أوستن يؤكد لغالانت أهمية إبرام إسرائيل الصفقة مع حماس
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
#سواليف
صرح وزير الدفاع الأمريكي لويد #أوستن، يوم الجمعة، بأنه بحث مع نظيره الإسرائيلي يوآف #غالانت قضايا الشرق الأوسط بالإضافة إلى الاشتباكات مع ” #حزب_الله “، والحاجة إلى #وقف_إطلاق_النار.
وقال وزير الدفاع الأمريكي في منشور على منصة “إكس: “ناقشنا استمرار تبادل إطلاق النار على الحدود الإسرائيلية اللبنانية وخطر التصعيد من جانب #إيران وحزب الله اللبناني والجماعات الإرهابية المدعومة من إيران في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وأضاف: “كما ناقش الوزير غالانت وأنا التقدم المحرز نحو تأمين وقف إطلاق النار في #غزة والإفراج عن جميع الرهائن، وأكدت بنفسي على أهمية الانتهاء من الصفقة”.
مقالات ذات صلةوفي سياق متصل، وصف مسؤول إسرائيلي المحادثات في القاهرة بأنها “بناءة وأدت إلى تقليص الفجوات بين مصر وإسرائيل بشأن محور “فيلادلفيا” والآن ننتظر رد حماس”.
وذكر مصدر آخر مطلع على المحادثات، أن “هنالك شك في أن تتمكن القمة الحالية من دفع الأطراف نحو التوصل إلى اتفاق”، مبينا أنه “من الصعب أن تتبنى #حماس المقترح الأمريكي – الإسرائيلي”.
وبحسب تقارير إسرائيلية، فإن مصر وقطر ستقومان بتسليم “حماس” المقترح الإسرائيلي الجديد بشأن محور “فيلادلفيا” ومعبر رفح، الذي قدمه رئيس الموساد، دافيد برنياع، ورئيس الشاباك، رونين بار.
وعزا مسؤول إسرائيلي “التقدم” في المحادثات إلى قبول مصر تقديم المقترح إلى “حماس” بعدما رفضت ذلك في المقترح السابق.
وأورد موقع “هآرتس” الإلكتروني، أن الدول الوسيطة تمارس الآن ضغوطا على إسرائيل و”حماس” من أجل إبداء كل منهما مرونة لفتح الباب أمام استئناف المفاوضات في القاهرة يوم الأحد المقبل، التي يكون فيها الفريق الإسرائيلي المفاوض ووفد “حماس” في غرفتين أو مبنيين مجاورين لإجراء محادثات بوتيرة سريعة عبر وسيط بينهما.
ورجح أن محادثات كهذه في حال أجريت ستحقق تقدما ملموسا في المفاوضات. فيما تستبعد إسرائيل استعداد “حماس” للمشاركة في محادثات القاهرة أو الموافقة على مقترحها الجديد.
كما أعلن البيت الأبيض “تحقيق تقدم” في المباحثات الجارية في القاهرة، مشيرا إلى أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، يشارك فيها.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي: “تم تحقيق تقدم. نحتاج الآن إلى أن يعمل الطرفان من أجل التنفيذ”.
وأضاف أن المباحثات التي عقدت الخميس كانت تمهيدية، قبل أن تجري نقاشات أكثر عمقا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أوستن غالانت حزب الله وقف إطلاق النار إيران غزة حماس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: ما تقوم به إسرائيل استخفاف قاس بالحياة البشرية في قطاع غزة
جنيف غزة "د ب أ" "أ ف ب": قال متحدث باسم الأمم المتحدة،اليوم إن الحصار الإسرائيلي المفروض على المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة يعرض السكان مجددا للخطر.
وذكر ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن برنامج الأغذية العالمي لا يزال لديه 5700 طن من المواد الغذائية التي تم إحضارها إلى المنطقة خلال وقف إطلاق النار.
وأوضح أن هذه الكمية تكفي لمدة أسبوعين.
وكانت إسرائيل قد أوقفت إيصال المزيد من المساعدات الإنسانية في بداية مارس قائلة إن ذلك يرجع إلى رفض حماس قبول خطة بوساطة أمريكية لمواصلة اتفاق وقف إطلاق النار.
واتهم منتقدون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعطيل تنفيذ المرحلة الثانية من خطة وقف إطلاق النار للحفاظ على بقائه في السلطة، حيث إن شركاءه في الائتلاف اليميني غير راغبين بالانسحاب من غزة.
ووجه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اتهامات خطيرة للسلطات الإسرائيلية، حيث قال ينس لايركه: "ما نشهده استخفافا قاسيا بالحياة البشرية والكرامة، والأعمال الحربية التي نشهدها تحمل بصمات جرائم وحشية."
وفي إطار القانون الدولي، يشير مصطلح "جرائم وحشية" إلى الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.
وأضاف لايركه بأن "لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني."
المحادثات تتكثّف
أكد عضو المكتب السياسي في حماس باسم نعيم الجمعة أنّ المحادثات بين الحركة والوسطاء من أجل استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، "تكثّفت في الأيام الأخيرة".
وقال نعيم لوكالة فرانس برس "نأمل أن تشهد الأيام القليلة القادمة انفراجة حقيقية في مشهد الحرب، بعدما تكثّفت الاتصالات من ومع الوسطاء في الأيام الأخيرة".
وأفادت مصادر مقرّبة من حماس فرانس برس، بأنّ محادثات بدأت مساء الخميس بين الحركة الفلسطينية ووسطاء من مصر وقطر في الدوحة، من أجل إحياء وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين في غزة.
وفي السياق، أوضح نعيم أنّ المقترح الذي يجري التفاوض بشأنه "يهدف لوقف إطلاق النار وفتح المعابر وإدخال المساعدات والأهم العودة للمفاوضات حول المرحلة الثانية والتي يجب أن تؤدي إلى وقف الحرب بشكل كامل وانسحاب قوات الاحتلال".
وفي 18 مارس، استأنف الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة ثمّ عملياته البرية، بعد شهرين من هدنة نسبية في الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وتعثرت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، بينما تطالب حماس بإجراء محادثات بشأن المرحلة الثانية التي من المفترض أن تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وبحسب وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة، قُتل 896 شخصا في القطاع منذ استئناف إسرائيل ضرباتها.
ومن بين 251 رهينة إسرائيلية احتجزتهم حماس في هجوم السابع أكتوبر 2023، لا يزال 58 في القطاع بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.
وأتاحت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار عودة 33 رهينة إلى إسرائيل بينهم ثمانية توفوا، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 معتقل فلسطيني كانوا في سجونها.
وبدأت محادثات في الدوحة غداة تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالاستيلاء على أجزاء من غزة إذا لم تفرج حماس عن الرهائن.
من جانبه، قال نعيم إنّ الحركة تتعامل "بكل مسؤولية وإيجابية ومرونة"، مضيفا "نصب عينيها كيف ننهي معاناة شعبنا الفلسطيني وتثبيته على أرضه ونفتح الطريق لاستعادة الحقوق".