لبنان ٢٤:
2025-01-18@00:33:42 GMT

هذا المساء.. ماذا قصف حزب الله بـالكاتيوشا؟

تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT

هذا المساء.. ماذا قصف حزب الله بـالكاتيوشا؟

أعلن "حزب الله"، مساء اليوم الجمعة، تنفيذ عملية جديدة ضدّ موقع عسكريّ إسرائيلي.   وذكر الحزب أن العملية طالت ثُكنة يفتاح الإسرائيلية، وذلك بواسطة صليات من صواريخ الكاتيوشا.    .

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

"ماذا بقي لنا؟".. هكذا ينظر الغزّيون إلى اتفاق وقف إطلاق النار

بينما يعاني الفلسطينيون في غزة من آثار الحرب المدمرة، التي استمرت أكثر من 15 شهراً بين إسرائيل وحركة حماس، تظل آمالهم في وقف إطلاق النار، الذي أُعلن عنه يوم الأربعاء الماضي، متواضعة. فهم يريدون فقط العودة إلى منازلهم التي دُمرت، والنوم ليلة واحدة بلا خوف، وإيجاد مساحة للحزن على من فقدوهم، كما أوردت صحيفة "واشنطن بوست".

محمد أبو القَس، مدير تسويق يبلغ من العمر 32 عاماً، يعيش الآن في منزل متضرر بشدة مع 33 شخصاً آخرين في مدينة النصيرات بوسط غزة. عبّر عن مشاعره المختلطة للصحيفة وهو يشاهد الناس يحتفلون بالاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وقطر ومصر. وقال: "فرحتهم تكسر قلبي، لأننا ماذا بقي لدينا؟".

إذا دخل الاتفاق حيز التنفيذ يوم بعد غد الأحد كما هو مخطط، فإن وقف إطلاق النار الذي يستمر 42 يوماً سيمنح سكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة بعض الراحة من حرب، وصفتها السلطات الصحية الفلسطينية بأنها أودت بحياة أكثر من 46 ألف و600 شخص. وفي المقابل، وافقت حماس على الإفراج عن 33 رهينة من الذين اختطفتهم خلال هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

Israel and Hamas agree to a deal that will pause fighting in Gaza and lead to the phased release of hostages and Palestinian prisoners, source says https://t.co/0EdS87dQil

— CNN International (@cnni) January 15, 2025 آثار الحرب المستمرة

ومنذ ذلك الهجوم، دُمرت أجزاء كبيرة من غزة بالكامل، وتحولت أحياء بأكملها إلى أنقاض. إلى جانب ذلك، انتشرت الأمراض بشكل واسع في القطاع الذي يعاني من الجوع، ويقف على شفا الكارثة الإنسانية. ووفقاً للأمم المتحدة، أكثر من 90% من الناجين هم نازحون، وكثير منهم نزحوا أكثر من مرة.

ويروي أبو القَس معاناته الشخصية، قائلاً إنه ما زال يرتدي نفس البنطال الذي كان عليه عندما بدأت الحرب، وقد أصبح الآن ممزقاً. تعرض للإصابة مع والدته خلال غارة جوية، وخلال الأسبوع الأخير، أصاب صاروخ منزلاً مجاوراً فتناثرت أشلاء الجثث في منزله، مما جعله يشعر وكأن الموت يلاحقهم حتى اللحظة الأخيرة.

وعلى الرغم من إعلان الاتفاق، إلا أن القصف استمر يوم أمس الخميس. وفقاً لمحمود البسّال، المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، قُتل 77 شخصاً على الأقل، من بينهم 25 امرأة و21 طفلاً، في غارات إسرائيلية. عبر السكان عن خشيتهم من تصاعد الهجمات قبل بدء الهدنة.

وصرح الجيش الإسرائيلي بأنه استهدف حوالي 50 "هدفاً إرهابياً" في غزة، وأكد اتخاذ "خطوات عديدة" لتجنب الإضرار بالمدنيين.

Hamas and Israel reached a deal for a ceasefire in Gaza that mediators said would take effect on Sunday and include a release of hostages https://t.co/sYNIOKsQcb pic.twitter.com/3rM3zDfV19

— Reuters (@Reuters) January 16, 2025 ما بعد الاتفاق

وبحسب الصحيفة، فإنه خلال المرحلة الأولى من الاتفاق الذي يتكون من 3 مراحل، سيُسمح للسكان النازحين بالعودة إلى منازلهم، أو ما تبقى منها.. ويقول أبو القَس: "نريد فقط أن ينتهي كل شيء، حتى نستطيع البكاء ونضع خيمة فوق أنقاض منزلنا".

