المنطقة الحرة لمطارات أبوظبي و«إم إس إم لوجستيك» تضعان حجر الأساس لمشروع لوجستي استراتيجي في منطقة الفلاح
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
وضعت المنطقة الحرّة لمطارات أبوظبي، بالتعاون مع شركة «إم إس إم لوجستيك»، حجر الأساس لمستودعات تخزين جديدة في منطقة الفلاح في أبوظبي، ما يسهم في تعزيز التجارة والتنمية الاقتصادية في القطاع اللوجستي لإمارة أبوظبي.
تبلغ مساحة منطقة الفلاح 8.3 كيلومترات مربّعة، وتقع شرق مطار زايد الدولي، وهي إحدى المناطق الخاضعة لرقابة المنطقة الحرّة لمطارات أبوظبي، والأكبر ضمن محفظتها الحالية.
وتتعاون شركة «إم إس إم لوجستيك»، المتخصِّصة عالمياً في مجال تصميم المجمَّعات الصناعية وتشييدها، مع المنطقة الحرّة لمطارات أبوظبي، لتوفير حلول مبتكَرة تتوافق مع أهداف المشروع، مع التركيز على التميُّز التشغيلي.
وأُعلِن عن إطلاق هذا المشروع على هامش فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك 2023)، بعد توقيع اتفاقية المساطحة. وتبلغ قيمة الاستثمار الإجمالية في المشروع 85 مليون درهم، ويضمُّ مساحة مخصَّصة تبلغ 28,623 متراً مربّعاً، ويتضمّن إنشاء مستودعات تخزين بمساحة 16,500 متراً مربعاً. ويهدف المشروع بشكل رئيسي إلى جذب المستثمرين المحليين والإقليميين والدوليين إلى المنطقة الحرّة لمطارات أبوظبي، عبر توفير مرافق عالمية المستوى. ويسهم المشروع أيضاً في تطوير منطقة الفلاح، ودفع عجلة النمو الاقتصادي في أبوظبي ودولة الإمارات.
وتؤدي المنطقة الحرّة لمطارات أبوظبي دوراً محورياً في استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة والإسهام في دعم جهود التنويع الاقتصادي في دولة الإمارات، عبر توفير بيئة حاضنة لنمو الأعمال. وتشمل المشاريع المستقبلية في المنطقة الحرّة مبنى الشحن في المنطقة الشرقية للمطار، والمرحلة الثانية من إنشاء المكاتب التجارية في مجمّع الأعمال، والمرحلة الثانية من المجمّع اللوجستي بالقرب من مطار زايد الدولي، فضلاً عن بناء مركز الأعمال في مطار العين الدولي. وتسهم المنطقة الحرّة لمطارات أبوظبي بفضل محفظتها المتنامية من المستثمرين الفاعلين في تسهيل العمليات وتوفير الخدمات المتكاملة، لتبسيط الإجراءات للمستثمرين المحليين والدوليين.
وقال ويلسون تشان، نائب الرئيس الأول للشحن والخدمات اللوجستية في المنطقة الحرة لمطارات اْبوظبي: «أشعر بسعادة كبيرة لانطلاق هذا المشروع على أرض الواقع، حيث يُعدُّ إطلاق هذا التعاون مع (إم إس إم لوجيستيك) من أبرز الإنجازات التي حقَّقتها المنطقة الحرّة لمطارات أبوظبي، ويسلِّط الضوء على التزامنا بمواصلة تحقيق التقدُّم والابتكار في منطقة الفلاح. ونسعى اليوم بالتعاون مع شركائنا إلى وضع حجر الأساس لمستقبل واعد، يسهم في تعزيز التجارة والتنمية الاقتصادية ودعم جهود التنويع الاقتصادي عبر استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة في أبوظبي».
ولأنَّ شركة «إم إس إم لوجيستيك» هي الجهة المستثمرة الأولى في منطقة الفلاح، ستسهم في تمهيد الطريق نحو إطلاق المزيد من المشاريع التي تهدف إلى توفير مستودعات تخزين لشركائها في المستقبل. ويعكس هذا الاستثمار التزام «إم إس إم لوجيستيك» بالمنطقة، ويؤكِّد سعيها للاستفادة استراتيجياً من البنية التحتية التي تمتاز بها منطقة الفلاح حالياً، للارتقاء بقطاع الخدمات اللوجستية.
