي الذي يلعبه هذا المعرض في تنمية المهارات الفنية للطلبة وتعزيز التفاعل مع أحدث الاتجاهات في الفن والتكنولوجيا، مؤكدًا أن المعرض يعكس تطور الحركة الفنية في الجامعة.