تقدم سامسونج شاشات OLED بدون غشاء مستقطب والتي ستدشن عصر الألواح الاقتصادية التي يقل استهلاكها للطاقة عن نصف استهلاك بطارية شاشات الهواتف الحالية. هذا ما كشف عنه نائب رئيس قسم شاشات سامسونج خلال كلمة رئيسية بعنوان "التطور الدائم للشاشات مع الذكاء الاصطناعي" في معرض IMID 2024 الجاري.

هذا تطور مثير للغاية، حيث تستهلك شاشات ومعالجات الهواتف الجزء الأكبر من سعة بطارية الهاتف عند التشغيل.

وبالتالي فإن الشاشة التي تستهلك طاقة أقل بنسبة 50% ستؤدي إلى زيادة كبيرة في عمر البطارية.

يزعم نائب رئيس قسم شاشات سامسونج، الذي أعلن عن ذلك، أن الألواح الاقتصادية الجديدة ستؤدي إلى هواتف رائدة لا تحتاج إلى الشحن يوميًا، وستتمتع بعمر بطارية يزيد عن 24 ساعة حتى مع الاستخدام المكثف.

إن انخفاض استهلاك الطاقة الذي لا يتطلب الشحن لمدة يوم واحد على الأقل، وجودة الصورة الزاهية التي لا يمكن تمييزها عن الواقع، والتصميم الكبير الحجم ولكن المحمول هي شروط أساسية لشاشات عصر الذكاء الاصطناعي.

وغني عن القول إن الخطاب الرئيسي بأكمله كان في سياق تشغيل الجيل القادم من الأجهزة التي ستُكلف بمهام الذكاء الاصطناعي. وتقول سامسونج إن الصور التي تم إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي ستتطلب شاشات عالية الدقة للغاية "يمكنها التعبير بشكل طبيعي عن التفاصيل والاختلافات الدقيقة في اللون/الرمادي التي لا تستطيع الكاميرات في العالم الحقيقي التقاطها".

كما يجب أن تكون رقيقة وخفيفة ومرنة لعوامل الشكل العديدة. وأضاف نائب رئيس شاشات الهواتف المحمولة وتكنولوجيا المعلومات في سامسونج: "بالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك حاجة إلى ميزات وظيفية مختلفة مثل انخفاض استهلاك الطاقة لجعل خدمة الذكاء الاصطناعي أكثر فعالية".

يبدو هذا وكأنه نية مشبوهة لاستغلال انخفاض استهلاك الطاقة بنسبة 50% في شاشات OLED الاقتصادية القادمة من سامسونج، وإعادة تخصيصها لحسابات الذكاء الاصطناعي المتطلبة، بدلاً من السعي إلى زيادة عمر البطارية بشكل مباشر. نأمل أن تجد سامسونج توازنًا جيدًا بين الاثنين، ولكن حتى إذا أدت تقنية الشاشة الجديدة إلى هواتف لا يتعين شحنها لمدة عطلة نهاية الأسبوع، فسنظل نتقبل ذلك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

"رايتس ووتش" تحذر من استخدام الاحتلال الذكاء الاصطناعي في عدوانه على غزة

صفا

شددت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، على أن استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي لتقنيات المراقبة والذكاء الاصطناعي وأدوات رقمية أخرى في حربه المتواصلة على قطاع غزة يعرض المدنيين إلى الخطر، موضحة أن استخدام الأدوات يثير مخاوف أخلاقية وقانونية وإنسانية خطيرة.

وقالت المنظمة في تقرير لها الثلاثاء، إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم في أعماله العدائية في غزة أربع أدوات رقمية بغية تقدير عدد المدنيين في منطقة ما قبل الهجوم، وإخطار الجنود بموعد الهجوم، وتحديد ما إذا كان شخص ما مدنيًا أم مقاتلًا، وما إذا كان مبنى ما مدنيًا أم عسكريًا".

وجدت "رايتس ووتش، أن "الأدوات الرقمية هذه يفترض أنها تعتمد على بيانات خاطئة وتقديرات تقريبية غير دقيقة لتزويد الأعمال العسكرية بالمعلومات بطرق قد تتعارض مع التزامات "إسرائيل" بموجب القانون الدولي الإنساني، وخاصة قواعد التمييز والحيطة".

