دبي – الوطن:

تمكن مركز الاتصال 901 في شرطة دبي، المُخصص للحالات غير الطارئة والرد على استفسارات المتعاملين وتقديم الخدمات لهم وفق أعلى المعايير، من التعامل مع 489 ألفاً و841 مكالمة هاتفية وبريد إلكتروني ومحادثة فورية أجراها الموظفون المُختصون مع المتعاملين عبر تطبيقات الدردشة، وذلك خلال 7 أشهر من العام 2024.

وتفصيلاً، أوضح العميد منصور القرقاوي، مدير الإدارة العامة للشؤون الإدارية، أن المركز استقبل منذ بداية العام 2024، وعلى مدار 7 أشهر، 329 ألفاً و53 مكالمة هاتفية من المتعاملين على مستوى إمارة دبي، فيما تعامل الموظفون مع 60ألفاً و680 رسالة عبر البريد الإلكتروني، وأجروا 100 ألف و108 محادثة فورية مع متعاملين عبر تطبيقات الدردشة.

وأكد العميد القرقاوي أن مركز الاتصال 901 يعمل على تحقيق توجيهات القيادة العامة لشرطة دبي في العمل على إسعاد أفراد المجتمع وجعل دبي “المدينة الأكثر أمناً” عبر الاستجابة السريعة للمكالمات وتطبيق التقنيات الحديث في الاجابة على استفسارات المتعاملين بمختلف اللغات.

ومن جانبه قال الرائد يعقوب السرواش، مدير مركز الاتصال 901، إن مركز الاتصال يحتوي ثلاث منصات رئيسية مُخصصة للرد على المكالمات الهاتفية والرسائل البريدية والتطبيقات الذكية وخدمات الدردشة الخاصة بالمتعاملين، مبيناً أن “المنصة الأولى” تضم موظفين مُتخصصين في التعامل والرد على “المكالمات الهاتفية والاستفسارات”، وتتمثل مهمتهم في الرد على الشكاوى والاقتراحات والطلبات.

وأضاف أن “المنصة الثانية” تضم موظفين يتعاملون مع “المكالمات الهاتفية الخاصة بالمعاملات فقط”، ومهمتهم استقبال المعاملات من الجمهور عبر القنوات الذكية لشرطة دبي المُختلفة والرد عليها في وقت قياسي، فيما “المنصة الثالثة” فهي “مُخصصة للموظفين الذين يتمتعون بالمهارات الكتابية”، وتتمثل مهمتهم في الرد على طلبات المتعاملين عبر البريد الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي وخدمة الدردشة إلى جانب التعامل والرد على الخدمات المُقدمة عبر التطبيق الذكي لشرطة دبي، وتطبيق عين الشرطة، وخدمة الإبلاغ عن جريمة، وغيرها من التطبيقات والخدمات الذكية.

وأشاد الرائد السرواش بجهود الكوادر المواطنة التي تعمل في مركز الاتصال للرد على مكالمات والاستفسارات على مدار الساعة بخبرة وكفاءة عالية، مُحققين توجهات القيادة العامة لشرطة دبي في العمل على إسعاد المجتمع وسرعة الاستجابة في الرد على المتعاملين.

الجدير ذكره، أن مركز الاتصال 901 يقدم لأفراد الجمهور العديد من الخدمات منها الخدمات الجنائية، والخدمات مرورية، وخدمات إصدار الشهادات إلى جانب الخدمات مجتمعية.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

العدوان الأمريكي على اليمن جرائم حرب وجرأة على السيادة والرد قادم ولن يتأخر

الشيخ وضاح بن مسعود

في ظل تصعيدٍ خطير ينم عن غطرسة القوة، عادت الطائرات الأمريكية لتشن غاراتٍ عدوانية جديدة على العاصمة اليمنية صنعاء، مستهدفةً بأسلوبٍ همجي الأحياء السكنية الآمنة، وتزهق أرواح مدنيين أبرياء، في محاولةٍ فاشلة لكسر إرادة الشعب اليمني وإرهابَه. لكن صنعاء، حصن الكرامة والعزة، تردّ بصوتٍ واحد: “لن تنثني، ولن تتراجع عن مواقفها الإنسانية والأخلاقية، ولن تتأخر في الرد على هذه الجرائم…