وقال إيفجيني جوركين، المدير العام لشركة «إم إس إم لوجيستيك»: «يسرُّنا أن نتعاون مع فريق العمل المحترف لفريق المنطقة الحرّة لمطارات أبوظبي، بدعم من شركة (نايت فرانك) في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. فقد أسهمت المشورة الاستراتيجية التي قدَّمتها لنا شركة (نايت فرانك) ودراساتها للسوق في توجيه خيارنا نحو المنطقة الحرّة لمطارات أبوظبي، بصفتها شريكاً مثالياً لدخولنا إلى سوق المنطقة. وتمتاز المنطقة الحرّة لمطارات أبوظبي بموقعها الاستراتيجي، ونتطلَّع إلى تنفيذ مزيدٍ من المشاريع هنا. وستكون المستودعات التي نعمل حالياً على إنجازها جاهزة لاستقبال شركائنا في الربع الأول من عام 2025، وسنكون من الجهات الأولى التي تربط عملياتها بمشروع البنية التحتية الضخم الجاري تنفيذه في منطقة الفلاح بعد اكتماله. ونثق بأنَّ جهودنا ومساعينا المشتركة سوف تمكِّننا من تحقيق نتائج مذهلة، ومواصلة تعزيز الشراكة القائمة بيننا، لنسهم معاً في الاستفادة القصوى من إمكانات اقتصاد دولة الإمارات الواعدة».
وتحرص المنطقة الحرّة لمطارات أبوظبي على الالتزام بأعلى المعايير التشغيلية وتوفير بيئة داعمة لنمو الأعمال. وتوفِّر المنطقة الحرّة لمطارات أبوظبي، من خلال تركيزها على استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة لتعزيز التنويع الاقتصادي والتجارة العالمية، بنية تحتية متكاملة وخدمات داعمة مصمّمة لتلبية احتياجات المستثمرين المحليين والدوليين، ما يسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي وجهةً رائدةً للتجارة العالمية والابتكار.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي تنفذ حملة ميدانية في صناعية غياثي
أبوظبي (الاتحاد)
نفذت مديرية شرطة منطقة الظفرة، وفريق المرصاد بإدارة الدوريات الخاصة بقطاع الأمن الجنائي في شرطة أبوظبي وبالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين من 21 جهة حكومية في إمارة أبوظبي حملة تفتيش ميدانية مشتركة في منطقة غياثي الصناعية للتوعية الأمنية والصحية والبيئية وبتدابير السلامة العامة والالتزام بالقوانين والأنظمة وتراخيص المحال التجارية.
وأوضح العميد حمدان سيف المنصوري، مدير مديرية شرطة منطقة الظفرة، أن الحملة تأتي استمراراً للحملات التوعوية والوقائية، وذلك ضمن جهود شرطة أبوظبي، وبالتعاون مع شركائها في تطبيق رؤيتها الاستراتيجية بأن تكون أبوظبي رائدة عالمياً في استدامة الأمن والأمان.
وأشار إلى أن الحملة ركزت على تعزيز الأمن والأمان، والتأكد من التزام المنشآت في المناطق الصناعية باتباع أنظمة السلامة اللازمة، والحد من التجاوزات، والحث على اتباع الإجراءات التصحيحية، والحد من ممارسة بعض الأخطاء التي تعوق عمل الفرق المعنية في حالات الطوارئ، وتعزيز الإجراءات الوقائية، والحد من التخزين العشوائي داخل المنشآت، والالتزام بالإجراءات المطابقة للمواصفات والمعايير المعتمدة.
وأعرب مدير مديرية شرطة منطقة الظفرة عن شكره وتقديره للشركاء الاستراتيجيين على تعاونهم الكبير في إنجاح أهداف الحملة والتي شملت أنشطة وبرامج مكثفة للتوعية والتثقيف من المتوقع أن تثمر بنتائج متميزة على أرض الواقع في الفترة المقبلة.
وقال المقدم صالح سليم العامري، رئيس قسم المرصاد في إدارة الدوريات الخاصة بقطاع الأمن الجنائي في شرطة أبوظبي: إن الحملة تضمنت تقديم نصائح إرشادية ركزت على توعية العمال وأصحاب المحال التجارية بضرورة الالتزام بقوانين واشتراطات التراخيص والسلامة والصحة المهنية، والحد من الأنشطة والممارسات المخالفة والمحظورة، ورفع مستوى الوعي بالمظهر الحضاري لإمارة أبوظبي.
الجهات المشاركة
عززت الجهات المشاركة دورها في التوعية بتدابير السلامة والالتزام بالإجراءات الوقائية، من خلال مشاركة كل من هيئة أبوظبي للدفاع المدني، وهيئة البيئة - أبوظبي وهيئة أبوظبي للزراعة، ودائرة البلديات والنقل - الظفرة، ودائرة التنمية الاقتصادية -أبوظبي ودائرة الطاقة - أبوظبي، وإدارة التعامل مع المواد الخطرة، ومركز أبوظبي للصحة العامة، ومركز أبوظبي لإدارة النفايات -«تدوير». وشارك في تقديم الخدمات الإنسانية والخيرية بالحملة كل من مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وحرصت على توزيع الوجبات الغذائية والمياه والعصائر.