وأما محمد الجمال، الذي يعيش الآن في خيمة مساحتها 22 متراً مربعاً، مع 10 أفراد من عائلته في منطقة المواصي جنوب غزة، فيخطط للعودة إلى منزله في رفح يوم بعد غد الأحد، رغم أنه لا يعلم ما إذا كان لا يزال قائماً. ويقول: "حتى لو كان مدمراً، أريد أن أعيش فوق أنقاضه".

وفي الوقت الحالي، تعيش عائلة الجمال مع القليل من المأوى ضد الرياح والأمطار، وتفصلهم قطعة قماش مهترئة عن جيرانهم. وأضاف أن "منطقة المواصي، التي تم الإعلان عنها كمنطقة إنسانية من قبل إسرائيل، لا توفر الأمان من القصف. في الواقع، هي غير صالحة للعيش تماماً".

The first phase of the agreement, brokered by the U.S., Qatar and Egypt will halt, for now, a 15-month war that changed the Middle East. It includes plans for a limited withdrawal of Israeli troops from Gaza and a surge in humanitarian aid to the enclave. https://t.co/1vRA7T1Nep

— The Washington Post (@washingtonpost) January 15, 2025 الاحتياجات العاجلة

ويتضمن الاتفاق زيادة كبيرة في المساعدات خلال فترة الهدنة الأولى، حيث يُتوقع دخول أكثر من 500 شاحنة يومياً، وفقاً لوزارة الخارجية الأمريكية.

ووصف جمال الحرب بأنها "كابوس من الموت والخوف يطاردنا على مدار الساعة".

وتقول الصحيفة إن المستقبل في غزة لا يزال غير واضح. فمن المتوقع أن تبدأ مفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق، حيث سيتم الإفراج عن باقي الرهائن مقابل انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية. لكن خطط إعادة الإعمار ومن سيدير القطاع تظل غامضة.

وقال محمد جمال إنه "لا يريد عودة حكم حماس"، محملاً إياها مسؤولية تدمير غزة. وأضاف "إذا لم يكن بالإمكان عودة السلطة الفلسطينية، فلتحكمنا أي قوة عربية".

شكوك حول وقف إطلاق النار

كما أن هناك بعض الشكوك حول ما إذا كان وقف إطلاق النار سينجح، أو حتى إذا كان سيدخل حيز التنفيذ. وقال خالد وليد، البالغ من العمر 31 عاماً، والذي يعيش مع أسرته في منزل مدمر في دير البلح، إنه يفكر في مغادرة غزة إذا فُتح المعبر مع مصر خلال الهدنة.

وأضاف "أريد أن أعطي عائلتي فرصة جديدة للحياة. لقد فقدنا كل شيء. أريد أن أبني مستقبلاً لأطفالي بعيداً عن الموت والقتل".

وأما عبير ماهر، وهي أم لـ 3 أطفال نازحة من غزة إلى دير البلح، فقالت إنها تشكر الله على وقف إطلاق النار، لكنها لا تستطيع أن تشعر بالسعادة، مضيفة "الآن يبدأ العذاب الحقيقي وإدراك ما حدث. لم يبقَ شيء.. فقط الآن يمكنني أن أبدأ في الحزن على أقاربي وأصدقائي".

مقالات مشابهة

  • ماذا بقي من الثورة التونسية؟
  • اجراءات مشددة.. ماذا يفعل الجيش في البقاع؟
  • "ماذا بقي لنا؟".. هكذا ينظر الغزّيون إلى اتفاق وقف إطلاق النار
  • ماذا لو كان جوني في العراق ؟
  • ماذا أفعل في ليلة الجمعة ليغفر لي؟ عليك بـ 8 سُنن مهجورة
  • تسلسل زمني للعدوان الإسرائيلي على غزة.. ماذا حدث خلال 15 شهرا؟
  • ماذا نعمل؟، ماذا يمكن أن نعمل؟
  • طقس المساء.. استمرار الأمطار الخفيفة على أجزاء من مكة المكرمة
  • تفجيرات ورصاصٌ كثيف.. ماذا يجري في الجنوب؟
  • فور انتهاء جولة الإستشارات الصباحيّة... ماذا حدث بين بري وسلام؟