العدوان على المدنيين.. جرائم حرب بلا أدنى شك ما تقترفه الولايات المتحدة اليوم ليس سوى فصلٌ جديد من فصول انتهاك القانون الدولي. فاستهداف الأحياء السكنية، وتدمير المنازل على رؤوس ساكنيها، وقتل الأبرياء تحت ذريعة “الردع الأمني”، هو جريمة حرب لا تُغتفر. فكيف يُبرر العدوان على أطفالٍ ونساءٍ لم يحملوا سوى حقهم في العيش بسلام؟ إنها سياسة الترهيب التي تعكس انهيارَ المبادئ الإنسانية في عقر دار من يفترضون أنفسهم حراساً للديمقراطية!

صنعاء وغزة: وقفة إنسانية لا تُكسَر بالسلاح .. اليمن، بقيادته الحكيمة والشجاعة وشعبه البطل، لم ولن يتخلى عن موقفه المناصر للشعب الفلسطيني في غزة، الذي يعاني تحت نير الاحتلال والحصار. إن دعم اليمن لغزة ليس ترفاً سياسياً، بل هو التزامٌ بقيم العدالة والإنسانية والدفاع عن المظلومين، والغارات الأمريكية لن تُطفئ لهيبَ التضامن اليماني، بل ستزيده اشتعالاً. فالشعب الذي يؤمن بحقّه في الحرية، لا يمكن أن يتخلى عن إخوانه المظلومين تحت تهديد القنابل….

الرد اليمني: سيادةٌ لا تُمسّ وإرادةٌ لا تُقهَر اليمن، بتاريخه النضالي العريق، يعلم جيداً أن العدوان الخارجي هو نقيض الأمن والاستقرار، ولئن ظنَّ المعتدون أن قصف المدن سيلوي ذراعَ الإرادة اليمنية، فإنهم يجهلون أن كلَّ قذيفةٍ تُطلق تُذكِّر الشعبَ اليمني بحقه في الدفاع عن أرضه وكرامته،…. الردُّ لن يتأخر،….. وسيكون بحسابٍ دقيق، لأن السيادة اليمنية خطٌّ أحمر، والمساس بها هو استفزازٌ لمليونية شعبٍ يؤمن بأن “الموت خيرٌ من الحياة تحت النار الأمريكية…..

ختامًا
اليمن لن تكون ساحةً لتصفية الحسابات الأمريكية، وصنعاء ليست لقمة سائغة يسُهل ابتلاعها، إنها أرضٌ تحمل في ترابها دماء الأجداد، فكما انتصر اليمنُ على كلّ من حاول اختراق سيادته عبر التاريخ، سيبقى صامداً اليوم، داعياً للعالم أن يتعلم درساً واحداً

لا سلام مع العدوان، ولا حياة مع الذل.

مقالات مشابهة

  • بعد مكالمة الساعتين..الكرملين يكشف تفاصيل الاتصال بين بوتين وترامب
  • تفاصيل اتهام أحمد زيزو برفض سداد 2 مليون جنيه لصاحب مركز صيانة سيارات
  • «المعاشات» تُعزز مركز الاتصال وترفع طاقته الاستيعابية لتحسين تجربة المتعاملين
  • تفاصيل اقتحام مركز شرطة كركوك.. مطلوب خطير أنهى حياة منتسب قبل مصرعه
  • تركيا.. تصوير فيديو كليب يتسبب في حريق مركز شرطة
  • فتاة تدهس أب ونجله داخل جراج مركز تجاري بالإسكندرية |شاهد
  • شباب كيان YLY بالغردقة يزورون مركز السيطرة بديوان المحافظة
  • الطاقة والبنية التحتية تقدم 126 خدمة لتحسين تجربة المتعاملين
  • العدوان الأمريكي على اليمن جرائم حرب وجرأة على السيادة والرد قادم ولن يتأخر
  • لمنعه من التعدي على والدته.. مقتل شاب على يد شقيقه بإحدى قرى مركز المنزلة بالدقهلية