القوات الحكومية تعلن اعتراض 3 طائرات انتحارية أطلقتها مليشيا الحوثي على منشأة صافر النفطية (صور)
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أعلنت القوات الحكومية، الجمعة 23 أغسطس 2024م، تصديها لثلاث طائرات مسيرة انتحارية أطلقتها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، خلال محاولة استهداف منشأة صافر النفطية في محافظة مأرب (وسط اليمن).
وأوضحت، في بيان رسمي صادر عن وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة بمحافظة مأرب، أن الحادث وقع في تمام الساعة الثالثة وست وعشرين دقيقة فجرًا، حيث استهدفت المليشيا الحوثية المنشأة الحيوية المدرجة ضمن البنية التحتية الاقتصادية للبلاد، مستخدمة طائرات تحمل مواد شديدة الانفجار.
ووفقًا للبيان، فإن الطائرات الحوثية المعادية انطلقت من نقطة بين منطقتي دحيضة وقرن الصيعري، شرق مدينة الحزم في محافظة الجوف، والتي لا تزال تحت سيطرة الحوثيين.
وأكدت القوات الحكومية المعترف بها دوليا في البيان جاهزيتها التامة للرد على أي أعمال إرهابية تستهدف مصالح الشعب اليمني ومنشآته الاقتصادية السيادية.
وقد أهاب البيان بالمجتمع الدولي توخي الحذر من تصرفات الحوثيين التي تنتهك القوانين الإنسانية وتعرض حياة المدنيين للخطر.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
لماذا الأمم المتحدة تقلق من الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي في اليمن؟
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الشعب اليمني عالق في دوامة عنف وأزمة إنسانية خانقة.
وعبر دوجاريك عن قلق المنظمة المتزايد إزاء استمرار الغارات الجوية (الأمريكية)، والتي تطال المدنيين والبنية التحتية، بما في ذلك المرافق الصحية.
وأكد دوجاريك -في مؤتمر صحفي عقده في نيويورك، الأربعاء أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تواجدهم وتقديم الخدمات أينما أمكنهم ذلك حسب التمويل المتاح.
وقال إن تمويل خطة الاستجابة والاحتياجات الإنسانية لليمن لهذا العام بلغ حتى الآن 8% فقط، حيث تم استلام أقل من 205 ملايين دولار أمريكي من أصل ما يقرب من 2.5 مليار دولار مطلوبة.
وحذر من تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، وسط تصاعد موجة العنف في البلاد ونقص حاد في التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية للعام الجاري.
وأشار الى أن التمويل المتاح حالياً لا يكفي، لكنه ضروري لمساعدة المجتمعات المتضررة على البقاء والاستقرار، موضحاً أنه "لا يمكننا تقديم المزيد بأموال أقل".
دعا المتحدث الأممي جميع أطراف النزاع إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وتجنب استهداف المنشآت المدنية