القوات الحكومية تعلن اعتراض 3 طائرات انتحارية أطلقتها مليشيا الحوثي على منشأة صافر النفطية (صور)
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أعلنت القوات الحكومية، الجمعة 23 أغسطس 2024م، تصديها لثلاث طائرات مسيرة انتحارية أطلقتها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، خلال محاولة استهداف منشأة صافر النفطية في محافظة مأرب (وسط اليمن).
وأوضحت، في بيان رسمي صادر عن وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة بمحافظة مأرب، أن الحادث وقع في تمام الساعة الثالثة وست وعشرين دقيقة فجرًا، حيث استهدفت المليشيا الحوثية المنشأة الحيوية المدرجة ضمن البنية التحتية الاقتصادية للبلاد، مستخدمة طائرات تحمل مواد شديدة الانفجار.
ووفقًا للبيان، فإن الطائرات الحوثية المعادية انطلقت من نقطة بين منطقتي دحيضة وقرن الصيعري، شرق مدينة الحزم في محافظة الجوف، والتي لا تزال تحت سيطرة الحوثيين.
وأكدت القوات الحكومية المعترف بها دوليا في البيان جاهزيتها التامة للرد على أي أعمال إرهابية تستهدف مصالح الشعب اليمني ومنشآته الاقتصادية السيادية.
وقد أهاب البيان بالمجتمع الدولي توخي الحذر من تصرفات الحوثيين التي تنتهك القوانين الإنسانية وتعرض حياة المدنيين للخطر.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تجبر الطلاب والموظفين على طلاء وجوههم بالأخضر
أجبرت مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، الطلاب والموظفين في العاصمة المحتلة صنعاء ومناطق أخرى واقعة تحت سيطرتها على طلاء وجوههم باللون الأخضر.
وذكرت مصادر مطلعة لوكالة خبر، بأن مليشيا الحوثي أجبرت الموظفين وطلاب المدارس في صنعاء ومختلف مناطق سيطرتها على طلاء وجوههم باللون الأخضر احتفاءً بالمولد النبوي.
وبينت المصادر، بأن مليشيا الحوثي هددت بطرد الطلاب وفصل الموظفين الذين يرفضون طلاء وجوههم.
وقالت، إن مليشيا الحوثي وزعت دعوات للطلاب والطالبات لحضور فعالياتها الطائفية، موضحة بأنها ستتخذ إجراءات ضد الطلاب الذين لن يحضر أولياء أمورهم في الساحات التي تحددها مليشيا الحوثي لحضور الفعاليات والأنشطة الطائفية.
وكانت مصادر تربوية تحدثت بأن مليشيا الحوثي أجبرت الطلاب والطالبات في عدد من المدارس، على دفع مبالغ مالية تتراوح بين (300 ـ 500) مقابل شراء مستلزمات للاحتفاء بالمولد النبوي (أعلام وقبعات خضراء) التي حولتها المليشيا إلى مناسبة للحشد وإعلان التبعية والولاء لها، مهددة بخصم درجات على الرافضين.
وتستغل مليشيا الحوثي الفعاليات الطائفية لشرعنة وجمع أموال لتمويل مشاريع القتل والدمار والثراء الشخصي، وهو ما يُلاحظ من خلال الاستنفار الواسع للمليشيا استعداداً لجني الأرباح من المنهوبات والجبايات التي حولت حياة المواطنين إلى جحيم.