وقال الباحث الأول في مجال المراقبة في هيومن رايتس ووتش، زاك كامبل، إن "جيش الاحتلال يستخدم بيانات غير كاملة وحسابات معيبة وأدوات غير مناسبة للمساعدة في اتخاذ قرارات مصيرية تنطوي على حياة أو موت في غزة، ما قد يزيد من الضرر اللاحق بالمدنيين".

وأضاف أن "المشاكل الكامنة في تصميم واستخدام هذه الأدوات تعني أنه، وبدلا من تقليل الضرر اللاحق بالمدنيين، قد يؤدي استخدام هذه الأدوات إلى مقتل وإصابة المدنيين بشكل غير قانوني".

ووفقا للمنظمة، فإن هذه الأدوات "تتضمن مراقبة مستمرة ومنهجية للسكان الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك بيانات جُمعت قبل الأعمال العدائية الحالية بطريقة تتعارض مع القانون الدولي لحقوق الإنسان".

وأشارت "رايتس ووتش"، إلى أن هذه الأدوات تستخدم البيانات الشخصية للمدنيين لتقديم معلومات تستند إليها توقعات التهديدات وتحديد الأهداف والتعلم الآلي.

ومن ضمن الأدوات الأربع التي يستخدمها جيش الاحتلال، هناك أداة تعتمد على تتبع الهواتف الخلوية لمراقبة إجلاء الفلسطينيين من أجزاء من شمال غزة  بعدما أمر سكانها بالكامل بالمغادرة في 13 تشرين الأول /أكتوبر.

وأوضحت "رايتس ووتش"، أن استخدام هذه الأدوات قد يترتب عليه عواقب قاتلة على المدنيين في السياقات العسكرية، موضحة أن الأدوات " ليست دقيقة بما يكفي لتوفير معلومات من أجل القرارات العسكرية، وبخاصة بالنظر إلى الأضرار الهائلة التي لحقت بالبنية التحتية للاتصالات في غزة".

وأضافت: "غالبا ما تعكس مخرجات الخوارزمية تحيزات مبرمجيها ومجتمعهم"، متابعة: "بالرغم من أن الأدوات الرقمية يفترض أنها محايدة، فإنها تحظى بثقة مفرطة من جانب مشغليها البشر، رغم عدم تجاوز دقتها دقة البيانات المنشأة بها".

وقال كامبل، "قد يكون لاستخدام التكنولوجيا المعيبة في أي سياق آثار سلبية على حقوق الإنسان، لكن المخاطر في غزة تفوق أي سياق آخر"، مشددًا على أنه "ينبغي ألا يؤدي استخدام جيش الاحتلال لهذه الأدوات الرقمية بغية دعم صنع القرارات العسكرية إلى هجمات غير قانونية وأضرار مدنية جسيمة".

ولليوم الـ341 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة بحق الفلسطينيين، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة ومراكز الإيواء والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة، إلى ما يزيد على الـ41 ألف شهيد، وأكثر من 94 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

 

المصدر: عربي 21

مقالات مشابهة

  • أول الصور التي توضح تصميم هاتف Galaxy S25 المرتقب
  • خبير قانوني:الإتفاقيات التي أبرمت بين العراق وإيران لا تحتاج إلى المصادقة البرلمانية
  • رئيس إيتيدا: صناعة البرمجيات تشهد تحولا جذريا بفضل التكنولوجيات الناشئة على رأسها الذكاء الاصطناعي
  • مميزات قد تدفعك لشراء هواتف iPhone 16 Pro الجديدة من ابل!
  • أسعار النفط تستقر مع تبديد مخاوف الطلب التي حفزها الإعصار فرنسين
  • شاومي تقدم شاشات G24i و G27Qi للألعاب وإنشاء المحتوى
  • "رايتس ووتش" تحذر من استخدام الاحتلال الذكاء الاصطناعي في عدوانه على غزة
  • نائب رئيس "المجتمعات العمرانية" يترأس اجتماع متابعة الوحدات الفرعية للتعامل مع الأراضى المضافة للمدن الجديدة
  • رئيس هيئة الاستثمار: نستهدف استخدام الذكاء الاصطناعي لإعداد استراتيجيات داعمة لبيئة الاستثمار
  • بالفيديو.. الإعلان عن سلسلة هواتف آيفون 16 الجديدة